هل تحاولُ إكمال كافة مهامك كلَّ يوم لأنَّك تشعرُ أنَّ كل عنصرٍ في قائمة مهامك بالغُ الأهمية؟ هل أنت مقيَّدٌ بالوقت لإنجاز كلّ هذه المهام؟ إذا كانت إجابتك نعم، فيعني هذا أنَّك لم تضع قائمةً واضحةً للأولويات في حياتك. قد لا يلقى كل عنصر في قائمة الأولويات هذه اهتماماً منك، ولكن من المرجَّح أنَّك قد تجد ما يناسب اهتمامك من بينها؛ وإذا لم تكن واضحاً في وضع أولوياتك، فقد تساعدك هذه الخطوات في تحديد المكان الذي يجب أن تستثمر فيه أفكارك وطاقتك.

سواءٌ أكنتَ من كبار الموظفين الإداريين أم مجرد مبتدئٍ في العمل، فسوف تساعدك هذه الطرائق على أن يكون عملك محطّ رضاك ورغبتك. إليكَ بضع خطواتٍ لتحصل على يومٍ إيجابيٍّ يرضيك مهما كان ما يجري حولك.

يعدُّ العثور على منتور (mentor) طريقة رائعة لتعزيز حياتك المهنية والشخصية. ينطوي المنتورينغ على بعض المصاعب، إذ ليس من السهل دوماً العثور على المنتور المناسب؛ فكيف تجد إذاً شخصاً مستعداً وقادراً على مساعدتك، ويتحلى بكل الصفات التي تحتاج إليها؟

هل تريد برمجة عقلك وتدريب جسمك للبقاء في حالةٍ إيجابيةٍ من العمل على مدار اليوم؟ إذا كان جوابك نعم، فنقترح عليك إذاً مواصلة قراءة سطور مقالتنا هذه؛ إذ سنلقي نظرةً على 3 مفاتيح أساسيةٍ يقوم بها الناجحون، بحيث يمكنك وضع نموذجٍ لبرمجة عقلك لتصل إلى النجاح بدءاً من لحظة استيقاظك، واتخاذ القرارات التي ستقودك نحو ما تريد إنجازه طيلة يومك.

تراودنا جميعاً لحظاتٌ في حياتنا نُفكِّر فيها بما هو مُقدَّرٌ لنا، أو بما نرغب أن نصبحَ عليه مع الوقت؛ وقد يأتينا الإلهام فجأةً بأشكالٍ مُتعدِّدة، فقد نشعر بالإلهام لبدء الكتاب الذي لطالما أردنا تأليفه، أو نتوقُ إلى التخلُّص من الوزن الزائد نهائيَّاً؛ كما يمكن أن نشعرَ بعدم الرضا عن أعمالنا، وقد تعترينا رغبةٌ شديدةٌ في تأسيس شيءٍ لأنفسنا في هذه الحياة.