التقييم الذاتي: تعريفه، ومعاييره، وكيفية زيادته

هل تسير في الحياة بطريقة عشوائية بحيث تتذبذب في الإنجاز والأداء، لن تتمكن من الارتقاء، ولن تحقق النجاحات والإنجازات، إن لم تقيِّم ذاتك في كل فترة من فترات حياتك، وهذا هو مدار حديثنا خلال هذا المقال.

هل تسير في الحياة بطريقة عشوائية بحيث تتذبذب في الإنجاز والأداء، لن تتمكن من الارتقاء، ولن تحقق النجاحات والإنجازات، إن لم تقيِّم ذاتك في كل فترة من فترات حياتك، وهذا هو مدار حديثنا خلال هذا المقال.

يعلم معظم الناس أنَّ أفكارهم تحدد أشكال شخصياتهم، وليس هذا تقليلاً من قيمتهم؛ فأفكارنا تحدد أشكال شخصياتنا، وشخصياتنا تحدد تصرفاتنا، ولكن يترك معظمنا الجزء المتعلق بأفكارنا عن أنفسنا للآخرين؛ أي لعوامل خارجية لا سيطرة لنا عليها. وإليك بعض النصائح التي تضمن لك نَيل التقدير ذاتيَّاً كل يوم.

يبدأ الكاتب كتابه بالتساؤل الآتي، لماذا في الوقت الذي نحرص فيه على صحتنا الجسدية ونختار الأفضل لها دائماً، لانعطي أذهاننا الاهتمام نفسه ونضع في رأسنا أفكاراً نُحضرها من سلَّة المهملات؟قسَّم الكاتب الكتاب إلى خمسة أبواب وسنقدم في هذا المقال ملخصاً لأهم الأفكار الواردة في كل باب منها.