اعراض آلام الطلق فى بدايته وطرق تخفيفها

تحدث عملية الطلق حينما يحدث إنقباض لرحم الأم من أجل إخراج الجنين لخارج الرحم، وذلك يحدث بعدما يمر أربعين أسبوع من الحمل أي ما يقارب من التسعة شهور، ويعد الطلق الذي يأتي مرافقاً للولادة من أكثر الأمور التي تسبب قلق المرأة الحامل، بخاصة السيدات اللواتي يعتبرن حوامل لأول مرة.

كيف يبدأ الطلق :

•  الطلق في بدايته يسبب الكثير من الآلام بمنطقتي البطن والظهر، وقد تأتي ألام الطلق بالمنطقة الأسفل من البطن، ويكون ألام الطلق الحقيقي حادة وتزداد حدتها وشدتها مع الوقت، بجانب أن الطلق يصاحبه إحساس بالألم في الرجلين والظهر ومشتملاً على منطقة البطن بالكامل.
• وتزداد ألام الطلق حين قيام المرأة الحامل بأي نشاط أو حركة، وقد يرافق الطلق إسهال شديد وأحياناً خروج نقاط دم مع إفرازات المهبل، ويعتبر خروج السائل الذي يسمونه بماء الرأس هو أكبر دليل على أن المرأة على وشك الولادة وإقتراب خروج الجنين من الرحم.
• وبعض السيدات الحوامل يجدن رغبة في دخول المرحاض بشكل كثير ومتكرر، حيث تصبح لديهن رغبة في القيام بإفراز المثانة.
•  وهناك بعض السيدات يصابن بما يسمى بالطلق البارد هذا الطلق الذي يعتبر دليل واضح على إقتراب الولادة ولكن هذا النوع من الطلق لا تشعر حينه المرأة بأنها أوشكت على الولادة، وذلك لأن آلامه تكون غير شديدة، في تلك الحالة لابد وأن تذهب السيدة الحامل للمستشفى كي يقوم الطبيب المختص بإعطائها حقنة تساعد على تزويد وتقوية الطلق، وهذه يسمونها بحقنة إحماء الطلق.
• وفي بعض الأحيان قد تتأخر آلام الطلق لدى بعض السيدات بعد مرور تسع شهور الحمل بالكامل، وحينها قد يضطر الطبيب لإعطاء المرأة الحامل حقنة الطلق الصناعي، ولكن هذا يكون في حال تأخر عملية الولادة عن ميعادها لأسبوعين أو أكثر، وقد يتم إعطاء هذه الحقنة للسيدات التي يوجد لديهن طلق لكن بدون أية تقلصات، وفي حال إحتمال وجود خطر على الأم والجنين يقوم الطبيب بفصل المشيمة عن جدار الرحم بشكل كلي أو جزئي

الحالات التي تستلزم إستدعاء الطبيب

في حين ظهور أي من الأعراض الآتية فلابد من التوجه للطبيب على الفور وإستدعائه:

• إن حدث تسرب للمياه الخاصة بالحامل.
• في حال حدوث نزيف.
• في حال تحرك الجنين بصورة أقل من الصورة الطبيعية المعتادة.
• وجود بعض الإنقباضات التي تكون غير مريحة، وقد تأتي كل خمس دقائق.
• في حال إصابة الحامل بالصداع الشديد أو الحمى، أو في حال إصابتها بتغيرات في الرؤية أو الإصابة بآلام بمنطقة البطن.

بعض النصائح التي على الحامل القيام بها ي بداية الإحساس بآلام الطلق:

• أولا محاولة الحصول على قسط من الراحة من أجل الإستعداد النفسي للولادة، وتناول كميات من السوائل والمشي بعض الوقت والراحة أوقات أخرى، محاولة أخذ حمام من الماء الدافئ من أجل تخفيف الوجع.
• محاولة الحفاظ على الإسترخاء وعلى الهدوء من أجل مساعدة الطلق ومن أجل مساعدة الحامل في أن تتعامل مع إنقباضات الرحم.
• مؤشرات تدل على بداية الطلق
• حينما يبدأ رأس الجنين في أن يسقط بمنطقة الحوض.
• حدوث زيادة في تواتر التبول.
• حدوث إنقباضات بشكل أكثر.
• حدوث بعض الزيادة فيف إفرازات المهبل.
• ظهور الإفرازات المخاطية البنية أو التي يشوبها الدم.

نصائح لتخفيف ألام الطلق

أولى مراحل الحمل يسمونها بالمرحلة الكامنة والتي يعلمها فقط ممن لديهم خبرة، فعلى الحامل حينها أن تلتزم الراحة ببيتها، بالإضافة إلى إتباع عدة نصائح تساعد على تخفيف حدة أوجاع الطلق وهي:

• أن تحاول الحامل إلهاء نفسها، أن تحاول المشي بعض الشي.
• أخذ حمام دافئ أو الجلوس بحوض مليئ بالماء الدافئ، ولكن في هذه الحالة لابد من توافر رعاية صحية حينها.
• محاولة أخذ غفوة لتخزين طاقة الحامل أثناء نشاط الطلق.

بعض الأطعمة التي تحفز من عملية الطلق

• التفاح ويساعد على تسريه حدوث الطلق، بجانب أنه يساعد على تهدئة الأعصاب، لذا ينصح بتناول التفاح أثناء الإحساس بالطلق، وذلك لأنه يعمل على تقليل توتر المرأة الحامل.
• الأناناس ويعد من أفضل الفواكه التي تساعد على تحفيز الطلق.
• زيت الخروع ففي حال تناول كمية قليلة منه فإنه يساعد على تسهيل حركة الأمعاء، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث إنقباضات بالرحم، ولكن لابد من إستشارة الطبيب المختص قبل الإقبال على تناوله.
• التمر يعمل على تحفيز الإنقباضات بالرحم، ويعمل على تقوية العضلات الخاصة بالرحم فيسهل من الولادة، بجانب أنه يقلل من إحتمالية حدوث نزيف أثناء عملية الولادة.