في معرضي مصطفى عبد الرحيم وأحمد الأبحر «الحَرْف العربي» يرقص ويطوف!
القاهرة ـ «القدس العربي»: للحرف العربي قداسته المُستمدة من القرآن، وبالتالي أصبح يدور في فلكه، ويستمد من النص روحانياته، خاصة أن الحرف دوماً يتخذ في مجال الفن حالة من الشحنة العاطفية والجمالية الدالة على المعنى، حتى إن تخفّى الحرف أو كاد وتجرّد وأصبح فقط ناقلاً لتجربة جمالية تفوق معناه المنطقي، ليصبح دالاً بذاته على حالة تتفوق على وجوده. هذا ما كان يراه الصوفيون في الحرف، كمحاوله لاكتشاف التفسير الأعلى لهذه الطاقة في الحروف، من حيث درجات القوة وما يوحي به كل حرف من حروف الأبجدية العربية.