القاهرة ـ «القدس العربي»: «قاسم أمين/تحرير المرأة» عنوان العرض الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية على المسرح الكبير، من تصميم وإخراج وليد عوني، من خلال فرقة الرقص المصري الحديث.
القاهرة ـ «القدس العربي»: حينما يحل أدونيس يحل الجدل، وهو ما حدث بالفعل خلال المحاضرة التي ألقاها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 46، وقد قدمه أحمد مجاهد بما يليق بالشاعر والمفكر الكبير، ورغم الاختلاف مع أدونيس أو الاتفاق معه في العديد من مواقفه، والسياسية منها بوجه خاص، إلا أنه لا أحد يُنكر دوره في الشعر والقصيدة العربية وتطورها، والفكر العربي بوجه عام.
القاهرة ــ «القدس العربي»: صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عملين جديدين للأديب الرحل إبراهيم أصلان 1935 ــ 2012، صاحب الصوت المتفرّد في عالم الأدب. العمل الأول رواية بعنوان «صديق قديم جداً»، والآخر نصوص عن ثورة 25 يناير وتبعاتها، جاءت تحت عنوان «انطباعات صغيرة حول حادث كبير».
القاهرة ـ «القدس العربي»: اللقطة الفوتوغرافية تحاول دوماً أن تصف نفسها بالصدق، وأنها تسجل الواقع بدقة، وهي في ذلك تجد نفسها جديرة ــ حسب حرفية الفنان ــ أن تنقل في صدق أكثر إحساس الموضوع محل العمل الفني.
القاهرة ــ «القدس العربي»: أقام المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة احتفالية بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الناقد والمفكر لويس عوض1915 ــ 1990)، وذلك خلال أوراق بحثية وحلقات نقاشية تتماس وأفكار عوض ومؤلفاته. هذه الأفكار التي لم تزل محل جدل ونقاش كبيرين، خاصة وان ما كان يراه عوض وينادي به في حياته والمناخ الذي عاشه، يقابله الآن مناخ أكثر رِدة وقسوة من الوقت الذي أنتج فيه أفكاره ونشرها، وربما قضية كتابه «مقدمة في فقه اللغة العربية» ومصادرته، تقترب من قضية لم تزل تلاحق طه حسين حتى يومنا هذا، حينما نشر مؤلفه «في الشعر الجاهلي». الأمر الآخر هو الصراع الدائم بين عوض ومَن على شاكلته وبين أصحاب الفكر الرديكالي، الذين يستندون إلى تجهيل شعوبهم، خاصة في ما يتعلق بالمقدس والسياسي وأثره على الواقع الاجتماعي وحياة الناس. أفكار عوض ستظل في حالة صراع، ربما يطرأ عليها بعض التغييرات والأساليب، إلا أن طبيعتها لن تتغير لوقت طــويل ــ لسوء الحظ ــ فالقضايا لم تزل هي، وربما دخلت في نفق أكثر إظلاماً عما كانت.
«الرَّسم مهنة الأعمى، فهو لا يرسم ما يراه، بل ما يشعر به» هكذا قال بيكاسو الذي وجد أن الفنان الحقّ هو مَن يرسم بعيداً عن قيود المجتمع والفن، لا يدفعه للرَّسم سوى استفزازٌ صريح لروحه يجبره على محاولة تصحيح الأخطاء التي تكاد تُغرق العالم دون خجل، لذا قام الفنان العراقي سنان حسين- مواليد بغداد 1977- بحبس مشاهد يوميّة من حياتنا ضمن مستطيلات لوحاته، ليكوّن مجتمعاتٍ صغيرة سرياليّة إلى حدٍّ ما تترنح ما بين الواقع و الخيال عاريةً أمام المتلقي من كلّ ما يمكن أن يُدعى مجاملةً أو زيفاً في محاولةٍ منه لتسليط الضَّوء على الثقوب التي تملأ رداء الحضارة في مجتمعنا، فالفن سلاحٌ مهمٌ وهذا ليس شعاراً حزبياً بل هو واقعٌ من الممكن أن نلمسه إذا كان الفنان يملك رؤية جليّة يسعى لإيصالها لعيونٍ عمياء لا تدرك ما ترى، ومن ثم لعقولٍ غافية، حيث تتسلل الأسئلةُ من لوحات حسين بخفةِ راقص باليه إلى فكر كلّ من يتأملها، تؤرقه، ليتساءل لمَ كلّ هذا البؤس في وجوه أفراد العائلة التي اختارها سنان بعناية ( من الممكن أن تكون عائلة شرقيّة غربيّة أو أمريكيّة حيث يعيش سنان اليوم، فالهويةُ مفتوحة في عالمٍ يتجه ليكونَ قريةً صغيرة)، هل ما يدور حولهم يستحقُ أن تجحظ عيونهم اندهاشاً؟
القاهرة ـ «القدس العربي»: رغم مرور سنوات على ما يُشبه انتهاء الحرب اللبنانية، التي استمرت ما بين 1975 وحتى 1990. ومحاولات التداوي السياسي والاجتماعي من تداعيات هذه الحرب، إلا أن قضية المفقودين أصبحت علامة مقيمة تذكّر دوماً بما حدث وما قد يحدث.
القاهرة ـ «القدس العربي»: لم تكن اللقطة التشكيلية سوى تخليد للحظة ما، محاولة لتثبيت الزمن، أو الوقوف في وجهه، مجرّد محاولة يسجل من خلالها الإنسان ومضة خلوده الوهمي، حالة من التأسي تلازم مَن يُطالع لمحة من زمن مضى، وجوها وحيوات كانت ولم تعد، إضافة إلى أماكن هجرها ساكنوها، لتظل كشواهد القبور. محاولة القبض على اللحظة الهاربة هذه تمت معالجتها من خلال ثلاثة معارض تشكيلية مختلفة ومتباينة التجارب.
القاهرة ـ «القدس العربي»: نظم العديد من المثقفين وبحضور الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، احتفالية كبرى بمناسبة بلوغ الشاعر حسن طِلب سن السبعين ــ مواليد عام 1944 في مدينة طهطا في محافظة سوهاج جنوب مصر ــ احتفاء بتجربة الشاعر ومكانته في الحركة الشعرية المصرية والعربية.
القاهرة «القدس العربي»: عُرض ضمن البرنامج السينمائي لسينما (الجزويت) بالقاهرة فيلم Tango للمخرج الإسباني كارلوس ساورا. الفيلم إنتاج إسبانيا والأرجنتين عام 1998.