أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل .. متى يصرف الأسبرين للحامل

تتساءل العديد من السيدات عن أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل تعرفي على متى يصرف الأسبرين للحامل ، فبمجرد معرفة الأم خبر حملها، تبدأ في متابعة مراحل الحمل

mosoah

أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل

تتساءل العديد من السيدات عن أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل تعرفي على متى يصرف الأسبرين للحامل ، فبمجرد معرفة الأم خبر حملها، تبدأ في متابعة مراحل الحمل مع طبيبها الخاص، وخلال تلك الفترة يقوم الطبيب بتوضيح المحظورات التي يجب على الحامل تجنبها طوال أشهر الحمل، وهناك مجموعة من الأدوية التي يحظر على الحامل تناولها حتى لا تتسبب في أضرار صحية لها ولجنينها، ولكن يُعد الأسبرين من الأدوية المسموح للحامل تناولها، ولكن متى يصف الطبيب الأسبرين للحامل؟ وهل له أوقات مُحددة يُفضل استخدامه فيها؟ وهل يؤثر هذا الدواء على الحمل بأي شكل؟ سنجيب على إجابات تلك الأسئلة من خلال سطور المقال التالي على موسوعة.

متى يصرف الأسبرين للحامل

  • يُعد الأسبرين من الأدوية التي تقلل من مخاطر الإصابة بتخثر الدم لأنه يعمل على زيادة ميوعته في الجسم.
  • وفي الغالب يتم وصف هذا الدواء للمرضى الذين يعانون من مشكلات في القلب أو الذين أُصيبوا بنوبات قلبية من قبل.
  • وخلال فترة الحمل، قد يصف الطبيب للمرأة تناول الأسبرين بجرعات مُحددة لتجنب إصابتها بمشكلات تمثل خطورة على صحتها وصحة الجنين، حيث يتم وصفه من أجل تجنب الإصابة بتسمم الحمل، والأمراض التي تصيب القلب والشرايين.
  • كما يصف الطبيب هذا الدواء للحامل إذا كانت مُصابة بضغط الدم المرتفع أو السكري أو السِمنة أو بقصور في وظائف الكلى أو بالأمراض المناعية مثل الذئبة، أو في حالة إصابتها خلال حمل سابق بضغط الدم المرتفع أو بتسمم الحمل أو إذا أنجبت طفل ميت من قبل، أو في حالة إصابتها بضعف المشيمة.
  • ويتم وصفه أيضًا في حالة انطباق أي عاملين من العوامل التالية على الحامل: الحمل في توأم، الحمل الأول، في حالة ولادة الحامل سابقًا لمولود يقل وزنه عن 2.5 كيلو جرام، إذا كان عُمر الحامل يزيد عن 40 عامًا، في حالة حدوث الحمل عن طريق التلقيح الصناعي، في حالة إصابة أيًا من أقارب الحامل بتسمم حمل من قبل، في حالة زيادة مؤشر كتلة الجسم في بداية حمل المرأة عن 35 كيلو جرام/م، إذا كانت الفترة الفاصلة بين آخر حمل للمرأة والحمل الحالي لها تزيد عن 10 سنوات.

الأسبرين وتسمم الحمل

  • لعل ما يتسبب في إصابة المرأة الحامل بتسمم الحمل هو إصابة الأوعية الدموية التي ترتبط بالمشيمة التي تغذي الجنين برد فعل التهابي.
  • ولتجنب حدوث تلك الإصابة يتم وصف الأسبرين الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي منع حدوث رد الفعل الالتهابي وعدم إصابة المرأة بتسمم الحمل.

هل الاسبرين مثبت للحمل

  • تتساءل الكثير من السيدات حول مدى فاعلية تناول الأسبرين من أجل تثبيت الحمل في الشهور الأولى.
  • ويلجأ العديد من الأطباء إلى وصف جرعات مخفضة من الأسبرين للحامل التي سبق لها فقدان حملها بشكل متكرر، حيث يوصف لها من أجل تثبيت الحمل.

جرعة الأسبرين للحامل

  • يصف الطبيب في بعض حالات الحمل تناول الأسبرين ولكن بجرعات مُخفضة، وهذا النوع يُعرف باسم أسبرين الأطفال أو بيبي أسبرين.
  • وتتراوح تلك الجرعة ما بين 75 ملجم إلى 100 ملجم يتم تناولها بشكل يومي.
  • ومن الأفضل أن يتم تناوله مع الوجبات أو بعدها مع كوب كبير من الماء، وذلك لعدم إصابة المعدة باضطرابات.
  • أما عن مفعول تلك الجرعة فهو يبدأ خلال فترة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة، ويمكن أن يستمر هذا المفعول إلى 10 أيام كحد أقصى.
  • وفي حالة عدم تناول الحامل لأية أدوية أخرى وتمتعها بصحة جيدة، فلن تشكل الجرعات المنخفضة من هذا الدواء أية خطورة على صحتها أو صحة جنينها.
  • كما يجب على الحامل عدم تناول أدوية أخرى مع الأسبرين دون الرجوع إلى الطبيب المختص لتجنب إصابتها وجنينها بمشكلات صحية.
  • كما يجب عليها الالتزام بالجرعة التي حددها الطبيب وعدم زيادتها من تلقاء نفسها.

أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل

  • يُعد أفضل وقت يمكن للحامل أن تتناول فيه دواء الأسبرين عند إتمامها الشهر الثالث من الحمل أي الأسبوع الثاني عشر منه.
  • وهناك من الأطباء من يصف تناوله بداية من الأسبوع الثاني من الحمل حتى الأسبوع الرابع والثلاثين منه أي في الشهر الثامن.
  • أما عن وقت تناوله بالتحديد، فهناك دراسات علمية أشارت إلى أنه من الأفضل أن يتم تناوله ليلًا لأنه يساعد على تخفيف الدم وبالتالي يحد من الإصابة بتخثر الدم الذي يزيد نشاطه كل صباح.
  • ولا يجب أن تستمر الحامل في تناول الأسبرين كلما اقترب موعد الولادة لتجنب إصابتها بنزيف حاد والذي قد يؤدي إلى وفاتها أو تعرضها للإجهاض.
  • وفي كل الأحوال يجب أن يتم تناول الدواء تحت إشراف الطبيب المختص فقط لتحديد الجرعة المناسبة وبداية تناوله وموعد التوقف عن استخدامه.

الأسبرين للحامل في الشهور الأولى

  • هناك العديد من الأبحاث العلمية التي أشارت إلى أن تناول المرأة الحامل للأسبرين في شهور الحمل الأولى يجنبها خطر الإصابة بالإجهاض، وذلك نتيجة عمل الأسبرين على الحد من تجلط الدم والذي يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
  • كما أنه يساعد على زيادة الدم المتدفق من خلال المشيمة وبالتالي تعزيز إمداد الجنين بالغذاء الذي يحتاج إليه من أجل إتمام نموه.

مضار الأسبرين للحامل

في الحالات الطبيعية للحمل قد ينتج عن استخدام الأسبرين عدة أضرار للأم وجنينها تتمثل فيما يلي:

  • إذا أقدمت الحامل على تناول جرعات عادية من الأسبرين وليست جرعات مُخفضة وخاصة في الثلث الأخير من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى ولادة الجنين بعيوب خلقية أو بمشكلات في القلب أو حدوث الإجهاض.
  • يمكن أن يؤدي الأسبرين إلى ترقيق الدم، وبالتالي إصابة الأم وجنينها بنزيف، خاصة إذا كانت الأم مصابة بقرحة في المعدة أو بالتهاب في عُنق الرحم.
  • في حالة إفراط الحامل في تناول هذا الدواء، فقد يتسبب ذلك في انفصال المشيمة عن الرحم وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالإجهاض.
  • من الممكن أن يتسبب الأسبرين في تأخير الولادة نتيجة قيامه بالتقليل من تقلصات الرحم.
  • ولادة الجنين بوزن أقل من الوزن الطبيعي نتيجة تأثير دواء الأسبرين على عملية نموه.

المراجع

1

2

3

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!