الوسم الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي وسبل تطويره

الذكاء العاطفي هو أحد المفاتيح الهامة للوصول إلى عبقريتك الكامنة فهو يشمل كل أوجه تفاعلاتك مع الآخرين، ومَن يطمح إلى تحقيق شيء في هذه الحياة دون أن يكون لديه شيء من الذكاء العاطفي إنَّما هو كمَن يحاول الإبحار بسفينة في خضم الأمواج العاتية والرياح القاسية دون شراع.

ماذا تعرف عن الذكاء العاطفي وعناصره؟

يعدُّ الذكاء العاطفي مفهوم عصري حديث، وله تأثيرات واضحة وهامة في حياة كل شخص وفي طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته، فالتعاون بين العقل والقلب أو بين الشعور والفكر، يبرز لنا أهمية الذكاء العاطفي في التفكير، سواء أكان ذلك من خلال اتخاذ القرارات الحكيمة أم في إتاحة الفرصة لنا لنفكر في صفاء ووضوح إذا ما أخذنا بالحسبان أنَّ العاطفة إذا ما قويت أفسدت علينا القدرة على التفكير السليم والوصول إلى قرارات صائبة.

الذكاء العاطفي ودور الأسرة في تكوينه

لاحظ علماء النفس والسلوك منذ مدة ليست بطويلة أنَّ نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان على ذكائه العقلي فقط، وإنَّما على صفات ومهارات قد توجد وقد لا توجد عند الأشخاص الأذكياء، وأطلق العلماء على هذه الصفات والمهارات اسم "الذكاء العاطفي "ورمزوا إليه بـ (EQ emotional quotient). أكدت الأبحاث بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ النجاح والسعادة في الحياة متوقفان على مستوى الذكاء العاطفي عند الإنسان، وليس على مستوى ذكائه العقلي.

السكوت.. ليس دائماً من ذهب

عندما يعم المنزل السكوت وتختفي الكلمات والحروف ويحيط أحد الزوجين أو كليهما نفسه بأسطوانة زجاجية كاتمة للصوت، تمنعه من أن يسمع مَن حوله أو يصل كلامه لمن حوله، يدب الملل في المنزل ويتسرب الضيق إلى النفوس، وتبدأ رحلة البحث عن البديل بشتى أشكاله خارج المنزل، وتبدأ مأساة أسرة مع إنطلاق شرارة للحرب الباردة بين قطبيها.

5 أبعاد للذكاء العاطفي

ما هي أبعاد الذكاء العاطفي؟ وهل يمكن للشخص العادي أن يصبح شخصاً ذكي عاطفياً وما هي السمات التي يجب أن يتحلى بها؟ إقرأ المقال التالي لتعرف الإجابة عن كل ذلك.

الذكاء العاطفي: نوع آخر من الذكاء

لقد تصدَّر مصطلح "حاصل الذكاء" (IQ) أعلى درجات الذكاء وأهمها لوقت طويل، ولكن ماذا عن نوع آخر من أنواع الذكاء؟ سنتحدث فذ هذه المقالة عن الذكاء العاطفي وكيف ينعكس من خلال أربع نقاط أساسية.