6 خطوات لبناء فِرق العمل الفعّالة

أنت وبصفتك قائد فريق عمل، ستكون كفاءتكَ تُعادل كفاءةَ أعضاءِ فريقك؛ فأنت أولاً وأخيراً، لن تقوم بجميع المهام بمفردك. وكما قال فينس لومباردي ذات مرة: "إنَّ التزام الفرد بِجُهدِ الجماعة؛ هو ما يُسهمُ في نجاحِ الفِرَقَ والشركات والمجتمعات؛ والحضارة الإنسانيَّة بِرُمَّتِهَا". إنَّ العمل الجماعي مُهِمٌّ للغاية. إذاً، ما الذي ينبغي عليكَ فعله لجعل فريقك فعالاً؟ ببساطة، ضع كاملَ تركيزك في جعلِ أعضاءِ فريقك يعملونَ كرجلٍ واحد. لذا نُقدم إليكَ فيما يأتي 6 أدواتٍ لبناء فرقِ عملٍ فعالة.

Share your love

1. اختيار الموظفين بعناية:

ما يُحدد جودة فرق العمل، هو جودةُ مجموعِ أجزائها. لكن في الحقيقة، لا يتمتّع جميع القادة بالمهارة اللازمة في إجراء مقابلات التوظيف. وفي هذا الصدد؛ يوجد عاملان ضروريان من شأنهما تحسينُ نتائج مقابلات التوظيف:

  • إجراءُ مقابلات توظيفٍ تشتمل على ثلاثة مقابلات على الأقل.
  • وطرحُ أسئلة مفتوحة للكشف عن المهارات والكفاءات وطرائق السلوك.

فأنت حينما تقابل أحد المرشحين لمراتٍ عدّة، يُصبحُ من غير المرجّح أن يتمكَّنَ من خداعكَ أثناء المقابلة. حيث يتلخّص هدفك قُبَيلَ توظيفِ أحدهم في تجاوز المظاهر الزائفة، ومعرفة حقيقة المرشح، وإن كان مناسباً للعملِ في مؤسستك أم لا.

شاهد بالفيديو: 6 مهارات يبحث عنها أصحاب العمل عند اختيار الموظفين

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/sZUQNqDoZiM?rel=0&hd=0″ data-mce-src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″]

2. وضعُ توجُّهات واضحة لموظفيك الجدد:

يجب أن يكون ذلك عبارةً عن إجراءاتٍ عمليّة، وليس مُجَرَّدَ درسٍ يٌلقى على مسامعِهم. لذا خطط للقيام بعمليةٍ توجيهيةٍ تستمرُّ على مدى شهرين، تُشعِرُ بها الأعضاءَ الجدد في الفريق بأنَّه مُرحّبٌ بهم، وتُعَلِّمُهم مسؤولياتهم الوظيفية، وتُعَرِّفُهم على بقية أعضاء الفريق. وابذل جهوداً حثيثةً لجعلهم ينسجمونَ في العمل بسرعةٍ بعد التعاقد معهم.

3. الاهتمام بعقد اجتماعات لأعضاء فريق العمل:

اشتكى أحد الموظفين ذات مرّة من عدم شعوره بالانتماء إلى فريق عمله؛ حيث تلخصت المشكلة بِكَونِ بقية الأعضاء يعملون في 21 قسماً مختلفاً، حيث لم يسبق لهم أن اجتمعوا مع بعضهم بعضاً.

غالباً ما يفشل هذا النوع من الفرق في إنجاز أي مهامَ ذات قيمة؛ فاجتماعات الفِرَقِ هي ما يوجِدُ روحَ التضامن والانتماء بين أعضائها.

4. صياغة بيان ناظم لعمل الفريق:

تصوغُ العديد من المنظماتِ بياناتِ مَهَمَّةٍ، أو بيانات رؤيةٍ تُبيِّنُ رسالتها والغرضَ من إنشائها؛ بيد أنَّها غالباً ما تكونُ عامَّةً جداً، وبعيدةً كُلَّ البعدِ عن العمل اليومي للموظفين. لذا ضع في حُسبانكَ إنشاءَ بيان مَهَمَّةٍ، أو بيانِ رؤيةٍ يوضّحُ الغاية الرئيسة من عملِ الفريق، ويكون متوافِقَاً مع بيانَي المهمة والرؤية اللتين وضعتهما الشركة لنفسها.

5. وضع أهداف يعمل الفريق بموجبها:

إحدى أفضل الطرق لتعزيز ارتباط أعضاء الفريق بعضهم ببعض، هي وضعُ أهدافٍ يعمل الفريق على تحقيقها. هذا لا يتناقض مع وجودِ أهداف فردية لكلُ عضوٍ منهم، ولكن يجب أن يمتلكوا أيضاً أهدافاً مشتركة يعملون على تحقيقها، بحيث يتم رصدها وقياسها والتواصل بشأنها على مدار العام.

6. إقرار مبادئ توجيهية لِفريق العمل الواحد:

ادعُ أعضاءَ الفريقِ لعقد اجتماع، ودعهم يناقشون ويقرّرون كيف سيعملونَ سويّةً. قد يقولون مثلاً: “سنُعامِلُ بعضنا باحترامٍ متبادل”. تلكَ بدايةٌ جيدة، لكن لا تتوقف عند هذا الحدّ؛ واسأل: “كيف سيبدو هذا الاحترام المُتبادل؟”، و”كيف سيتمُّ العمل على إرسائه؟”. ضع مبادئَ توجيهيةٍ تحكمُ عملَ المجموعة.

هل تُريد أن تصل بأداءِ فريقك لأعلى المُستويات؟ إذاً، ابدأ العمل على ذلك من الآن. وتذكَّر مقولة ستيف جوبز: “الأشياء العظيمة في مجال الأعمال لا تكونُ نتيجةً لعملِ شخصٍ واحدٍ أبداً؛ وإنَّما نتيجةَ عملِ فريقٍ كاملٍ من الأفراد“.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!