قضى الملايين من الأشخاص حول العالم بداية عام 2021 تحت الإغلاق؛ لكن يبدو أنَّ طرح اللقاحات يوفر - على الأقل - طريقاً للخروج من الجائحة. إلا أنَّ هناك العديد من الطرائق التي يمكننا من خلالها التواصل مع بعضنا بعضاً خلال هذه الأوقات، كالكتابة إلى الغرباء أو التطوع في مؤسسة خيرية؛ وذلك للتغلب على الشعور بالوحدة.

من حسن الحظ أنَّ الدماغ لا يتوقف عن التطور والنمو حتى عندما تصبح بالغاً؛ سيمنحك هذا المقال 6 طرائق مثبتة علمياً ومبنية على الأبحاث لتحسين التفكير المعرفي؛ حيث تضع الطرائق الثلاثة الأولى الأساس الجيد لتحسين عمل وظائف الدماغ السليمة، وتشمل الثلاثة الأخيرة استراتيجيات لتحسين مهارات التفكير المعرفي عالي المستوى على مدار اليوم.

لقد مرت سنوات قليلة على استقالتي من منصب المدير التنفيذي لشركة برنديستر (Brndstr) التي أسَّستها بنفسي، وقد كنت مشغولاً خلال هذه الفترة ببناء فريق جديد حول العالم لإنشاء تطبيق جديد لمراسلاتنا الخاصة يُدعَى برايفي (Privy). هذا المقال مأخوذ عن المدون سيمون هادسون (Simon Hudson)، والذي يحدِّثنا فيه عن عدة طرائق يمكن لرواد الأعمال تعزيز تركيزهم من خلالها.

عندما نعتقد أنَّنا سنكون متوترين، فإنَّ الأبواب ستكون مفتوحة للتوتر، ما يمكن أن يجعلنا أقل تركيزاً، وأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء على مدار اليوم. لتحد من توقعك للتوتر، إليك بعض التكتيكات.

كان عام 2020 مليئاً بالضغوطات، بدءاً من الوباء والاضطرابات السياسية والاقتصادية، ووصولاً إلى التغيرات الهائلة التي طرأت على الطريقة التي نفعل بها كل شيء، كقضاء الوقت مع العائلة والتسوق لشراء البقالة؛ لذا، لا يمكِن لأحد أن يلومك على شعورك بالتوتر، ولكن هناك بعض الطرائق الرائعة والسهلة للتخفيف من آثاره.