أولاً: قم بأداء الصلاة والعبادات
لأنّ الصلاة هي عماد الدين والأخلاق والحياة عليك أن تحرص على أدائها بوقتها المناسب وبشكلٍ يومي دون أي انقطاعٍ أو تأخير كي تجعل حياتكَ سعيدةً وخاليّةً من المشاكل والهموم، كذلك عليك أن تحرص على أداء مختلف العبادات التي فرضها اللهُ عليك كالصيام، الزكاة، قراء كتاب الله، وعدم الإساءة إلى الآخرين أو النميمة من خلفهم.
ثانيّاً: تخلّص من التفكير السلبي
يؤثر التفكير السلبي على حياة الإنسان وعلى حاضرهِ ومستقبلهِ، لهذا عليك أن تقتنع بفكرةٍ أساسيّة وهي أنّك المسؤول الأساسي عن حياتك وعن زرع التفاؤل أو التشاؤم فيها، لهذا مهما تعرّضت للضغط والمشاكل إياك أن تشعر بالسلبيّة والتشاؤم، واقتنع أنّ بعد كل ضيق هناك فرج، وبعد كل حزن هناك فرح، وبأنّ الحياة تُخبئ لك العديد من الفرص الرائعة التي يجب أن تعمل وبكل جهدٍ على استغلالها.
ثالثاً: ابتعد عن الروتين
لتضع عنواناً جميلاً لحياتك عليك أن تبتعد قدر المستطاع عن الروتين المزعج، وأن تسعى وبشكلٍ دائم للتجديد ولإدخال بعض العناصر والأشياء الجديدة إلى حياتك، هذه الأشياء التي تُشكل نقطة بداية لتغيُّرات عظيمة ستُصادفك في حياتك الحاليّة والمستقبليّة.
رابعاً: ابتعد عن أصدقاء السوء
يلعب الصديق دوراً أساسيّاً في حياة الإنسان ونجاحها، لهذا عليك أن تبتعد عن أصدقاء السوء الذين سيؤثرون على حياتكَ بشكلٍ سلبي وسيُلحقون بك المزيد من الأذى والضرر، وأن تحرص فقط على مرافقة الأصدقاء الأوفياء الذين يتمتعون بخصالٍ حسنة وذلك لكي تزدهر حياتكَ أكثر وأكثر.
خامساً: تمسك بحياتك
عليك عزيزي أن تتمسك بحياتكَ ما استطعت، وأن تحافظ عليها بعيداً عن التفكير بالانتحار، هذهِ الفكرة السوداوية التي دمّرت وأنهت حياة الملايين من الأشخاص في العالم بطرقٍ مأساويّة للغاية، وتذكّر دائماً بأنّ الحياة هي نعمة من الله وبأنّ الله سبحانهُ وتعالى قد حذّر من فكرة الانتحار واعتبرها من المعاصي الكبرى.
سادساً: مارس التمارين الرياضيّة
لأنّ الرياضة هي الحياة عليك أن تحرص على ممارستها بشكلٍ يومي ومنتظم، وذلك لأنّها تساهم في الحفاظ على صحتك العامة، وعلى تعزيز الجوانب الإيجابيّة في شخصيتك، بالإضافة لدورها المهم في تنشيط الدورة الدمويّة ولحمايتك من الإصابة بالأمراض الخطيرة.
هذه هي النصائح الأساسيّة التي يجب أن تتقيّد بها لتنجح في وضع عنوان مميز لحياتك، ولتُزينها بألوان الفرح والسعادة.