حينما نواجه عقبةً ما أثناء أداء عملٍ مهم (ككتابة مقال على سبيل المثال) نتناول الهاتف ونفتح إحدى شبكات التواصل الاجتماعي ونبدأ بالتصفح ليضيع قدرٌ غير محددٍ من الوقت وتذهب معه نصف ساعةٍ أو أكثر كان يُفترَض أن تُبذَل لبلوغ جهدٍ مثمر، ويحل الشعور بالندم مباشرةً مكان الرغبة في رؤية ما حصل على تويتر خلال الـ 15 ثانية الماضية.
لا شكَّ في أنَّ معظم روَّاد الأعمال يعيشون حياةً مكتظةً بجداول الأعمال التي تتضمَّن دائماً مَهَامَّ تنتظر الإنجاز، ممَّا يؤدي غالباً إلى التضحية بساعة الغداء لإنجاز بعض الأعمال المُعلَّقة، قد يجعلك هذا تكسب بعض الوقت في نهاية الأمر، ولكن على الرغم من أنَّك قد تعتقد بأنَّ العمل في أثناء استراحة الغداء أو تخصيص وقتٍ ضئيلٍ لها هو في صالح عملك إلَّا أنَّ الحقيقة مناقضةٌ لذلك تماماً.
ما الأماكن الـ 4 المخفية في صفحتك على الفيسبوك التي يسبب عدم استغلالها خسارة العملاء المحتملين!!
هل تريد تحقيق علاقات رائعة في مجال عملك؟ هل تريد كسب احترام الآخرين في العمل؟ هل تريد تحقق كيانك الخاص والفريد من نوعه؟ هل تريد التأثير في الآخرين؟ يمكنك تحقيق ذلك من خلال الالتزام بعوامل تكوين الصداقات في العمل. إنَّ اكتساب الأصدقاء والتأثير فيهم ليس أمراً تافهاً، فالعلاقات أسس عوامل النجاح؛ فهذه العوامل تُذكِّرك بمراعاة احتياجات الآخرين قبل التحدث إليهم، وتحفزك لتصبح زميلاً ومديراً وموظفاً أكثر لطفاً وتواضعاً، وتثير فيك روح التحدي لكسب التأثير في حياة الآخرين.
إنّ وصول الإنسان للنجاح والتألق في العمل الذي يقوم به لا يأتي وليد الصدفة، ولا يُقدّم له على طبقٍ من الذهب، إذ أنّ هذا الأمر يتطلّب منه الكثير من المجهود والتعب والعمل لساعاتٍ طويلة باجتهادٍ ومثابرة، بعيدًا عن الإحساس بالملل، وفي إطار هذا الموضوع سنقدّم لك مجموعةً من النصائح المهمة التي عليك أن تتقيّد بها لتتمتّع بالثقة والنجاح في العمل.
هناك بعض الأمور المشتركة التي لا بدّ من توافرها كحبّ العمل وتقديم أقصى طاقة ممكنة لتحقيق أفضل جودة والاستعداد الجيد قبل بدء المهام وكسب احترام زملاء العمل.
أُجري حالياً مقابلاتٍ مع مرشّحين يتقدّمون للعمل في منصبٍ مرتبطٍ بالتسويق، وأحد الأسئلة التي أحب أن أطرحها: "مَن تتابع من عمالقة التسويق، ولماذا؟". حيث أجابني أحد الذين أُجري المقابلات لهم أنَّه يتبع شركة (HubSpot) ويحمِّل الكثير من المحتويات التي يقدمونها، وهو ما أعتقد بأنَّ جميع المسوِّقين الآخرين يقومون به.
يشعر البعض منا أحياناً بحالة من الضغط الذهني نتيجة كثرة المهام المطلوب منه انجازه في مكان العمل، وهو ما قد يضيق الخناق عليه نتيجة لرغبته في القيام بأشياء أخرى في حياته العادية إلى جانب العمل.
يبدو أنَّ عديداً من روَّاد الأعمال ما زالوا يعتقدون أنَّ بناء علاقات العمل يقتصر على التسويق، وإقناع جميع النّاس أنَّ السلعة التي لديك ستغيِّر وجه العالم. في الوقت الذي يُعَدُّ فيه التسويق هامَّاً بلا شك، يبقى كلٌّ من: التعارف، والإنصات إلى احتياجات الآخرين، واقتراح فرصٍ تحّقق الربح لكِلا الطرفَين؛ جزءاً من بناء علاقات عملٍ مع الأقران والمستثمرين. إليك بعض التقنيات التي يمكن اتباعها للاستفادة بشكلٍ أكبر من بناء علاقات العمل.
هل تعاني من ضغط العمل؟ إليك 10 طرق بسيطة تساعد على تقليل إجهادك خلال العمل.