
يبدو أنَّ الكلمات التي قالها أرسطو منذ أكثر من 2000 سنةٍ ما زالت صحيحة: "نحن ما نقوم به مراراً وتكراراً. لقد تغيَّر العالم كثيراً ، ولكنَّ القوانين والأنظمة البشرية ما تزال هي نفسها؛ سواءً أكانت عاداتٍ جيدة أم سيئة، وبما أنَّك بدأت قراءة هذه المقالة لتتعلَّم كيفية التخلص من العادات السيئة، فإنَّنا سوف نركِّز على التخلُّص من العادات المزعجة بالنسبة إليك. لذا، اجلس بارتياح، ولندخل في صلب الموضوع.

مَن يُحقِّق الطفرات في حياته وحياة الآخرين هو إنسانٌ آمن بقدراته وأفكاره مهما بدت غريبة، وتحدَّى الصعوبات مهما عَظُمت، وقدَّس رغبته بشيءٍ مها بدا أنَّه مستحيل التحقيق، وسعى إلى إضافة القيمة إلى حياة الآخرين مهما بدت إمكانياته بسيطةً ومتواضعة. سنتعرَّف من خلال هذا المقال على قصة نجاح شخصٍ صنع طفرةً في العالم وهو "جيمي ويلز" مؤسس الموسوعة الحرة ويكيبيديا.

أنت توفر الكثير من الوقت لعملك وعائلتك كلَّ يوم، ولكن كم من الوقت تخصصه لنفسك؟ يبدو أنَّه من الضروري تكريس كلِّ وقتك لحياتك المهنية؛ لكن إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً على المدى الطويل، فيجب أن تعتني بنفسك أولاً؛ ورغم عدم وجود متسع من الوقت في اليوم كما يبدو، إلَّا أنَّك ستستفيد من هذه النصائح الـ 13 حول الرعاية الذاتية للناس المشغولين.

ستبدأ تنمية موقف ذهني إيجابي عندما تدرك أنَّك لست الوحيد الذي عانى ونجا وبدأ من جديد؛ فأنت لست وحدك، وهناك دوماً طريق عبر الظلام، وحكمة بسيطة تكمن وراء ذلك يمكنك الاعتماد عليها لمساعدتك على تقبل الحياة بإيجابية. فيما يأتي 5 خطوات لتنمية موقف ذهني إيجابي، والتي توضح لك بالتفصيل أهمية أن تكون إيجابياً؛ حيث يساعدنا فهم ذلك في سعينا هذا بقدر ما يساعدنا تبني هذه العقلية.

إنَّ المعنى الحقيقي للمسامحة هو أن تسامح نفسك، ويكمن ذلك في مواءمتك أفكارك مع قانون الانسجام الكوني؛ إذ إنَّ إدانة النفس أشبه بالجحيم، ولن تُقدِّرك الحياة إلَّا عندما تتوحد مع مبادئ الانسجام والسلام والصحة والراحة. لذا سنقدم إليك في هذا المقال إجابة عن الأسئلة التي يمكنها تغيير معتقداتك حول التسامح، سواءً كان مسامحتك لنفسك أم للآخرين.

تُظهِر الأبحاث أنَّ القدرة على إدارة مشاعرك والبقاء هادئاً تحت الضغط ترتبط بشكل مباشر مع أدائك، حيث أجرت مجلة "تالنت سمارت" (TalentSmart) بحثاً شمل أكثر من مليون شخص، ووجدت أنَّ 90٪ من ذوي الأداء المتميز يتمتعون بمهارة إدارة عواطفهم في أوقات التوتر، ويستطيعون التزام الهدوء والسيطرة على أنفسهم.قد تبدو بعض الاستراتيجيات الآتية واضحة، لكنَّ التحدي الحقيقي يكمن في التعرف على الوقت الذي يتعين عليك فيه استخدامها، والقدرة على القيام بذلك بالفعل رغم توترك

ماذا ستفعل إذا اكتشفت أن أمامك 6 أشهر فقط قبل أن تموت؟ سؤال تصعب الإجابة عنه، ولكنَّنا نستنبط من بين حروفه معانٍ وقيماً لا حصر لها؛ فكيف ستكون قيمة هذه الأشهر في نظرك؟ أهي ساعات وأيام ستقضيها ما بين أعمالك اليومية الروتينية والشكوى المستمرة من ضيق الوقت؟ أم أنَّك ستفجر طاقاتك الهائلة، وتوقظ ذلك المارد النائم في أعماقك لتحسن استغلالها على أكمل وجه؟

تغيير السلوك هو مفتاح تحقيق أيِّ هدفٍ أو نتيجةٍ نرغب بها، وغالباً ما يجعل الخبراء هذا يبدو بسيطاً جداً، إلَّا أنَّ الكثيرين منَّا قد يعانون صعوبةً كبيرةً في إنجازه.الأغرب من ذلك أنَّ بعضنا قادرٌ على إبقاء التغيير السلوكي وتشكيل عاداتٍ صحيةٍ طويلة الأجل، في حين أنَّ الآخرين ليسوا كذلك. ومع ذلك، إذا كنت تواجه صعوبةً في تغيير بعض السلوكات، يتعلَّق الأمر أولاً بفهم كيفية اختلاف حالتك؛ ومن ثمَّ إجراء تعديلاتٍ على العادة .ستجد فيما يأتي العديد من الأسباب التي تجعل تغيير السلوك صعباً جداً.

الحقيقة هي أنَّه لا يمكنك أن تعيش حياة إيجابية بينما تقضي الكثير من الوقت مع أشخاص سلبيين يجرونك إلى أسفل؛ لكنَّ الخبر السار هو أنَّه يوجد حل بسيط لذلك: "أحِط نفسك بأناس إيجابيين". إليك 8 أشياء مذهلة ستحدث عندما تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين.

نحن نعيش في عالم متطلب أكثر من أيِّ وقت مضى، ويعدُّ العثور على طرائق لتنظيم وقتنا قدر الإمكان بالتزامن مع هذا الفيض من المعلومات الذي يفوق قدرتنا على استيعابها، والمسؤوليات المتراكمة التي لا يمكننا التعامل معها، والاتصالات فائقة السرعة؛ مَهمَّة صعبة على أقل تقدير.هذا المقال مأخوذ عن المدون مايك فاردي (Mike Vardy)، والذي يحدثنا فيه عن طريقة تقسيم يومنا وتوجيه تركيزنا وجعل كلِّ لحظة من حياتنا هامة.