الوسم تقدير الذات

العطاء والأخذ: تطرف مجتمعي بحاجة إلى التوازن

"يا لكَ من شخصٍ عاشقٍ للاستغلال، عاشقٍ للأخذ دون العطاء، لقد جعلتني أمقتُ هذه العلاقة"، "لا أحصل منه على ما أريده، مع أنِّي أقدِّم إليه كلَّ ما باستطاعتي". تمثِّلُ هذه الحوارات وغيرها الكثير، الصراعَ الحاصل على مفهومي العطاء والأخذ، حتَّى غدونا أمام سؤال هامٍ جداً، هو: هل هناك آليةٌ للعطاء دون أن يتحوَّل الإنسان إلى مُضحٍّ، وآليةٌ للأخذ دون أن يتحوَّل الإنسان إلى أنانيٍّ واستغلالي؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال هذا المقال.

تنمية تقدير الذات لدى الطفل

تقدير الذات من أهمِّ المهارات الحياتيَّة التي يجب على الأهل تنميتها لدى أطفالهم منذ سنوات الطفولة المبكِّرة، حيث يُعَدُّ مفتاح صقل شخصية طفلك وما ستكون عليه في المستقبل، وإنَّ احترامك لطفلك ودعمك اللامحدود ومحبَّتك وتفهُّمك له سينعكس عليه من الداخل، ويجعل منه شخصاً يحترم نفسه ويقدِّرها، ويثق بقدراته ويمتلك صورةً إيجابيةً عن نفسه. فما هو تقدير الذات؟ وما هي أهميته؟ وكيف ننمِّيه لدى أطفالنا؟ سنعرف كلَّ هذا في مقالنا التالي.

كيف تتعامل مع الناس بذكاء؟

تلعب العلاقات الاجتماعية دوراً هامَّاً وفعَّالاً في جعل حياة الإنسان غنيةً وإيجابيةً أكثر. فعندما يعيش الإنسان وحيداً وبعيداً عن الجميع، سيشعرُ وكأنَّه معزولٌ عن العالم وليس له أيُّ أحد؛ أمَّا الإنسان الاجتماعي فيتعامل في حياتهِ مع أصنافٍ عديدةٍ من الناس الذين يملكون صفاتٍ قد تتوافق معه، وقد لا تتوافق معه. ولكي تتعامل مع الآخرين بذكاء، سنقدِّم إليك بعض النصائح الهامَّة لتتعامل مع الناس بالشكل الصحيح والفعَّال.

وأخيراً أحببتُها

في مراتٍ عديدةٍ في حياتنا قد نسقط على الأرض ربَّما، ونشعر حينها أن لا قيمة لنا؛ لذا مهما حصل، لا تَحُطَّ من قدرك بسبب ما قيل لك في السابق، وتقبَّل ذاتك، وأحِبَّها، فهي التي ستعيش معك طوال عمرك؛ وليس الآخرين. سنتحدث في هذه المقالة عن تعريف الثقة بالذات، ولماذا نحتاج إلى تقدير الذات في حياتنا؟

10 نصائح فعالة تعلّمنا كيف نقول “لا”

كيف تتوقَّف عن قول "نعم" عندما تريد بصدقٍ أن تقول "لا"؟ حسناً، هذا ليس بالأمر السهل، فقد كنت أواجه الكثير من المتاعب بسبب ذلك، ممَّا جعلني أشعر بالإحباط والغضب من نفسي ومن الآخرين الذين طلبوا مني خدمةً أو مساعدة، لذا تعلَّمت كيفية الرفض بأفضل الطرائق. هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتب التحفيزي "هينريك إدبرغ" (Henrik Edberg)، والذي يخبرنا فيه عن تجربته في تعلُّم رفض الأشياء التي لا يريدها، وكيف نقول "لا" بطرائق إيجابيةٍ تجعلنا أكثر سعادة.