8 أشخاص يسمّمون حياتك… انتبه منهم

يجمع علماء النفس على وجود أنواع كثيرة من الأشخاص الذين يسمّمون حياتكم ويبثون فيها نبضاً سلبياً، لأسباب متعلّقة بهم قبل كل شيء. هؤلاء قادرين على تغيير نظرتكم إلى الحياة والتأثير في قراراتكم. هؤلاء قد يكونون زملاء أو أصدقاء أو أقرباء. ومن بينهم نذكر الأنماط الآتية:

1- مطلقو الأحكام

هؤلاء يباشرون إصدار القرارات والاتهامات والأحكام حول أي عمل تنفّذونه، حول أي قرار تتّخذونه، حول أي خطوة تنوون القيام بها، أكانت مهنية أو شخصية. الانتقاد يشكل جزءاً من تركيبة شخصياتهم. لا يملكون أدنى مقومات التواصل مع الآخرين لأنهم ببساطة لا ينصتون إلى الآخر وآرائه وأهوائه وتفضيلاته. لا يؤمنون بالاختلاف وبضرورة احترام الآخر. هؤلاء إن قررتم إبقاءهم في حياتكم لا تسألوهم نصيحة أو تطلبوا استشارة منهم لأنهم يقيسون الأمور انطلاقاً من أنفسهم وتفضيلاتهم.

2- الحسّاد

إحدى أقبح الشخصيات التي يمكن أن تعاشروها. الحسد يعمي، لا يفرح لفرحكم، بل على العكس يدخل معكم في سباق لسرقة ما هو لكم. يزاحمكم على أمور تخصكم، لأنّ الخير بنظر هؤلاء يجب أن يحصل لهم وليس لأحد سواهم. لا يفرح الحسود إلا عندما يراكم تسقطون أو تحزنون أو عندما يدرك أنّ عثرة تقف في وجهكم. حرّروا أنفسكم اليوم قبل الغد من علاقات يطغى عليها الحسد، لأنها لا تجلب إلا المتاعب.

3- المتسلّطون

الانصات عدوهم. باعتبارهم، الانصات ليس ميزة كما أنه ليس حاجة أو واجباً، لأنهم ببساطة يعرفون كل شيء، وكأنهم يمتلكون الحقيقة. يجيدون القيام بكل شيء لا بل أنهم يعرفون كيف يجب ان تسير الأمور. هؤلاء يمكن أن يتحولو كابوساً في حياتكم، تبعاً لدرجة العلاقة التي تربطكم بهم، خصوصاً اذا كانوا زملاء.

4- المتكبرون

هناك فرق بين التكبّر والثقة في النفس. المتكبرون لا يهوون الاختلاط، يُفضّلون البقاء على حدى ليس خجلاً بل لأنهم يعتبرون أنفسهم أرفع شأناً من الآخرين. أما في الحقيقة، فالنظرة المتكبرة هذه إلى الآخرين، ليست إلا قناعاً يُخفون خلفه شعورهم بالدونية إزاء الآخرين. في المقابل، من يتحلّون بثقة في النفس، يشكّلون مصدراً للدعم والالهام ومساعدة الآخرين وبث النبض الايجابي متى وُجدوا.

5- من يلومون الآخرين على أخطائهم

هذا النوع من الأشخاص لا يقرّ بخطأ ارتكبه. هؤلاء يجدون دوماً سبيلاً للوم الآخرين على أخطاء ارتكبوها او على أي حادث يصادفونه. السبب ببساطة، عدم تحمّل المسؤوليات. هؤلاء هم من أسوأ أنواع الشخصيات التي يمكن ان تصادفونها في عملكم.

6- السلبيون

قادرون على امتصاص كل ما لديكم من طاقة ايجابية، كل ما لديكم من حماس للقيام بمغامرة أو بعقد صفقة أو إتمام أي عمل آخر. هم ببساطة لا يرون الى الجانب القاتم من الأمور ويركزون تفكيرهم على الاحتمالات السلبية مهما بدت احتمالات النجاح كبيرة. لا تتوقعوا سماع أي كلمات تشجيع من السلبيين. أعداء النجاح والفرح، أبعدوهم عنكم.

7- الكاذبون

طبيعي ألا تثق بهم، فهؤلاء لا يمكن معرفة إذا كانوا يقولون الحقيقة أم لا. على الصعيد المهني، يجب الابتعاد فوراً عن هذا النوع من الأشخاص، لأن الكذب يمكن أن يتسرّب إلى نواحي عملية مختلفة قد تصل إلى السرقة التي ليس بالضرورة أن تقتصر على المال، بل على المعلومات والأسرار المهنية.

8- النمامون

همهم الثرثرة ونقل الاخبار وتحويرها. هؤلاء قادرون على مجالستكم وفي اليوم التالي نقل أخبار مسيئة عنكم. قادرون على تحوير الحقائق وقلب الوقائع رأساً على عقب. أحياناً ومن دون أن يدركوا يتسبّبون لكم بمشكلات مع طرف ثالث. لذلك سارعوا الى وضع حد لهذا النمط من الأشخاص أو اختصار العلاقة بالحد الأدنى.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!