أعراض مرض القوباء الحصف الجلدي وأسبابه وطرق علاجه

تعرف معنا على أعراض مرض القوباء الحصف الجلدي وعلاجه، يتعرض الأطفال خلال السنوات الأولى من عمرهم إلى بعض الأمراض التي قد تُسبب لهم ضيقاً وألماً شديداً، كما

mosoah

القوباء الحصف الجلدي

تعرف معنا على أعراض مرض القوباء الحصف الجلدي وعلاجه، يتعرض الأطفال خلال السنوات الأولى من عمرهم إلى بعض الأمراض التي قد تُسبب لهم ضيقاً وألماً شديداً، كما أنها تكون مصدراً لقلق وإزعاج الوالدين لذا سيحثون بشتى الطرق عن وسائل وقاية أبنائهم وعلاجهم من الإصابة بها، ومن هذه الأمراض هي مرض القوباء أو ما يُعرف ب” الحصف الجلدي ” وهو من أكثر الأمراض الجلدية التي تصيب الأطفال من سن الثانية وحتى السنة الرابعة عشر من عمرهم، وتحدث الإصابة نتيجة تعرضهم لعدوى بكتيرية شديدة، الأمر الذي يتطلب بمجرد أن تظهر أعراض الإصابة به مراجعة الطبيب المختص على الفور.

وفي المقال التالي تتعرفون على معلومات أكثر تفصيلاً عن شكل مرض القوباء وعلاجه وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه من موقع موسوعة.

القوباء الحصف الجلدي

مرض القوباء أو الحصف الجلدي

يُعد مرض القوباء Impetigo هو أحد الأمراض الجلدية الناجمة عن التعرض للإصابة للبكتيريا العقدية والعنقودية، والتي تُسبب تلوثاً في الجلد لدى ألأطفال الرضع وصغار السن، فيصيبهم في أعضاء الجسم الخارجية وفي الأغلب ما ينتشر على منطقة الوجه حول الأنف والفم، حول منطقة العنق أو اليدين والظهر، ويمكن للأم اكتشاف إصابة طفلها بهذا المرض بمجرد انتشار هذه العلامات الحمراء الناجمة عنه على جسد طفلها الصغير.

وعندما ينتشر مرض القوباء بالجسم فغالباً ما يسبب الكثير من الإزعاج للمريض والمحيطين به، حيثُ يصاب المريض بحكة شديدة في الجلد قد ينجم عنها قروحاً أو جروحاً سطحية في الجلد، والتي عندما تٌشفى غالباً ما تترك أثراً في مكان الإصابة إلا أنه لا داعي للقلق، ففي أغلب ألحوال يعود جلد الطفل إلى مظهره ولونه الطبيعي بعد الشفاء التام من المرض.

كما أن مرض الحصف الجلدي قد يصيب كبار السن نتيجة تعرضهم وتلامسهم واحتكاكهم المباشر مع الأطفال المصابين بهذه العدوى، وبالرغم من كون مرض القوباء من الأمراض سهلة العلاج والسيطرة على الأعراض الناجمة عنها، إلا أنه يجب مراجعة الطبيب على الفور بمجرد ملاحظة أعراض المرض.

أسباب الإصابة بمرض القوباء

  • تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الحصف الجلدي أو القوباء ومنها ملامسة قرح شخص مصاب بالعدوى أو ملامية الأغراض الخاصة به مثل المناشف، أدوات النظافة الشخصية، أغطية السرير أو اللعب الخاصة به.
  • بالإضافة إلى بعض العوامل المهيئة للإصابة مثل العناية الصحية السيئة بالطفل، الإصابة بأمراض ضعف الجهاز المناعي، سوء التغذية، لدغات الحشرات.
  • وغالباً ما تظهر الإصابة بالقوباء في الأماكن المزدحمة مثل المدارس، وأماكن ممارسة الألعاب الجماعية، كما أن للطقس عامل كبير في الإصابة بمرض القوباء، حيثُ يزيد انتشاره في الطقس الدافئ الرطب، وكذلك يزيد انتشاره في الألعاب الرياضية التي قد يحدث خلالها تلامس بين اللاعبين مثل المصارعة أو كرة القدم.

أعراض القوباء

تظهر أعراض مرض القوباء على هيئة التهاب جلدي يظهر في شكل قرحات حمراء على الجلد ضعيفة وسريعة التمزق، والتي تلتهب لبضعة أيام مُسببة الحكة ثم تكون قشرة بنية مائلة للون الأصفر، والتي غالباً ما تظهر في البداية حول منطقة الأنف والفم لتنتشر بعد ذلك إلى بقية الجسم عن طريق الحكة وتلامس اليدين والأصابع المحملة بالجراثيم والعدوى للجسم.

كما يوجد من القوباء نوعاً مرضياً أقل انتشاراً وهو مرض “القوباء الفقاعية” والتي تتسبب في ظهور عدد من البثور كبيرة الحجم على جسم كل من الأطفال صغار السن أو الرضع.

بينما النوع الأكثر خطورة من مرض القوباء هو ” إكثيمة ” والذي يُسبب اختراقاً أعمق في الجلد ليتسبب في وجود قرح مليئة بالسوائل المؤلمة والصديد والتي تتحول فيما بعد غلى قروح عميقة بالجلد.

لذا فبمجرد ظهور أياً من الأعراض السابقة يجب التوجه للطبيب المختص فوراً لتلقي العلاج المناسب.

 الوقاية من القوباء الجلدية

يمكن الوقاية من مرض القوباء عن طريق خطوة أساسية سهلة، وهي الحفاظ على صحة الجلد ونظافته بكافة السُبل الممكنة، وذلك من خلال غسل الجروح ولدغات الحشرات بالماء على الفور وتطهيرها جيداً.

ولكي تضمن منع انتقال مرض القوباء الجلدية من شخص لأخر فعليك بالآتي:

  • غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون بلطف، ثم قم بلفها بشاش طبي.
  • يجب غسيل أغطية سرير ومناشف المصاب بمفردها دون الاختلاط مع ملابس الآخرين يومياً.
  • عدم استخدام أية متعلقات شخصية للمصاب.
  • ضرورة ارتداء قفاز عند القيام بوضع علاج القوباء على جلد المصاب، وغسل اليدين وتعقيمهما جيداً عقب الانتهاء.
  • القيام بقص أظافر الطفل المصاب، حتى لا يتسبب في جرح جسده أو نقل العدوى من مكان لآخر في جسمه.
  • عدم خروج الطفل من المنزل حتى ينتهي تماماً من فترة العلاج، ويخبرك الطبيب بأن مرضه لم يصبح مُعدياً قط.

هل الحصف الجلدي معدي

يتساءل الكثير من الآباء إن كان مرض الحصف الجلدي أو القوباء معدياً للآخرين أم لا ؟ ، وفي هذا الصدد فإنه قد أجاب أخصائيو علاج الأمراض الجلدية للأطفال بأنه نعم يُعد مرض القوباء مرضاً معدياً ويشكل عدوى للآخرين بشكل كبير، وذلك من خلال قشور الجروح التي تظهر على جسد المصاب والتي يمكن أن تنتقل عبر الملامسة أو استخدام أدوات الشخص المصاب مثل المناشف أو الملابس أو أغطية السرير.

كما أن مرض القوباء معدي درجة كبيرة لدى الأطفال الرضع، وهو الأمر الذي يفسر لنا كيفية انتقال العدوى إلى مناطق متفرقة من أجسامهم في وقت قصير.

مرهم لعلاج القوباء الجلدية

في حالة اكتشاف الطبيب لإصابة الطفل بمرض القوباء الجلدية، فهو غالباً ما يقوم بوصف عدداً من المضادات الحيوية التي يتم تناولها على هيئة أقراص دوائية عبر الفم، بالإضافة إلى عدد من المراهم التي يتم تطبيقها على الجلد على مدار اليوم، ومنها مرهم بكتروبان (Bactroban) ومرهم ميوبيروسين (Mupirocin) اللذان يحتويا على مضادات حيوية لوقف انتشار العدوى والقضاء عليها.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!