تلخيص كتاب قوة التفكير للدكتور إبراهيم الفقي

يبدأ الكاتب كتابه بالتساؤل الآتي، لماذا في الوقت الذي نحرص فيه على صحتنا الجسدية ونختار الأفضل لها دائماً، لانعطي أذهاننا الاهتمام نفسه ونضع في رأسنا أفكاراً نُحضرها من سلَّة المهملات؟قسَّم الكاتب الكتاب إلى خمسة أبواب وسنقدم في هذا المقال ملخصاً لأهم الأفكار الواردة في كل باب منها.

قسَّم الكاتب الكتاب إلى خمسة أبواب وسنقدم في هذا المقال ملخصاً لأهم الأفكار الواردة في كل باب منها.

الباب الأول “قوة الفكر”:

الأفكار ليست وليدة اللحظة كما تبدو بل هي نتيجة برمجة راسخة يحصل عليها الإنسان من عناصر مختلفة، وتعدُّ هذه العناصر مرجعاً للعقل، وهي: الوالدان، والمحيط العائلي، والمحيط الاجتماعي، والمدرسة، والأصدقاء، ووسائل الإعلام، والذات.

البرمجة الأخيرة للأفكار تتم من خلالنا أنفسنا فنحن نحصل على الأفكار من العناصر المذكورة آنفاً ونبدأ بعد ذلك بتكوين سلوكاتنا الناتجة طبعاً مما ذُكِرَ آنفاً، فالإنسان يولد وعقله صفحة بيضاء لا يدرك أي معنى ولا يعرف أي لغة، يأخذ اللغة من أهله، ويبدأ بتشكيل أدوات بسيطة للمعنى، حتى تتكون اللغة في النهاية ويفتح الإنسان في عقله ملفاً خاصاً لكل معنى ولكل تجربة، ويُضاف إلى هذا الملف كل تجربة جديدة أو معنى جديد.

  • المفاجأة: للتخلص نهائياً من أي فكرة علينا التخلص نهائياً من الملف المتشكل في العقل عنها، وهنا تأتي المفاجأة، الحل للتخلص من أي مشكلة كالخوف مثلاً لن يكون لا من العالم الخارجي ولا من خلال الأدوية التي قد تكون عوامل مساعدة؛ إنَّما الحل الجذري من داخلك ومن أعماقك، وكل ما عليك فعله تغيير الإدراك المخزن عن فكرة ما في ملفاتك الداخلية.
  • الفكر يصنع الاستراتيجيات العقلية: الاستراتيجية العقلية هي متتالية من الأفكار نكررها باستمرار متصل حتى نصل إلى نتيجة معينة؛ فكرة، فكرة، فكرة ستصل إلى نتيجة، وإذا كررت دائماً فكرة سلبية في ذهنك تتشكل استراتيجية عقلية سلبية، تتحرك في عقلك وتعطيك شعوراً سلبياً دائماً، والعكس صحيح طبعاً.
  • الفكر يؤثر في الذهن: عقلك يسير باتجاه أي فكرة تفكر فيها ويقدم كل ما لديه لدعم هذه الفكرة؛ حيث يقوم بفتح الملف المرتبط بها ويقارنها بما يشبهها، ويخرج من ذاكرتك كل ما يدعمها ويلغي كل معلومة بعيدة، حتى تركز على فكرتك فقط.
  • الفكر يؤثر في الجسد: “العقل والجسد يؤثر كل منهما في الآخر”، ولشرح هذه الفكرة جيداً سنذكر المثال التالي، في أثناء الحرب العالمية الثانية عاقب هتلر ثلاثة جنود بحبسهم في سجون انفرادية، وكانت قطرات من الماء تسقط عليهم من السقف، أخبروهم أنَّها غاز سام، والنتيجة موت جنديين بسبب الفكرة التي ترسخت في عقولهم، والتي استجاب الجسد لها وكأنَّها فعلاً حقيقة.
  • الفكر يؤثر في الأحاسيس: الأحاسيس هي ردة الفعل الطبيعية لما يجري من أفكار في أذهاننا.
  • الفكر يؤثر في السلوك: التركيز يقود إلى الأحاسيس وهي تقود بدورها إلى السلوك فتتحرك أجسامنا بناءً على أحاسيسنا، ويقسم السلوك إلى الأنواع التالية: العدواني، المطيع أو المستسلم، الحازم.
  • الفكر يؤثر في النتائج: بناءً على الأفكار الموجودة في رأسك ستحصد النتائج، وهذا ما أطلق عليه سقراط قانون السببية، فإن وضعت أفكاراً سلبيةً ستحصد نتائج سلبيةً، والعكس صحيح.
  • الفكر يؤثر في الصورة الذاتية: لإحداث أي تغيير في عالمك الخارجي عليك البدء من داخلك؛ أي تغيير صورتك الذاتية، فحتى إذا أردت إجراء عملية تجميل لشكلك، عليك تدريب نفسك أولاً على قتل الصورة السابقة التي كوَّنتها عن نفسك.
  • الفكر وتأثيره في التقدير الذاتي: تقول الدكتورة كارولين ميس: “التقدير الذاتي الضعيف هو السبب وراء الإدمان ومعظم السلوكات السلبية”، فهو إحساس الشخص عن نفسه، ورأيه بنفسه وشخصيته، وهذا الرأي والاعتقاد يتأثر بكثير من العوامل كآراء الآخرين، والذكريات السيئة، والحالة النفسية، وكما أنَّ نقص مشاعر الحب تؤدي إلى عدم تقدير الشخص لذاته، فجذور التقدير الذاتي هي الحب الذاتي، التقبل الذاتي والقيمة الذاتية.
  • الفكر يؤثر في الثقة بالنفس: لن تنجح بأي خطوة في حياتك إن لم تثق بنفسك، فقلة الثقة بالنفس تؤدي إلى الفشل وهذا الفشل سيجعل دماغك يفتح هذه الملفات ويركز عليها، لذلك اعتقد دائماً بقوتك، وتعامل مع أي تحدٍّ تواجهه على أنَّه تجربة، ولو فشلت بها كتجربة نجحت في أخذ الخبرة منها.
  • الفكر يؤثر في الحالة النفسية: تزداد الأمراض النفسية اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويقول بعضهم إنَّ السبب هو السرعة الكبيرة التي يجري فيها العالم من حولنا، وعدم قدرتنا على اللحاق به مما يسبب الاكتئاب والخوف والقلق، كما أنَّ التغيير الكبير في العالم والمنافسة الشديدة التي تواجهنا يسببان لنا الإحباط أيضاً، وهذا كله يدخلنا في حالة من المزاج المنخفض والتي تؤثر في حياتنا جداً؛ حيث إنَّ 75% من الأمراض النفسية مصدرها العقل، فالأفكار شديدة القوة وقادرة على تحديد مصير الإنسان في لحظة.
  • الفكر يؤثر في الحالة الصحية: الأفكار تؤثر في صحة أجسامنا وفي سلامة أعضائنا الداخلية والخارجية، فالأفكار السلبية مثلاً تؤثر في القلب مباشرةً.
  • الفكر أيضاً يتخطى الزمن: بأفكارك يمكنك الانتقال بين الماضي والحاضر والمستقبل، فأنت يمكنك استحضار كل ذكرياتك من الماضي، فإذا ركزت على الذكريات السيئة، ستؤثر سلباً في الحاضر والمستقبل، والعكس صحيح.
  • الفكر يؤثر في الطاقة: عندما يفكر الإنسان في شيء ما فهو يستهلك طاقة، وأفكارنا قد تصعِّد طاقتنا أو تخفضها، ولهذه الطاقة أنواع: طاقة سلبية مرتفعة، طاقة سلبية منخفضة، طاقة إيجابية مرتفعة، طاقة إيجابية منخفضة.
  • الفكر يُولِّد العادات: يحدث هذا من خلال ست مراحل هي: التفكير، التسجيل، التكرار، التخزين، التكرار مرة أخرى، العادات.
  • الفكر يؤثر في قوانين العقل الباطن: وسنتحدث عنها فيما يلي:
    1. نشاطات العقل الباطن: هذا القانون مهمته إعطاء المنطق لأفكارنا، فإذا فكرت في الفشل سيعطيك العقل أسباب منطقية للفشل، وإذا فكرت في النجاح سيدعمك.
    2. قانون التفكير المتساوي: يضيف هذا القانون أشياء جديدة ومشابهة لأفكارك السابقة، يجعلها تنمو وتتسع.
    3. قانون التركيز: في هذا القانون يتم إلغاء أي أفكار والتركيز على الفكرة في بالك، وهو قانون خطير جداً، إذا استُخدِم في التركيز على الأمور السلبية.
    4. قانون المراسلات: أنت تتصرف بناءً على ما خُزِّن في عقلك، فالعالم الداخلي مسبب للخارجي.
    5. قانون الانعكاس: التغيير في حياتك الداخلية سينعكس على حياتك الخارجية.
    6. قانون الانجذاب: أنت تجذب كل ما تفكر فيه، كل الأشياء التي تفكر فيها ستحدث.
    7. قانون الاعتقاد: إذا اعتقدت بقوة أمر ما أو بتأثيره فيك، فإنَّ هذا الاعتقاد سيمدك بالقوة.
    8. قانون السبب والنتيجة: النتيجة تكون من جنس الفعل، لتغير النتيجة غيِّر فعلك.
    9. قانون التراكم: تكرار الأفعال يؤدي إلى تكرار النتائج ذاتها، فبدلاً من التركيز على تكرار التجارب السيئة ركز على الإيجابية.

وتحدَّثَ أيضاً في هذا الباب عن الفكر والتسلسل الذهني فالناس لا يدركون الواقع بالطريقة نفسها، الواقع هو إدراك الإنسان له وهذا الإدراك ناتج عن برمجته الخاصة والمختلفة، فالإنسان ينسجم ويرضخ بسهولة لواقعه ولا يحاول تغييره، كما أنَّه يبني أفكاره بناءً على آخر واقع عاشه، باختصار الواقع الذي تعيشه هو طريقة تفكيرك.

شاهد بالفيديو: قوانين العقل الباطن

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ttB9yGc4boI?rel=0&hd=0″]

الباب الثاني “التفكير السلبي”:

الأفكار السلبية تشبه طريق مظلم نسلكه في كل خطوة سنصطدم بشيء يوقعنا أرضاً، أكبرُ تحدٍ للإنسان هو أفكاره السلبية التي لا تنتج من العدم بل لها أسبابها، وهذه الأسباب هي:

  1. الابتعاد عن الله.
  2. البرمجة السابقة.
  3. عدم وجود هدف محدد أمامنا: حيث نجد أربعة أنواع من الناس؛ من يعرف ما يريد ولا يفعل شيء، يعرف ما يريد لكن لا يؤمن بقدرته، يعرف ما يريد لكنَّه يتأثر بالعالم الخارجي، يعرف ما يريد ويذهب بقوة لتحقيقه.
  4. الروتين السلبي: تكرار الأعمال نفسها يومياً دون أي تغيير يؤدي إلى شعور بالثبات يحبط الإنسان ويؤذيه.
  5. المؤثرات الداخلية.
  6. المؤثرات الخارجية.
  7. العيش في الماضي.
  8. حالة المزاج المنخفض.
  9. الصحبة السلبية.
  10. وسائل الإعلام.

التفكير السلبي: يمكن شرحه من خلال المبادئ التالية:

  • مبدأ الهجوم أو الهروب: وهو ما يسمى أيضاً “إنذار البقاء”، عند التعرض لخطر حقيقي أو محتمل يتوقف عمل العقل التحليلي ويعمل العقل الباطني المسؤول عن البقاء ويحثنا على الهرب، عند التفكير السلبي المتصاعد والدائم سيؤدي إلى تفجير حالة الهروب لدينا عند مواجهة أي خطر مهما كان بسيطاً، فنتصرف وكأنَّنا نتعرض لتهديد حقيقي، وتقسم مجموعات الهروب إلى ثلاث مجموعات:
    1. الوجود: أن تكون مع مصدر خطر حقيقي كحيوان مفترس.
    2. التخيل: كما يحدث عندما نتخيل خطراً محتملاً، عند التفكير في نتائج الامتحان مثلاً.
    3. الإدراك: يصل الإنسان إلى حالة يدرك فيها حياته العادية كخطر يهدده، كما يحدث في العلاقات الزوجية.
  • القتلة الثلاثة: كسمِّ الثعبان يجري في داخلك، وهؤلاء القتلة الثلاثة هم اللوم، النقد، المقارنة، وعند قيامك بهذه السلوكات ستتأذى أكثر من الشخص الذي توجهها ضده.
    وقد عرَّف الكاتب في هذا الباب الذات السفلى: وهي ذات سلبية إلى أبعد حد، تركز على المتعة والشهوات، وهي باختصار المسؤولة عن أي مرض نفسي أو ضغط تواجهه، والتفكير السلبي يفتح الباب بمصراعيه لهذه الذات.

صفات الشخصية السلبية: تظهر على الشخصية السلبية مجموعة من الصفات هي: الاعتقاد السلبي، مقاومة التغيير، غير فعال في حل المشكلات، محبط ودائم الشكوى، منعزل، إنجازاته ضعيفة، احتمال إصابته بالأمراض مرتفع.

الباب الثالث “التفكير الإيجابي”:

نحن جميعاً نواجه ظروفاً صعبةً قد توقعنا فريسةً سهلةً للتفكير السلبي، لكنَّنا نستطيع عوضاً عن ذلك أن نستخدم قوة التفكير الإيجابي ونغيِّر حياتنا وهذا ما يتحدث عنه الكاتب في هذا الباب.

أنواع التفكير الإيجابي:

  1. التفكير الإيجابي لتدعيم وجهات النظر: يعني أن تفكر بإيجابية وبإمكان تحقيق حلمك مهما حالت الظروف عكس ذلك.
  2. التفكير الإيجابي بسبب التأثُر بالآخرين: أي أن نتأثر بغيرنا تأثراً إيجابياً ونأخذ منهم طاقة إيجابية، ثمَ ندعمها بأفكارنا وسلوكنا.
  3. التفكير الإيجابي بسبب الوقت: كما يحدث لنا في أيام الأعياد كشهر رمضان، فترى الجميع يفكر بعمل الخير، وهذا ما يمكن استغلاله وإشاعته في كل وقت.
  4. التفكير الإيجابي في المعاناة: بدلاً من جلب أفكار سيئة والندب بسبب مصيبة نمر بها، نستطيع التفكير بالحل فقط وأنَّنا في النهاية سنتمكن من حل أي مشكلة مهما كانت صعبة.
  5. التفكير المستمر في اليوم: أي تحويل التفكير الإيجابي إلى عادة عندنا، عادة لا ترتبط لا بالزمان ولا بالمكان، عادة نستخدمها يومياً ودائماًَ.

صفات الشخصية الإيجابية: تتصف الشخصية الإيجابية بمجموعة من الصفات منها الإيمان بالله تعالى، القيم العليا، التركيز، الرؤيا الواضحة، الاجتماعية وحب المساعدة، وغيرها.

القوة الثلاثية: تتكون هذه القوة من القرار، الاختيار، المسؤولية، والخروج عن أي قوة يوقعك فريسة لفك القتلة الثلاثة فتلوم وتنتقد وتقارن، وتصبح أفكارك سلبية.

القرار: علينا التركيز على ما نريد واتخاذ قرار حقيقي بشأن تغيير حياتنا للأفضل؛ لذا نظِّم أفكارك تنظيماً إيجابياً لتحصل على نتائج إيجابية، وركِّز في الحل وليس في المشكلة ذاتها، ووجِّه أحاسيسك لتحقيق فائدة لك، فكما ذكرنا آنفاً الأحاسيس تؤدي إلى السلوك، وعندما تصل إلى النتائج التي تريدها عمِّمها، وعدِّل الخطة التي وضعتها دائماً للحصول على نتائج مُرضية.

الاختيار: السلوك الذي نقوم به يحدث بناءً على قرارنا، فكل نتيجة نحصل عليها بسبب اختياراتنا الشخصية، كل شيء يحدث في أفكارنا أولاً ثم نحوله إلى فعل؛ لذلك ركز في خياراتك واسأل نفسك لماذا أنت هنا الآن؟

المسؤولية: علينا تحمُّل مسؤولية تصرفاتنا، ولكن دون تحميل أنفسنا اللوم، نعترف بأخطائنا ونعترف بسوء خياراتنا أحياناً، لنركز في الحل، أديسون مثلاً لم يُحمِّل الناس سبب فشله وعاد الكرَّة مرات كثيرة حتى نجح أخيراً واخترع المصباح الكهربائي.

المبادئ السبعة للتفكير الإيجابي:

  1. المشكلات والمعاناة في إدراكنا فقط، عندما نغيِّر إدراكنا للأمور نغيِّر واقعنا.
  2. لن تتركك المشكلة في المكان الذي وجدتك فيه بل ستأخذك إما للأفضل أو للأسوأ، فالتركيز على الحلول السلبية سيحملك إلى الأسوأ، والعكس صحيح.
  3. عدم التحول إلى المشكلة، بل افصل بينك وبينها، أنت قوي والمشكلة التي تواجهها مجرد حالة وأنت قادر على القضاء عليها.
  4. التعلم من الماضي، وعيش الحاضر، والتخطيط للمستقبل.
  5. لا يغلق الله باباً إلا ليفتح لك باباً آخر، ضع هذا في بالك.
  6. تغيير الأفكار بالاستبدال، وابدأ تغييرك من الداخل، استبدل كل فكرة سلبية لديك بأخرى إيجابية.
  7. هناك حل روحاني لكل مشكلة تأكَّد من هذا الأمر، وتقرَّب من الله تعالى.

الباب الرابع “استراتيجيات التفكير الإيجابي”:

لتحويل التفكير السلبي إلى إيجابي علينا استخدام استراتيجيات التفكير الإيجابي وفي هذا الباب تحدَّثَ الكاتب عن هذه الاستراتيجيات وسنذكرها فيما يلي:

  • استراتيجية تغيير الماضي: وهي تغيير وجهة نظرنا بما حدث لنا في الماضي من تجارب سيئة، والتركيز فقط على ما أخذناه من هذه التجارب من خبرات.
  • استراتيجية التقليد: يعجُّ العالم بالشخصيات الناجحة يمكنك جعل إحدى هذه الشخصيات مثلاً أعلى لك، فيمكنك تقليده في تصرفاته الإيجابية وسلوكاته الناجحة.
  • استراتيجية الشخص الآخر: تقمَّص دور شخص آخر، ولاحظ كيف تؤثر تصرفاتك في حياته دون أن تشعر، وبناءً على ذلك عدل تصرفاتك.
  • استراتيجية تغيير التركيز: قانون التركيز من أقوى قوانين العقل الباطن، فعقلك يلغي كل فكرة خارج ما تفكر وتركز به؛ لذلك عليك صب تركيزك على الأفكار الإيجابية والابتعاد عن كل فكرة سلبية.
  • استراتيجية النتائج الإيجابية: تدرَّب دائماً على التركيز على النتائج الإيجابية، والتفكير فيها، لتصبح جزءاً من حياتك.
  • استراتيجية إعادة التعريف: أعد تعريف نفسك، فكر فيما تمتلكه من قدرات، فإذا كنت خجولاً لا تعرِّف نفسك بهذه الصفة، بل عرِّفها بصفة أخرى تمتلكها.
  • استراتيجية التجزئة: جزِّء التعميم السلبي الذي كوَّنته عن نفسك، وهكذا ستتمكن من التعامل بسهولة مع كل جزء.
  • استراتيجية القيمة العليا: تعامل مع أي فشل على أنَّه تجربة، هدية، والقيمة العليا تقبُّل هذه الهدية.
  • استراتيجية البدائل: اجعل هذه الطريقة صديقك الدائم، حتى إذا فشلت في حل تجد مجموعة من الحلول أمامك.
  • استراتيجية الأوتوجينيك: وهي تعمل على ربط الأحاسيس بالسلوك.

الباب الخامس “الوصايا العشر للتفكير الإيجابي”:

وضع الكاتب عشر وصايا للتفكير الإيجابي وسنلخِّصها فيما يلي:

  1. الرغبة المشتعلة: هي الرغبة التي تسير في دمك، هي القوة التي تجعلك تنتصر على السخرية والاستهزاء، وتجعلك تصرُّ على هدفك.
  2. القرار القاطع: يعني أن تتخذ القرار وتنفِّذه على الرغم من كل المؤثرات السلبية، وأن تؤمن بما تريد على الرغم من كل المعوقات.
  3. تحمُّل المسؤولية: تحمُّل المسؤولية الكاملة لكل قرار تتخذه.
  4. الإدراك الواعي: عليك أن تدرك صحة ما لديك، فالإدراك يشكل نسبة 50% من التغيير، ولو أدركت فعلاً مخاطر التدخين ستقلع عنه.
  5. تحديد الأهداف: هناك سبعة أركان للحياة المتزنة؛ روحاني، جسدي، عائلي، مهني، اجتماعي، شخصي، صحي، عليك تحديد هدف لكل ركن.
  6. الوقت الإيجابي: صعِّد الوقت الذي تفكر فيه بإيجابية، حتى يصبح طريقتك بالتفكير.
  7. التأكيدات المتضامنة: فكر في تجاربك الجيدة فقط، وحطم كل الآراء السلبية التي كوَّنتها عن نفسك، فكر فقط فيما يؤكد اعتقادك بقدرتك ونجاحك.
  8. السكون والتأمل اليومي: الحياة مليئة بالضوضاء والضجيج، فضلاً عن الضوضاء الداخلية التي تسببها الأفكار في داخلك، لذلك حاول الوصول إلى حالة من السكون والهدوء والاتزان لتصل إلى أفضل النتائج.
  9. الاهتمامات الشخصية والنشاطات اليومية: كيف تقضي وقتك سؤال مهم عليك طرحه على نفسك دائماً، فأنت تحتاج إلى العمل، والراحة أيضاً، وممارسة الهوايات تقدم لك هذه الراحة.
  10. التنمية الذاتية: التنمية البشرية مطلبٌ رئيسٌ اليوم في أي عمل، فأي شخص إن لم يكن قادراً على التعامل مع الآخرين لن تفيده شهاداته كما يجب، والتنمية هي النمو، والبشرية هم الجنس البشري، ويمكنك الاستفادة من التنمية البشرية من خلال الكثير من المصادر من القراءة، أشرطة الفيديو، الأمسيات، المحاضرات، الدورات التدريبية.

المصدر: كتاب قوة التفكير للدكتور ابراهيم الفقي

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!