أسباب مشاهدة الزوج الأفلام الإباحية

. الإباحية . أسباب مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية . التعامل مع مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية . المواقع الإباحية المواد الإباحية هي كل الوسائل التي تُعرض

الإباحية

المواد الإباحية هي كل الوسائل التي تُعرض من خلالها المواد الجنسية الصريحة سواء أكانت وسائلَ مقروءةً أم مسموعةً أم مرئيةً، وسواء أكانت تسجيلاتٍ أو صور فيديوهات جنسيةً خليعةً، أو حتى مقالاتٍ، وتهدف هذه المواد لإثارة الجنس لدى المتلقي، وعلى الرغم من أن فكرة المواد الإباحية موجودة منذ آلاف السنين إلا أنها بدأت تنتشر أكثر بعد أن أصبحت متاحةً على الإنترنت في كل وقت، ويمكن الوصول لها بكل سهولة، ووفق بعض الإحصائيات التي أجراها أحد المواقع الإباحية العالمية، لوحظ أنه خلال عام 2018 كان عدد زوار الموقع ما يقارب 92 مليون زائر، ومعظمهم من الذكور، والاختلاف الحقيقي في موضوع الإباحية يكمن في النقاشات المستمرة دومًا حول ما إذا كانت هذه المواد الإباحية تضر بالنمو الجنسي للإنسان وصحته العقلية، وبالعلاقة الحميمة للمتزوجين.

غالبًا ما تكون مشاهدة الأزواج للمواد الإباحية أمرًا سيئًا جدًا بالنسبة للنساء ويرونه نوعًا من أنواع الخيانة الزوجية، إلا أن الرجال يرون في الإباحية منفذًا لإشباع الفضول وإرضاء الوهم الجنسي لديهم في كثير من الأمور التي لا يجرؤون على مناقشتها مع زوجاتهم، ويرى بعض الباحثين في العالم الغربي أن مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت يمكن أن تقلل من الجرائم الجنسية في المجتمع، ويمكن أن تفتح المجال لفهم التنوع الجنسي وكذلك قد تساعد الناس على الوصول لرغباتهم الجنسية أفضل للتواصل بها بعد ذلك مع شركائهم، وعلى الرغم من أن الكثيرين يجدون راحةً ومتعةً عند مشاهدة المواد الإباحية إلا أن الموضوع لا يزال حساسًا بالنسبة للغالبية فلا يمكنهم المجاهرة به[١]، ومهما كانت الآراء العلمية والاجتماعية ومهما أنتجت الدراسات، فإن أهم معيار يجب الرجوع له هو معيار الدين والشرع الإسلامي، ففي حال بحثنا عن الحكم الشرعي لمشاهدة مثل هذه المواد لوجدنا أنه محرم شرعًا وغير مقبول أبدًا، لأن مشاهدة مثل هذه المواد الإباحية تُقسِّي قلب المؤمن وتبعده عن ربه، كما أنها باب للفواحش المنكرة[٢].

أسباب مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية

تُعاني الكثير من السيدات من إدمان الأزواج على مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية، وتربط السيدة هذا الأمر غالبًا بأن زوجها لا يُحب إقامة العلاقة الحميمة معها، ومع أنه توجد مخاوف من تأثير مشاهدة هذه المواد على حياة الرجال، إلا أنَّ الدراسات أوضحت أنه بمعدل 5% فقط ممن يشاهدون الأفلام الإبحاية يتأثرون بها وتُحدث تغييرًا في حياتهم، وكثير من النساء يستغربن من متعة الرجال بمشاهدة هذه الصور والأفلام مع أنها أشياء غير محسوسة ومجرد صور سواء أكانت ثابتةً أم متحركةً[٣].

من أهم الأسباب التي يمكن أن تعلل مشاهدة الرجال للإباحية ما يأتي[٤]:

  • الشعور بالمتعة و التأثيرات الجسدية، فعند مشاهدة المواد الإباحية سواء أكانت صورًا ثابتةً أم فيديو فإنها تعمل بمثابة محفز بصري وهذا المحفز ينتج عنه إحداث تفاعلات كيميائية في الجسم والدماغ تُشعر الشخص بالمتعة والإثارة الجسدية والعاطفية، كما أنه في حال المشاهدة يصل الرجل للاستمناء والنشوة التي تعيده مجددًا لمشاهدة هذه المواد.
  • النظرة السلبية في مجتمع الرجال، ففي كثير من المجتمعات يرى الرجال أن مشاهدة المواد الإباحية جزء من الرجولة ودليل عليها، ويرون أن الرجل الذي لا يشاهد الإباحة ناقص الرجولة وقد يكون عرضةً للسخرية مما يدفعه لمشاهدتها.
  • التواصل والترابط بين الرجال، فطرق تقوية العلاقة بين الرجال سواء الأصدقاء أو الأقارب مختلفة ومتنوعة منها التخييم أو الصيد أو السفر ليصبحوا أكثر قربًا، وللأسف يرى البعض أنَّ مشاهدتهم الإباحية سويًا يمكن أن يكون أيضًا وسيلةً لزيادة الترابط، ففي اللقاءات كثيرًا ما تُطرح المواضيع الإباحية ويرى الرجل أن عليه مشاهدتها ليتمكن من المشارعة في النقاش معهم، مع أن ما عليهم فعله هو العكس تمامًا، إذ يجب أن يتعاونوا ويشجعوا بعضهم على أن يكونوا أقوياء وأن يتعلموا كيف يحترمون النساء، وألا ينظروا للمرأة نظريةً ماديةً.
  • الرغبة بتعلم ممارسة الجنس على أفضل وجه، فالمعظم تلقى تعليمًا وثقافةً جنسيةً سيئةً سواء في المنزل أو في المدرسة، حتى الجامعة تقدم ثقافةً جنسيةً فقيرةً ولا تجيب الأولاد عن أسئلتهم فيلجؤون للأسف للبحث عن الإجابات في هذه المواد الإباحية، ويظن هؤلاء أنهم سيجدون ما يبحثون عنه من معرفة عند متابعة هذه الأفلام.
  • الشعور بذات المتعة التي يشعر بها الرجل في العلاقة الحقيقية، دون تحمل أي مسؤولية تجاه شخص آخر كما يحدث في العلاقات الحقيقية.

التعامل مع مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية

مما لا شك فيه أن مشاهدة الرجل للأفلام الإباحية يزعج الزوجة، والمشكلة الحقيقية عند كثير من النساء تكمن عندما يقبضن على أزواجهن متلبسين بمشاهدة هذه الأفلام، وقد يُطلق كثير من هؤلاء الأزواج وعودًا بعدم العودة لذلك، لكن قلةً منهم مَن يُصدَّق، فكثيرون يستمرون بمشاهدتها في الخفاء وهذا ما يؤدي للكذب وتدهور العلاقة تدريجيًا، لكن في حال أرادت السيدة حل المشكلة عليها أن تتصرف حيال هذا بطريقة عقلانية، وهذه بعض النصائح التي يمكنها اتباعها[٥]:

  • التحدث مع الزوج ومواجهته بالمشكلة والبحث عن حل لها.
  • التحدث عن المشكلة ومشاركتها مع مستشار مختص للوصول لحل مناسب في حال لم يجدي الحوار بين الزوجين نفعًا لحلها.
  • القبول والإيمان بفكرة أن الزوج في حال استمر بمشاهدة الأفلام الإباحية فإن هذا قد يهدد زواجه، وأنه قد يصل لمرحلة تصبح رغبته بمشاهدة هذه الأفلام أقوى من رغبته ببقاء زواجه.
  • اتخاذ قرار مناسب ونهائي في المسألة، إما باتخاذ قرار بالاستمرار بالزواج وتجاهل مشاهدة الرجل للأفلام الاباحية، وإما بطلب الطلاق وإما بالاستمرار بالعلاقة مع العمل الجاد والمحاربة لتخليص الزوج من المشكلة، والأفضل في هذه الحالة التركيز على تحسين الحياة الجنسية بين الطرفين وتطويرها لتكون أفضل.
  • الإيمان بالنفس والثقة العالية لدى الزوجة، فلا يجوز أن تسمح الزوجة لهذه الخصلة السيئة في زوجها أن تؤثر على ثقتها بجسمها وجمالها وكونها مثيرةً، فالمشكلة ليست فيها بل فيه.
  • توقُّف الزوجة عن لوم الذات ومعاقبتها بأنها هي السبب في إقبال الزوج على مثل هذا الفعل، فهو من اختار هذه الوسيلة وسمح لها بأن تدمر حياته الزوجية.

المواقع

  1. “What Is Pornography?”, psychologytoday, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  2. “حكم مشاهدة الأفلام الإباحية”، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2019. بتصرّف.
  3. “Why Men Like Porn”, webmd, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. “5 Reasons Guys Watch Porn (besides the naked women)”, covenanteyes, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  5. “What to Do When Your Husband Won’t Stop Watching Pornography”, verywellmind, Retrieved 15-10-2019. Edited.

أسباب مشاهدة الزوج الأفلام الإباحية

بواسطة:
حياتُكِ
– آخر تحديث:
١٣:٢٥ ، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩
أسباب مشاهدة الزوج الأفلام الإباحية

الإباحية

المواد الإباحية هي كل الوسائل التي تُعرض من خلالها المواد الجنسية الصريحة سواء أكانت وسائلَ مقروءةً أم مسموعةً أم مرئيةً، وسواء أكانت تسجيلاتٍ أو صور فيديوهات جنسيةً خليعةً، أو حتى مقالاتٍ، وتهدف هذه المواد لإثارة الجنس لدى المتلقي، وعلى الرغم من أن فكرة المواد الإباحية موجودة منذ آلاف السنين إلا أنها بدأت تنتشر أكثر بعد أن أصبحت متاحةً على الإنترنت في كل وقت، ويمكن الوصول لها بكل سهولة، ووفق بعض الإحصائيات التي أجراها أحد المواقع الإباحية العالمية، لوحظ أنه خلال عام 2018 كان عدد زوار الموقع ما يقارب 92 مليون زائر، ومعظمهم من الذكور، والاختلاف الحقيقي في موضوع الإباحية يكمن في النقاشات المستمرة دومًا حول ما إذا كانت هذه المواد الإباحية تضر بالنمو الجنسي للإنسان وصحته العقلية، وبالعلاقة الحميمة للمتزوجين.

غالبًا ما تكون مشاهدة الأزواج للمواد الإباحية أمرًا سيئًا جدًا بالنسبة للنساء ويرونه نوعًا من أنواع الخيانة الزوجية، إلا أن الرجال يرون في الإباحية منفذًا لإشباع الفضول وإرضاء الوهم الجنسي لديهم في كثير من الأمور التي لا يجرؤون على مناقشتها مع زوجاتهم، ويرى بعض الباحثين في العالم الغربي أن مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت يمكن أن تقلل من الجرائم الجنسية في المجتمع، ويمكن أن تفتح المجال لفهم التنوع الجنسي وكذلك قد تساعد الناس على الوصول لرغباتهم الجنسية أفضل للتواصل بها بعد ذلك مع شركائهم، وعلى الرغم من أن الكثيرين يجدون راحةً ومتعةً عند مشاهدة المواد الإباحية إلا أن الموضوع لا يزال حساسًا بالنسبة للغالبية فلا يمكنهم المجاهرة به[١]، ومهما كانت الآراء العلمية والاجتماعية ومهما أنتجت الدراسات، فإن أهم معيار يجب الرجوع له هو معيار الدين والشرع الإسلامي، ففي حال بحثنا عن الحكم الشرعي لمشاهدة مثل هذه المواد لوجدنا أنه محرم شرعًا وغير مقبول أبدًا، لأن مشاهدة مثل هذه المواد الإباحية تُقسِّي قلب المؤمن وتبعده عن ربه، كما أنها باب للفواحش المنكرة[٢].

أسباب مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية

تُعاني الكثير من السيدات من إدمان الأزواج على مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية، وتربط السيدة هذا الأمر غالبًا بأن زوجها لا يُحب إقامة العلاقة الحميمة معها، ومع أنه توجد مخاوف من تأثير مشاهدة هذه المواد على حياة الرجال، إلا أنَّ الدراسات أوضحت أنه بمعدل 5% فقط ممن يشاهدون الأفلام الإبحاية يتأثرون بها وتُحدث تغييرًا في حياتهم، وكثير من النساء يستغربن من متعة الرجال بمشاهدة هذه الصور والأفلام مع أنها أشياء غير محسوسة ومجرد صور سواء أكانت ثابتةً أم متحركةً[٣].

من أهم الأسباب التي يمكن أن تعلل مشاهدة الرجال للإباحية ما يأتي[٤]:

  • الشعور بالمتعة و التأثيرات الجسدية، فعند مشاهدة المواد الإباحية سواء أكانت صورًا ثابتةً أم فيديو فإنها تعمل بمثابة محفز بصري وهذا المحفز ينتج عنه إحداث تفاعلات كيميائية في الجسم والدماغ تُشعر الشخص بالمتعة والإثارة الجسدية والعاطفية، كما أنه في حال المشاهدة يصل الرجل للاستمناء والنشوة التي تعيده مجددًا لمشاهدة هذه المواد.
  • النظرة السلبية في مجتمع الرجال، ففي كثير من المجتمعات يرى الرجال أن مشاهدة المواد الإباحية جزء من الرجولة ودليل عليها، ويرون أن الرجل الذي لا يشاهد الإباحة ناقص الرجولة وقد يكون عرضةً للسخرية مما يدفعه لمشاهدتها.
  • التواصل والترابط بين الرجال، فطرق تقوية العلاقة بين الرجال سواء الأصدقاء أو الأقارب مختلفة ومتنوعة منها التخييم أو الصيد أو السفر ليصبحوا أكثر قربًا، وللأسف يرى البعض أنَّ مشاهدتهم الإباحية سويًا يمكن أن يكون أيضًا وسيلةً لزيادة الترابط، ففي اللقاءات كثيرًا ما تُطرح المواضيع الإباحية ويرى الرجل أن عليه مشاهدتها ليتمكن من المشارعة في النقاش معهم، مع أن ما عليهم فعله هو العكس تمامًا، إذ يجب أن يتعاونوا ويشجعوا بعضهم على أن يكونوا أقوياء وأن يتعلموا كيف يحترمون النساء، وألا ينظروا للمرأة نظريةً ماديةً.
  • الرغبة بتعلم ممارسة الجنس على أفضل وجه، فالمعظم تلقى تعليمًا وثقافةً جنسيةً سيئةً سواء في المنزل أو في المدرسة، حتى الجامعة تقدم ثقافةً جنسيةً فقيرةً ولا تجيب الأولاد عن أسئلتهم فيلجؤون للأسف للبحث عن الإجابات في هذه المواد الإباحية، ويظن هؤلاء أنهم سيجدون ما يبحثون عنه من معرفة عند متابعة هذه الأفلام.
  • الشعور بذات المتعة التي يشعر بها الرجل في العلاقة الحقيقية، دون تحمل أي مسؤولية تجاه شخص آخر كما يحدث في العلاقات الحقيقية.

التعامل مع مشاهدة الزوج للأفلام الإباحية

مما لا شك فيه أن مشاهدة الرجل للأفلام الإباحية يزعج الزوجة، والمشكلة الحقيقية عند كثير من النساء تكمن عندما يقبضن على أزواجهن متلبسين بمشاهدة هذه الأفلام، وقد يُطلق كثير من هؤلاء الأزواج وعودًا بعدم العودة لذلك، لكن قلةً منهم مَن يُصدَّق، فكثيرون يستمرون بمشاهدتها في الخفاء وهذا ما يؤدي للكذب وتدهور العلاقة تدريجيًا، لكن في حال أرادت السيدة حل المشكلة عليها أن تتصرف حيال هذا بطريقة عقلانية، وهذه بعض النصائح التي يمكنها اتباعها[٥]:

  • التحدث مع الزوج ومواجهته بالمشكلة والبحث عن حل لها.
  • التحدث عن المشكلة ومشاركتها مع مستشار مختص للوصول لحل مناسب في حال لم يجدي الحوار بين الزوجين نفعًا لحلها.
  • القبول والإيمان بفكرة أن الزوج في حال استمر بمشاهدة الأفلام الإباحية فإن هذا قد يهدد زواجه، وأنه قد يصل لمرحلة تصبح رغبته بمشاهدة هذه الأفلام أقوى من رغبته ببقاء زواجه.
  • اتخاذ قرار مناسب ونهائي في المسألة، إما باتخاذ قرار بالاستمرار بالزواج وتجاهل مشاهدة الرجل للأفلام الاباحية، وإما بطلب الطلاق وإما بالاستمرار بالعلاقة مع العمل الجاد والمحاربة لتخليص الزوج من المشكلة، والأفضل في هذه الحالة التركيز على تحسين الحياة الجنسية بين الطرفين وتطويرها لتكون أفضل.
  • الإيمان بالنفس والثقة العالية لدى الزوجة، فلا يجوز أن تسمح الزوجة لهذه الخصلة السيئة في زوجها أن تؤثر على ثقتها بجسمها وجمالها وكونها مثيرةً، فالمشكلة ليست فيها بل فيه.
  • توقُّف الزوجة عن لوم الذات ومعاقبتها بأنها هي السبب في إقبال الزوج على مثل هذا الفعل، فهو من اختار هذه الوسيلة وسمح لها بأن تدمر حياته الزوجية.

المواقع

  1. “What Is Pornography?”, psychologytoday, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  2. “حكم مشاهدة الأفلام الإباحية”، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2019. بتصرّف.
  3. “Why Men Like Porn”, webmd, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  4. “5 Reasons Guys Watch Porn (besides the naked women)”, covenanteyes, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  5. “What to Do When Your Husband Won’t Stop Watching Pornography”, verywellmind, Retrieved 15-10-2019. Edited.
  • أسباب تغير الزوج عن زوجتهأسباب تغير الزوج عن زوجته
  • أدوات المتعة الزوجيةأدوات المتعة الزوجية
241 مشاهدة
Source: hyatoky.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!