التعاطف في العمل، تنمية المهارات لفهم الآخرين

"سمير" محاسبٌ عظيم، ولكنَّ مهاراته في التعامل مع الناس تُعيقه في كثيرٍ من الأحيان، وعليه أن يفعل شيئاً حيال ذلك كي يحصل على ترقيته التي يستحقُّها. يعرف الكثير منَّا أشخاصاً وصلوا إلى نقطةٍ معيَّنةٍ في حياتهم المهنيَّة بسبب القدرات التقنية الممتازة التي يمتلكونها، لكنَّهم بطريقةٍ ما لا يتوافقون مع أعضاء الفريق؛ لأنَّهم أقلُّ تقدُّماً عندما يتعلَّق الأمر بمهاراتهم في التعامل مع الناس. لهذا يُعدُّ تطوير القدرة على التعاطف مع الآخرين أمراً رائعاً للبدء منه لتحسين مهاراتك الشخصية.

فن إجراء محادثات موجزة، وطريقة التعامل مع المحادثات المضيعة للوقت

يمتلئ عالم الأعمال -والعالم بشكلٍ عام- بأشخاصٍ لا يبدو أنَّهم يعلمون كيفية الالتزام بالموضوع في أثناء المحادثات، وهذا لا يؤثِّر فقط في علاقات العمل الخاصة بك، بل يمكن أن يُضيِّع الكثير من وقتك؛ ومع ذلك، من الهامِّ بناء علاقاتٍ جيدةٍ مع زملائك. فكيف تجد التوازنَ الصحيح؟ وكيف يمكنك إجراء محادثاتٍ مُثمرة، وفي الوقت نفسه ترك مساحةٍ لقضاء بعض المرح وإقامة علاقاتٍ مع زملائك وعملائك؟ سنقدِّم إليك بعض الأساليب العملية للتعامل مع الأنواع المختلفة من "مُضيِّعي الوقت" في المحادثة.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!