هل سبق وتساءلت عن المواقف السابقة التي حصلت معك في حياتك، وكيف كان من الممكن أن تحدث على نحو مختلف لو كنت تعرف الطريقة الصحيحة للتعامل معها؟ يجب عليك تعزيز ذكائك الاجتماعي والاستفادة منه؛ إذ سيكون من الجيد أن تمتلك ذكاء اجتماعياً يدعمك عندما تواجه المواقف الصعبة.
أنت تعمل من ثمانِ إلى عشر ساعاتٍ كلَّ يوم، فلماذا لا تسعى إلى خلق وصنع بيئة عمل مناسبة، والتي تدفعك إلى قول: "سأذهب إلى العمل"، بدلاً من: "إنَّني مضطرٌ إلى الذهاب إلى العمل اليوم"؟ لذا نقدِّم إليكَ عزيزنا القارئ 5 خطواتٍ لكي تصبح عضواً ذا قيمةٍ في فريق عملك، وتعزيز ثقافة منظَّمتك في الوقت ذاته.
أتذكَّر عندما كنت صغيراً في المرحلة الابتدائية أنَّهم علَّمونا أن القراءة من أفضل الهوايات، حتَّى جعلناها هوايةً تلاشت مع مرور الوقت بين دروب المغريات الأخرى؛ وحين كبرت، وددت لو أنَّهم ردَّدوا على مسامعنا أنَّ المطالعة من الضروريات، فلربَّما وضعناها في مقامها، ولربَّما كان حالنا أفضل اليوم.
هل فكرت يوماً في طريقة تأثير وضعية جسدك وتعابير وجهك والحركات الجسدية الأخرى في حياتك المهنية؟ إذا لم تفعل ذلك، فقد حان الوقت لاكتشاف طريقة تعبير لغة جسدك عنك كمحترف.