يحتاج الأشخاص البالغون حوالي 7 إلى 8 ساعات من النّوم يومياً لكي يعملوا بشكل جيّد في اليوم التالي. في حين أنّ الإجهاد العقلي والجّسدي يجعل من النوم أمراً غاية في الصعوبة، فيصبح من الصعب على الشّخص الإسترخاء قبل الخلود للنّوم ليحصل على ليلة مليئة بالراحة. ل

الكثير من الأشخاص يعيشون هذه الحالة يوميّاً ويُرددون هذه الشكوى، والكثير منهم لايعلم أنّ هذه المُشكلة لاتُحل إلا بالقيلولة، أي أخذ قسط بسيط من الرّاحة والنوم خلال النهار على أن لاتتجاوز النصف ساعة وذلك للفوائد الصحيّة والنفسيّة الكثيرة التي تُقدمها القيلولة لجسم الإنسان. سنتعرّف في السطور القادمة على أهم الفوائد الصحيّة للقيلولة بالاضافة إلى بعض النصائح السريعة التي يجب الالتزام بها عند أخذ القيلولة.

أهمية النوم حتى باتت من الحقائق المطلقة لا سيما لجهة تأثيرها على صحتنا وسلوكنا، إلا أن بعض الحقائق والمعلومات المثيرة عن "النوم" قد لا نعرفها، فيما يلي بعض المعلومات الغريبة حول النوم.

القيلولة أو النوم عند الظهيرة هي استراحة ينام بها الناس لوقت قصير بهدف تجديد طاقتهم ونشاطهم، وقديماً كانت القيلولة مؤشراً على الكسل والخمول لكن الآن اختلف الأمر فقد أصبحت حاجة ضرورية يوصي بها الأطباء، وفي السنين الأخيرة حرصت كبرى الشركات في العالم على منح موظفيها بعض الوقت للقيلولة، ونظراً لفوائدها العديدة سنعرفك فيما يلي على الأسباب التي تدفعك لأخذ القيلولة كل يوم.

قد تتساءل في أثناء عودتك إلى عملك بعد تناول الغداء: لماذا أشعر بالنعاس الشديد بعد فترة الظهيرة؟ وقد تجتهد في إيجاد كلماتٍ، مثل: الخمول، أو النعاس أو الإرهاق، أو التعب؛ لتصف هذه الحالة من السكون والرغبة القاتلة بالنوم في منتصف النهار. فلماذا يخالجنا هذا الشعور؟ وهل يعود السبب إلى ما تناولته على الغداء؟ دعنا نكتشف سويَّاً كيف يمكننا تجاوز فترة ما بعد الظهر دون الحاجة إلى تناول فنجانٍ من القهوة أو أخذ قيلولةٍ حتَّى نستعيد نشاطنا.