في أحيان كثيرة  تشعر المرأة بتحول يطرأ على جسمِها، وتغييرات مختلفة تعودُ إلى تغيرات هرمونيّة تحدث أثناء الدّورة، أو قد تحدث قبل أو بعد الدورة، وغالبًا ما تُسبب لها مشاكل تكون بسيطةً يمكن حلّها بسهولة، وفي الغالب تحتاج المرأة للذهاب إلى الطبيبة المختصة لحل مشكلتها، ففي حالة شعور المرأة بحكّة بعد الدورة، تُصاب بالإزعاج والألم والإحراج، وتحاول التّخلص من هذه الحالة، لعدم إصابَتِها بحالة نفسيّة سيئة، لذا علينا معرفة الأسباب التي أدّت إلى الشعور بالحكة بعد الدورة، ومعرفة طرق العلاج.

ما هي أسباب الحكّة بعد الدورة الشهريّة؟

• ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، والتّغير في هرمونات أخرى.
• تعرض الأنسجة المهبليّة للجفاف في هذه المرحلة.
• ارتداء الملابس الدّاخلية الضيِّقة والمصنوعة من أقمشة صناعية تُهيِّج المهبل، والتي قد تزيد حرارة المنطقة، بالتّالي تزيد من الحكّة.
• استعمال الفوط التي تحتوي على عطور أو مواد تُهيِّج المنطقة وتحسُّسها.
• عدم اتزان في البكتيريا المهبليّة.
• وجود فطريات في المهبل.
• تقدم العمر الذي يُسبب جفاف المهبل، أو سن اليأس الذي تبدأ الدورة بالانقطاع وانخفاض هرمون الإستروجين.
• استعمال مواد التّنظيف التي تحتوي على مواد كيميائيّة، مثل الشامبوهات وصابون الحمام.
• الالتهابات المهبلية.
• إصابة المرأة ببعض الأمراض، مثل: الأمراض الجنسيّة.
• في حالات القلق والتوتر الذي يُضعف جهاز المناعة، ممّا يُؤدي إلى زيادة في إفراز الأدرينالين، فيزيد من الإصابة بالعَدوى.
• استعمال بعض الأدوية، مثل: موانع الحمل.
• بعض الكريمات والمراهم تُسبّب تحسس المهبل وتهيُّجة بالتّالي تُسبب الحكة الشّديدة.
• بسبب مرض السكر وزيادة التبول الذي يُبقي المنطقة رطبةً ومهيجةً للبكتيريا الضارة.
• الإصابة بالأمراض الجلية، مثل: الأكزيما.
• تعرض المرأة لمرض السّلس البولي.
• تناول بعض الأدوية المضادّة للالتهابات التي تقتل البكتيريا النافعة.

ما هي أعراض الحكة بعد الدورة الشهرية؟

• الحكة الشديدة التي تُسبب ظهور رائحة مزعجة ناتجة عن البكتيريا المهبليَّة، غير المتزنة.
• الشعور بالألم الشديد.
• ظهور إفرازات مهبليّة لونها أصفر أو أخضر.
• الشُّعور بالحرقة عند التّبول أو أثناء الجماع.
• ظهور طفح جلدي واحمرار المنطقة.

ما هي طرق علاج الحكة بعد الدورة الشهرية؟

• استعمال الماء البارد، في الاستحمام أو عمل دش ماء بارد، ليعمل على تقليل الحرارة في المهبل.
• ارتداء الملابس الدّاخلية الفضفاضة والقطنيَّة.
• استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع، لعدم انتقال المرض عن طريق العَدوى.
• المعالجة بالأدوية المضادة للفطريّات، إمّا على شكل مراهم أو كريمات أو تحاميل أو الأدوية الفمويّة.
• وضع زيت الثوم مع القليل من فيتامين E على قطعة قماش نظيفة، ثم وضعها على المهبل وتركها مدة 10 دقائق، كون الخليط له خصائص مضادة للجراثيم، وبعدها يُشطف المكان بالماء الدافئ جيدًا.
• وضع الملح في ماء الاستحمام والجلوس به مدة 15 دقيقةً، أو تشطيف المهبل بالماء والملح، لأنّه يقتل البكتيريا الضّارة.
• وضع اللبن في المهبل لزيادة نمو البكتيريا النافعة والتّخلص من البكتيريا الضارة.
• استعمال الخل بوضعه في الماء الدافئ، ثم تشطيف المهبل أكثر من مرة للتّخلص من الفطريات والجراثيم.