وجد الباحثون أنَّ الدوافع الأربعة الأولى للسعادة في مكان العمل، كانت الانتماء والمرونة والشمولية والغاية. ومن المثير للاهتمام أنَّ وجود مدير متعاون، هو السّمة الأقل ارتباطاً بالسعادة في مكان العمل. إليك ثلاث رؤى من تقرير هذا العام الذي ينبغي علينا عدم إغفالها.
تتمحور الصحة العامة أساساً حول محاولة خلق عالم أفضل من الناحية الصحية، وينبغي علينا في خضم قيامنا بهذا العمل وفي بعض الأحيان أن ننوِّه على تقصيرنا في تعزيز الصحة، وعندها قد يبدو تأثير إنشاء نظام يرتبط بالصحة كلياً أنَّه يصب اهتمامه على المرض صبَّاً أساسياً؛ لذا نجد أنفسنا في كثير من الأحيان نناقش المرض وأسبابه ونتائجه، وهذا الحديث ضروري لعمل الصحة العامة.
ذكرَتْ دراسة جديدة نُشرِت في مجلة علم النفس الإيجابي (Journal of Positive Psychology) سبباً إضافياً مقنعاً حول أنَّ إنفاق المال على الآخرين يجعلنا أكثر سعادة من إنفاقه على أنفسنا. وقد أظهرت أبحاث أخرى تؤكد ذلك، سنذكرها في هذا المقال.
الوصول للسعادة ليس أمر صعباً بقدر ماهو الحفاظ عليها طيلة الوقت هنا تكمن الصعوبة. حيث يسعى الكثير منا للوصول لهذا السر. وفي هذه المقالة سنتعرف على 5 أسئلة هامة يجب أن تطرحها على نفسك في سبيل تحقيق سعادة دائمة.

يأمل معظمنا أن تغمرنا السعادة بعد تحقيق النجاح، أو بعد أن نزدهر في أعمالنا أو نحرز التقدم في مهنتنا أو نبتاع منزلاً أكبر من الذي نقطن فيه؛ ولكنَّ العمل الشاق والتضحية هما ما يؤديان إلى النجاح، وبالتالي تكون السعادة تحصيل حاصل. فما هي العلاقة بين السعادة والنجاح .

نحن جميعاً نستحق جرعة كبيرة من السعادة الآن، فقد مر أكثر من عام على المعاناة بسبب جائحة كورونا (Covid-19)، والمشكلات السياسية، والاضطرابات المدنية، والبطالة الهائلة، والخوف من المستقبل؛ لذا آن الأوان لمحاولة العثور على بعض السعادة في حياتك. فيما يلي بعض النقاط التي تقترحها الأستاذة سانتوس (Santos) لقيادة حياة مهنية أكثر سعادة.

كتب الروائي الأمريكي ناثانيال هوثورن (Nathaniel Hawthorne) في كتابه "الدفاتر الأمريكية" (American Notebooks) عام 1851: "لا تطرق السعادة باب أحد في هذا العالم إلا بالمصادفة. اسعَ إليها، وستجد نفسك كمن يلاحق سراباً، ولن تجدها مطلقاً".

لقد قال "مارتن لوثر كينغ الابن" (Martin Luther King Jr): "إنَّ أضمن طريقة لتكون سعيداً هي البحث عن سعادة الآخرين". لقد أظهرت دراسات جديدة أنَّ مساعدة الآخرين هي إحدى أفضل الطرائق لمساعدة أنفسنا.

قد تبدو السعادة بعيدة المنال أحياناً، بالأخص في الأوقات الصعبة، لكن يوجد هناك طريقة رائعة للوصول إلى الرضا والسعادة والإيجابية، وهي الامتنان. توضح الدراسات بأن الامتنان مرتبط مع جميع أشكال الإيجابية مثل الرضا في الحياة والسلامة والسعادة. عندما تزرع الامتنان في نفسك، يؤدي هذا إلى الحصول على سعادة أكبر، وإليك الأسباب.

يريد معظمنا أن يكون سعيداً، ولكنَّ العديد من افتراضاتنا حول السعادة هي في الواقع خاطئة ونستطيع إدراك السعادة بنجاح أكبر من خلال النظر فيها بطرائق جديدة.