أمريكا: الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني ما زال ممكنا
Share your love
عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الثلاثاء عن قلق
الولايات المتحدة تجاه تصرفات إيران منذ انسحابها من المحادثات بشأن برنامجها
النووي، لكن البيت الأبيض ما زال يعتقد أن هناك فرصة لحل الموقف دبلوماسيا، حسب قوله.
وقال سوليفان عن الحكومة الإيرانية: “نشعر بالقلق إزاء الخطوات
التي اتخذوها منذ انسحابهم من خطة العمل الشاملة المشتركة. أولى أولوياتنا
هي العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وأوضح سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للتنسيق مع الشركاء
الأوروبيين ليكون لديهم “جبهة موحدة” بشأن السياسة الإيرانية، بعد أربع
سنوات من “الانقسام” في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “نعتقد أنه لا تزال هناك فرصة لحل هذا دبلوماسيا”.
وتعطلت مفاوضات فيينا بخصوص الملف النووي منذ وصول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الحكم في حزيران/
يونيو الماضي، رغم تعبير طهران في عديد المناسبات عن رغبتها
باستئنافها.
ونص اتفاق فيينا النووي الذي أبرم في 2015، على رفع جزء من العقوبات
الغربية والأممية على طهران في مقابل التزامها بعدم تطوير أسلحة نووية وتخفيض كبير
في برنامجها النووي ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
لكن بعد الانسحاب الأحادي الجانب للأمريكيين من الاتفاق في 2018
خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت إيران في التخلي تدريجيا عن
معظم التزاماتها النووية.