يشعر البشر عموماً بنوعين من الخوف، أولهما: الخوف الذي يشير إلى أنَّنا في حالة خطر جسدي، كالوقوف في وسط طريق مزدحم؛ أمَّا النوع الثاني: فهو الخوف الذي يشير إلى أنَّ كبرياءنا في خطر، كالخوف من التحدث أمام جمهور. لذا نقدم لك فيما يأتي سبع نصائح فعالة يمكنك من خلالها البدء بتعزيز شجاعتك.

يركِّز ما نتحدث عنه في هذه المقالة على شيء مشابه للاكتئاب إلى حد ما، ولكنَّه مختلف تماماً عنه، ألا وهو: الافتقار إلى الحافز أو الاهتمام بكل شيء في الحياة؛ والغرض من هذه المقالة هو مساعدتك على اكتشاف بعض الحلول العملية لاستعادة حماستك تجاه الحياة وتحفيز نفسك على إيجاد وفعل الأشياء التي تهمك وتعنيك حقاً. لذا دعونا نتعمق في الأسباب التي تُشعِرنا بعدم التحفيز وعدم الاهتمام.

إن الوصول إلى النجاح ليس بالأمر فهو يتطلب منك بذل الجهد وتعلم مهارات جديدة، ولكن إذا أردتَ الحصول على نتائج مختلفة وأكثر فاعلية؛ فيجب عليك القيام بالأشياء بصورة مختلفة، وللقيام بذلك، يجب أن تخرِج نفسك من منطقة راحتك. إليك الأشياء الجيدة التي قد يُحدِثها الخروج من منطقة راحتك.

لقد تحدَّثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن أهمية الخروج من منطقة الراحة، وعن أكثر المشكلات الشائعة التي يواجهها الناس في هذا الصَّدَد، وسوف نتحدَّث عن بعض النصائح التي قد تساعدك على الخروج من منطقة الراحة في هذا الجزء من المقال.

عندما تخوض نقاشاً مع أحدهم، هل يكون سير النقاش سلساً وتصغي فيه إلى وجهة نظر المتحدث وتحاول التعلم منه؟ أم يحتد النقاش ويحاول كلُّ طرف إثبات وجهة نظره؟ وهل تُصغي إلى المتحدث باهتمام، أم تنتظر دورك لتنقض عليه؟ إليك 10 نصائح حول كيفية تدريب نفسك على الانفتاح.