أسباب وعلاج الوذمة الليمفاوية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”933bb0d79a1c652867d318fc-text/javascript”] [wpcc-script type=”933bb0d79a1c652867d318fc-text/javascript”]

تعرف الوذمة الليمفاوية على أنها تورم في الجسم نتيجة احتباس السوائل بأنسجة الجسم ويرجع ذلك لأضرار تلحق بالجهاز الليمفاوي ، سواءاً تعطله أو استئصال بعض الغدد الليمفاوية .

قد تظهر الوذمة الليمفاوية بصورة واضحة لمرضى السرطان الذين يأخذون علاجات خاصة بالمرض ، مما تؤدي لظهور الوذمة بعد سنوات من تلقي العلاج .

والجدير بالذكر أن الجهاز الليمفاوي جزء من الجهاز المناعي ، ومن وظائفه نقل السوائل والتي تحمل الفضلات والمحملة بالبكتيريا والفيروسات ، وإخراجها من الجسم ، وفي حال تعطل الجهاز الليمفاوي ، تتراكم السوائل في أنسجة الجسم متسببة في انسداد الأوعية الدوية في الكثير من الحالات ، وقد يتعرض الإنسان للإصابة بالوذمة الليمفاوية دون أسباب واضحة .

هناك أنواع للوذمة الليمفاوية
– الوذمة الليمفاوية الأولية :
يرجع سببها لوجود تشوهات خلقية بالجهاز الليمفاوي ، نتيجة طفرات جينية ، وقد ترجع للوراثة فتنتقل من الأباء للأبناء .

– الوذمة الثانوية : وهي أكثر إنتشاراً من الوذمة الليمفاوية الأولية ، وتحدث نتيجة لأمراض الجهاز الليمفاوي التي تؤثر على عمله  .

أعراض الإصابة بالوذمة الليمفاوية
تتفرق مناطق الإصابة بالوذمة الليمفاوية في الجسم فقد تتواجد في الصدر ، أو الرأس ، أو الأعضاء التناسلية ، ولكن ما يمكن ملاحظته أنها تصيب جزء واحد فقط مثل ذراع واحدة ، أو قدم واحدة . ويمكن أن تتضمن الأعراض مايلي :
– تورم شديد أو بسيط مع صعوبة تحريك مكان الإصابة .
– الشعور بكتلة ممتلئة بالسائل .
– عدم مرونة الجلد .
– الإصابة بالحكة في مناطق الإصابة .

الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة بالوذمة الليمفاوية
– الأفراد الذين تعرض وا لاستئصال الغدد الليمفاوية .
– مرضى السرطان ، ممن يتعرضون للعلاج الإشعاعي .
– في مراحل العمر المتقدمة .
– الإصابة بالسمنة .
– مرضى الروماتيزم .

طرق الوقاية من الوذمة الليمفاوية
هناك عدة طرق يمكن إتباعها لتفادي التعرض للوذمة الليمفاوية ، وهي :

– عند تعرض الفرد لجراحات ، أو تلقى علاجات من شأنها التأثير على الغدد الليمفاوية ، عليه إبقاء القدم أو اليد المصابة في مكان فوق مستوى القلب .
– يجب على الفرد مراعاة عدم تعرض مناطق الإصابة للضغط الحراري .
– يجب الحرص عند ارتداء الملابس والمجوهرات ، فيحذر ارتداء الشخص المصاب للأشياء الضيقة  .
– تجنب وضع قدم فوق الأخرى عند الجلوس .
– تدليك مناطق وجود التورم .
– ممارسة الرياضة .
– تقليل الملح من الطعام .

طرق علاج الوذمة الليمفاوية
لم يثبت في الوقت الحالي وجود علاج للوذمة الليمفاوية ، ولكن معظم العلاجات تتحكم في الورم الناتج عنه :
– يجب الحرص على عدم زيادة الوزن ، والمحافظة على وزن صحي .
– هناك بعض الجراحات التي يمكن أن تخلص الشخص من بعض الأنسجة المتسببة في التورم .
– تناول بعض العلاجات البديلة التي تساعد على تخفيف التورم والتخلص من السوائل المحتبسة .
– عدم إعطاء الحقن في مكان الإصابة ، وكذلك يمنع قياس ضغط الدم من الطرف المصاب .
– الحرص على عدم التعرض للدغات الحشرات .
– الحفاظ على رطوبة الجلد بصفة مستمرة .
– علاج الجروح والخدوش سريعاً وضمان تعقيمها .
– تجنب التعرض للحمامات الساخنة وحمامات البخار ، حيث أنها تعمل على زيادة الوذمة .
– استخدام واقي الشمس لتجنب الإصابة بحروق الشمس التي تزيد من الوذمة .
– تقليم الأظافر باستمرار وحذر لتجنب إصابة الجلد المحيط بها .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!