يُعرّف الأطباء الأرق بأنه صعوبة في الاستغراق في النوم أو عدم الحصول على النوم الكافي، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية له الأرق المؤقت والأرق القصير المدى والأرق المزمن، وغالباً ما يؤثر الأرق على نشاط الإنسان خلال النهار فتنخفض إنتاجيته ويتراجع مستواه، ونظراً لشيوع هذا الاضطراب النفسي سنستعرض فيما يلي أهم أسبابه وأهم الوسائل التي تساعد في علاجه.

لا تبقى المعلومات المُخزَّنة في أدمغتنا ثابتة إلى الأبد، ولأنَّ أدمغتنا ديناميكية إلى حد مدهش، فهي قادرة على التكيف والتعافي والتجديد. فهل يمكنك تغيير عقلك فيزيولوجياً في أي عمر؟ الإجابة هي نعم، وذلك ضمن حدود معينة، وعن طريق البدء بهذه الأنشطة والعادات المثبتة علمياً.

تعد اضطرابات النوم أحد أهم أعراض الاكتئاب النفسي الدالة عليه، ومؤشراً على استجابة المريض للأدوية والعلاج السلوكي في حال تحسنها، وفي الولايات المتحدة يصيب الأرق، بصفته أحد أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشاراً، واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص خلال مراحل حياتهم، ويُعَد عرَضاً مرضيّاً يعاني منه معظم المصابين بالاكتئاب. فما هي أسبابه وطرق الاكتئاب وطرق علاجه هذا ماسوف نتحدث عنه في المقالة التالية.

عادةً ما يقوم الإنسان بالبحث عن الوسائل التي تُساعده على الشعور بالسعادة المُطلقة في الحياة، بدلاً من أن يقوم بالبحث عن العادات الشائعة التي يُمارسها بشكلٍ يومي، والتي تعتبر المسؤولة الأساسيّة عن إصابتهِ بالتعاسة والحزن، والتي سنتعرف على بعضٍ منها من خلال السطور التاليّة.

يُعَدّ الدماغ البشري على الأرجح العضو الأكثر غموضاً في أجسادنا، وعلى الرغم من أنَّ العلماء يتعرَّفون باستمرار على حقائق جديدة مرتبطة بعمله، إلَّا أنَّه لا يزال يخبِّئ الكثير من الأسرار.