فيروس كورونا مقابل الإنفلونزا، أيهما يشكل الخطر الأكبر؟

أثار انتشار فيروس كورونا (COVID-19) المستّجد في عام 2019 خارج بلاد الصين مخاوف من انتقاله إلى باقي دول العالم -وهذا ماحدث لاحقاً- وقد حذّرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها المواطنين ليكونوا مستّعدين لاحتمال انتشار المرض بينهم، وصرّحت أنّ الوعي والوقاية هما الحلّان الرئيسان للحدّ من التّفشي المحتمل للمرض.

Share your love

نظرةٌ عامّة على فيروس كورونا:

فيروس كورونا

تمّ اكتشاف أحدث أنواع فيروسات كورونا (COVID-19)، الشائعة في جميع أنحاء العالم، في مقاطعة ووهان في الصين. وقد ترافق ظهور هذا النوع من الفيروسات مع وجود أمراضٍ تنفسيّةٍ تترواح بين الخفيفة إلى الشديدة، ومع حمى وسعال.

يشير الوضع العالميّ إلى أنَّه من المحتمل أن يتسبّب هذا الفيروس بحدوث جائحةٍ مرضيّة.

أسئلة وأجوبة حول فيروس كورونا المستجد:

1. ما هي فيروسات كورونا (الفيروسات التاجيّة)؟

فيروسات الكورونا هي مجموعةٌ من الفيروسات الشائعة عند كلٍّ من البشر والحيوانات، وعادةً ما تسّبب أمراضاً تنفسيّةً خفيفةً إلى متوسطةِ الشدّة. يُشتَبه بأنّ فيروسات الكورونا مصدرها حيواناتٌ تواجدت في سوقٍ مكشوف للحيوانات الحيّة في ووهان، أو ربما يكون فيروساً -لم يعرف سابقاً- من الفيروسات التاجيّة التي تصيب الخفافيش. يبدو أنّ هذه الفيروسات تسّبب مرضاً شديداً يتطور إلى التهابٍ رئوي، وهي حالةٌ سريعة التّطور.

2. ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا؟

لقد عانى الذين أصيبوا بالفيروس من أمراضٍ تنفسيّةٍ خفيفةٍ إلى متوّسطة الشدّة.

قد تظهر أعراضٌ تشمل: الحمّى، والسعال، وضيق التنفس، وذلك خلال 2-14 يوماً من الإصابة بالعدوى.

3. ما هو الخطر من انتشار عدوى فيروس كورونا في العالم؟

يراقب مركز “ييل نيو هيفن هيلث” (Yale New Haven Health) تطّور الفيروس ليحافظ على سلامة المرضى وطاقم العاملين لديه.

سيكون الناس في مختلف أنحاء العالم عرضةً لخطر الإصابة الفوريّة بفيروس كورونا COVID-19؛ لذا اتصل بأخصائيّ الرعاية الصحيّة في حال ظهرت لديك أعراض المرض، أو في حال كنت على اتصالٍ قريبٍ مع شخصٍ مصابٍ بفيروس كورونا COVID-19، أو في حال كنت قد سافرت مؤخراً إلى منطقةٍ ينتشر فيها الفيروس على نطاقٍ واسع.

4. فيروس كورونا مقابل الإنفلونزا، أيُّهما يشّكل الخطر الأكبر؟

إنّ كلاً من فيروس كورونا (COVID-19) والإنفلونزا فيروساتٌ معديةٌ تُسّبب أمراضاً تنفسيّة.

في الحين الذي مازال فيه مسؤولوا الصحة العامة يدرسون أعراض وخطورة فيروس كورونا (COVID-19) مقابل الانفلونزا، فإنَ أفضل طريقةٍ لمنع انتشار كلا المرضين هي أن يتخذّ كلّ شخصٍ الاحتياطات المتضّمنة:

  • الغسل المتكرر للأيدي.
  • الامتناع عن ملامسة العينين والأنف والفم.
  • بالإضافة إلى البقاء في المنزل في حال الإصابة بالمرض.

5. من أين يمكنني الحصول على معلوماتٍ إضافيّةٍ عن فيروس كورونا؟

إذا كان لديك أسئلةٌ عن فيروس كورونا فاسأل طبيبك. كما وأنّ هناك معلوماتٌ أكثر متاحةٌ عنه على موقع “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”: www.cdc.gov.

نظرةٌ عامّة على الإنفلونزا:

الإنفلونزا

الإنفلونزا مرضٌ تنفسيّ معدٍ تتسبّب به فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة، والرئتين في بعض الأحيان.

إنّ العجائز والأطفال الصغار والنّاس الذين لديهم أمراضٌ مزمنة، مثل: (الرّبو، وأمراض القلب، والسكريّ، وأمراضٌ أخرى) هم أكثر عرضةً إلى خطر الإصابة بمضاعفاتٍ خطيرةٍ، أحدّها الالتهاب الرئوي. ولطّريقة المثلى للوقاية من الإنفلونزا هي أخذ لقاح الإنفلونزا كلّ سنة.

تقدم مراكز العناية الطارئة رعايةً طبيّةً متخصصةً وملائمةً للحالات التي لا تشّكل تهديداً على الحياة، بما في ذلك الإنفلونزا وأمراض الزكام الشائعة.

أسئلة وأجوبة شائعة حول الإنفلونزا:

1. كيف أعرف أنّي مصابٌ بالإنفلونزا؟

إنَّ أعراض الإنفلونزا أكثر حدّةً من الأعراض المرافقة لنزلات البرد، كما أنَّها غالباً ما تظهر بشكلٍ مفاجئٍ. تتضمّن الأعراض:

  • حمّى أعلى من 38 درجة.
  • إنهاكٌ شديدٌ.
  • آلامٌ شديدةٌ في العضلات أو الجسم.
  • سعالٌ جافٌ.
  • قشعريرةُ برد.

2. كم مدّة حضانة المرض، والتي يكون فيها المصاب ناقلاً للعدوى؟

يمكن أن تنتقل عدوى الإنفلونزا من شخصٍ إلى آخر قبل أن تظهر أعراض الإنفلونزا، كما هو الحال عندما يكون الشخص مريضاً.

غالباً ما يكون الأشخاص المصابون بالإنفلونزا ناقلين للعدوى خلال الأيام 3-4 الأولى من إصابتهم بالمرض. غير أنَّه يمكن للبالغين الأصحاء أن ينقلوا العدوى إلى الآخرين قبل يومٍ واحدٍ من ظهور الأعراض، ولأكثر من 5-7 أيامٍ بعد ظهورها. في حين يمكن للأطفال والناس الذين لديهم جهازٌ مناعيٌّ ضعيفٌ أن ينقلوا العدوى إلى الآخرين لمدةٍ أطول.

3. كيف يمكنني وقاية نفسي من الإصابة بالإنفلونزا؟

الخطوة الأهمّ للوقاية من الإنفلونزا كلّ سنة هي الحصول على لقاح الإنفلونزا، يستغرق تطّور أجسام الأشخاص المضادة للوقاية من الإنفلونزا أسبوعين بعد التّطعيم.

كما أنَه يجب عليك اتّخاذ إجراءاتٍ وقائيةٍ يوميّة، على سبيل المثال:

  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
  • حماية نفسك من رذاذ سعالهم أو عطاسهم.
  • إضافةً إلى الغسل المتكرر لليدين.

وذلك للمساعدة في إبطاء انتشار الجراثيم.

4. متى يجب مراجعة الطبيب؟

في حال كنت تظن أنّك مصابٌ بالإنفلونزا، فإنّ مراجعة الطبيب قد تساعدك على التعافي بسرعة، كما تساعدك على الوقاية من مضاعفاتٍ خطيرة.

أولئك الأشخاص الذين يُعتبر أنّهم أكثر عرضةً إلى الخطر، على سبيل المثال: (من هم فوق سن 65، أو الذين يعانون من مرضٍ مزمن، أو من يعانون من ضعفٍ في المناعة، أو الحوامل)؛ يجب أن يراجعوا الطبيب عند ظهور أول عارِضٍ من أعراض الإنفلونزا.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!