3 طرق تساعدك على الحفاظ على علاقتك بنفسك

، هل أنت تعامل نفسك بحب ولطف واحترام كما تعامل صديقاً مقرَّباً أو أحد أفراد أسرتك؟ وفقاً للباحثة والمؤلفة "كريستين نيف" (Kristin Neff)؛ يميل معظم الناس إلى القسوة على أنفسهم أكثر من القسوة على الآخرين.

، هل أنت تعامل نفسك بحب ولطف واحترام كما تعامل صديقاً مقرَّباً أو أحد أفراد أسرتك؟ وفقاً للباحثة والمؤلفة "كريستين نيف" (Kristin Neff)؛ يميل معظم الناس إلى القسوة على أنفسهم أكثر من القسوة على الآخرين.

الآن، أدرك أنَّه لا معنى لوجودك بصورة كاملة مع الآخرين، ما لم توجد من أجل نفسك أيضاً، ولا يمكنك أن تكون حاضراً من أجل الآخرين ما لم تكن حاضراً من أجل نفسك. هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة ماديسون فرانز (Madison Franz)، والتي تُحدِّثنا فيه عن تجربتها الشخصية في أن تكون أكثر لطفاً مع نفسها.

يتعرض جميعنا للإزعاج والتجريح من قِبل أشخاص يحوزون طاقة سلبية ملونة بالحقد والحسد والنميمة، يصبُّونها علينا وكأنَّنا نحن المذنبون وهم الأبرياء؛ فن الإساءة ظاهرة مستشرية في مجتمعنا العربي ومتغلغلة في تربته كالسرطان أو الحيوان الطفيلي؛ إذن، كيف لنا أن نتصرف؟

إنَّنا جميعاً نخوض أحاديث ذاتية مع أنفسنا من حين إلى آخر، ولكن ما هو الحديث الذاتي بالضبط؟ وما هو الدور الذي يؤديه في تعزيز إنتاجيتك؟ وهل حديثك الذاتي إيجابي أم سلبي؟ فلنبدأ بجعل هذه الأحاديث إيجابية. ولكن كيف يمكنك التخلص من الحديث الذاتي السلبي وممارسة الحديث الذاتي الإيجابي؟ إليك 8 استراتيجيات يمكن أن تساعدك على ذلك.

حب الذات هو الطريق الوحيد لتحقيق النجاح في الحياة المهنية والشخصية، وكثرة الملامة تجعل الإنسان عاجز فيفشل في تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة. فكيف نستثمر حب الذات في تحقيق النجاح والسعادة؟ هذا ماسوف نستعرضه في هذه المقالة فتابعوا معنا.

يركِّز الكثيرون منَّا على الاهتمام بصحتهم من خلال القيام بأمور عدة، مثل تناول الأطعمة المغذية والحفاظ على نشاطهم، وممارسة التأمل، وأخذ الوقت اللازم للتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية. تُعَدُّ هذه الأعمال رائعة للرعاية الذاتية، وهي ضرورية وهامة، لكن هناك شكل واحد من أشكال الرعاية الذاتية غالباً ما يُتَجاهَل، وقد يكون أكثر أهمية من كل الأعمال الأخرى ألا وهو ممارسة حب الذات. إذاً ما هو حب الذات؟

لكي تنجح في إقامة علاقات طيبة مع الآخرين لكسب ودّهم ومحبتهم لك، ولكي تعيش بسعادةٍ واستقرار نفسي لا بُدّ لك من أن تتعلم كيف تحب نفسك أولاً، وكيف تقدّم لها حقها في العناية والاهتمام، ويكون ذلك عن طريق التزامك ببعض النصائح السريعة التي سنقدمها لك من خلال السطور التاليّة.

حبّ الذات هو العامل الأساسي الذي يقف وراء نجاح وتقدّم أي إنسان في هذهِ الحياة، فالإنسان الذي لا يُحبّ نفسه يفشل في التقدم وفي تحقيق أي شيئ مُثمر له ولمجتمعه، فيما يلي سنرشدك لمجموعة من النصائح المهمة التي عليك أن تتقيّد بها لتُحب نفسك وتمنحها حقها.

من منَّا لا يريد أن ينعم بحياة هادئة وسعيدة وخالية من المنغصات؟ وكيف يمكننا تحقيق ذلك؟ تعدُّ إمكانية الوصول إلى السلام الداخلي أحد أهم الطرائق التي تمنحنا الحياة السعيدة؛ لكن، ما مفهوم السلام الداخلي؟ وما سُبل تحقيقه؟ وهل لحب الذات أهمية في الوصول إلى السلام الداخلي؟ وما المقصود بحب الذات؟ سنقدم لكم أعزاءنا القراء كلَّ ذلك في هذا المقال.

وُلِدَ جون في عيد الشكر عام 1954؛ لكن بالنسبة إليه، لم تستحقَّ حياتهُ الكثير من الشكر، فقد عانى من عيبٍ خَلقيٍّ منذ الولادة أجبره على ارتداء تقويمٍ مؤلمٍ للأرجل لمُدةٍ طويلة؛ كما أخبرَ أستاذه في الصف الأول المدرسي والديه أنَّه لن يستطيع القراءة أو الكتابة مطلقاً، وأنَّه لن ينفع في أيِّ شيءٍ في الحياة. وأضحى الدكتور "جون ديمارتيني" اليوم واحداً من أهمِّ المتخصصين في السلوك البشري في العالم، ومحاضراً متألقاً، ومؤلِّفاً لأكثر من أربعين كتاباً بفضل عبارة قالها له مرشد في الثالثة والتسعين من العمر.