‘);
}

البواسير

تُعرَف البواسير (Hemorrhoids) بأنّها تعرّض الأوعية الدموية الموجودة في الشرج وأسفل المستقيم للانتفاخ والتضخم، ليرافق ذلك الشعور بالألم وعدم الراحة لدى المصاب. وتُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بها مقارنةً بالرجال، كما تزداد فرصة الإصابة مع تقدّم العمر، مما يتطلب مراجعة الطبيب الاختصاصي لمعالجتها سواء بتغيير نمط الحياة، أو بالعلاج الدوائي، أو من خلال الإجراء الجراحي؛ نظرًا لتفاقم الأمر مع مرور الوقت، وظهور العديد من المضاعفات أحيانًا. وفي هذا المقال بيان لعدد من أهم العلاجات الدوائية المُستخدَمة لعلاج البواسير والتخفيف من أعراضها، بالإضافة إلى العلاجات الأخرى.

يوجد نوعان منها؛ هما: البواسير الداخلية التي تؤثر في الأوردة الموجودة في المستقيم لتسبب تضخمها دون أن تظهر لدى المصاب أو تسبب له الشعور بالألم، وأوّل أعراض البواسير الداخلية الظاهرة نزيف من المستقيم. أمّا في حال تعرّض الأوردة الدموية الموجودة حول فتحة الشرج للتضخم والانتفاخ فإنهّ يدلّ على الإصابة بالبواسير الخارجية وهي النوع الثاني، وتصبح مؤلمة ومتدلية لتظهر واضحة لدى المصاب، كما قد يسبِّب الضغط أثناء عملية خروج البراز نزيفها.[١]