أنواع الاكتئاب الأكثر شيوعاً

عندما يفكر الناس بالإكتئاب ، فإنهم غالباً ما يقسمونه إلى واحد من أمرين : إما الإكتئاب “الإكلينيكي” الذي يتطلب العلاج أو الإكتئاب “العادي” الذي يمكن لأي شخص المرور به.  يمكن أن يكون الإكتئاب مفهومًا صعبًا لأننا نشير إليه على أنه مرض وعرض من وجهة النظر الطبية . يتم تعريف الإكتئاب بأنه اضطراب المزاج الذي يسبب الشعور بالحزن العميق المستمر وفقدان الاهتمام في كثير من الأشياء التي عادةً ما كانت تجلب لك المتعة ، يؤثر ذلك على شعورك وتفكيرك وسلوكك ويمكن أن يتداخل مع قدرتك على العمل والاستمرار في الحياة اليومية . هناك العديد من الأسباب المختلفة للإكتئاب ، وبعضنا لا نفهمها تمامًا.  فيما يلي 7 أنواع أكثر شيوعًا للإكتئاب .

الإكتئاب السريري (شديد الاضطرابات)

عندما يستخدم الناس مصطلح الإكتئاب السريري ، فإنهم يشيرون عمومًا إلى اضطراب اكتئابي رئيسي وشديد الاضطراب فهو اضطراب مزاجي يعرف بعدد من الأعراض الأساسية :
– اكتئاب المزاج .
– عدم الاهتمام بالأنشطة التي كنت تتمتع بها عادةً .
– تغييرات في الوزن .
– إضطرابات في النوم .
– إعياء عام .
– مشاعر بعدم القيمة والشعور بالذنب .
– صعوبة في التركيز .
– خواطر الموت والانتحار .
إذا كان الشخص يعاني من غالبية هذه الأعراض لفترة أطول من أسبوعين ، فغالبًا ما يتم تشخيصها بالإكتئاب السريري .

إكتئاب هوسي

وهو إكتئاب معروف الآن بإسم اضطراب اكتئابي دائم ، وهو نوع من الإكتئاب المزمن يدوم لأيام كثيرة قد يصل لمدة عامين على الأقل.  ويمكن أن يكون خفيفًا أو معتدلًا أو شديداً .

إضطراب ثنائي القطب

الاضطراب الثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يتميز بفترات من المزاج السيء غير الطبيعي المعروف باسم الهوس.  يمكن أن تكون هذه الفترات معتدلة أو يمكن أن تكون متطرفة بحيث تسبب ضعف ملحوظ في حياة الشخص وقد تتطلب دخول المستشفى وقد تؤثر على إحساس الشخص بالواقع.  فالغالبية العظمى من مرضى القطبين أيضا لديهم نوبات من الإكتئاب الشديد ، بالإضافة إلى المزاج المكتئب وعدم الاهتمام بأي أنشطة ، غالباً ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب ثنائي القطب من مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية والتي قد تشمل :
– التعب والأرق والخمول .
– آلام غير معروفة .
– اليأس وفقدان احترام الذات .
– التوتر والقلق .
– التردد وعدم التنظيم .
خطر الانتحار في مرض ثنائي القطب هو 15 مرة أكبر من إجمالي السكان.  يمكن أن يحدث هلاوس وأوهام أيضًا في الحالات الأكثر تطرفًا .

إكتئاب ما بعد الولادة

يمكن أن يؤدي الحمل إلى حدوث تحولات هرمونية مهمة يمكن أن تؤثر في الغالب على الحالة المزاجية للمرأة.  ويمكن أن يكون الإكتئاب في بداية أو أثناء الحمل أو بعد الولادة . إكتئاب ما بعد الولادة هو أكثر من مجرد تحمل مسئولية الطفل ، ويمكن أن تتراوح أعراضه بين الخمول والحزن المستمر الذي يتطلب العلاج الطبي على طول الطريق حتى الفترة التالية للولادة ، وهي حالة تكون فيها الحالة المزاجية مصحوبة بالارتباك أو الهلوسة أو الأوهام .

إكتئاب ما قبل الدورة الشهرية

من بين أكثر الأعراض شيوعًا لمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية : التهيج ، التعب ، القلق ، النكد ، الانتفاخ ، زيادة الشهية ، الأوجاع وألم الثدي . إضطراب ما قبل الدورة ينتج عنه أعراض مرتبطة بالمزاج تكون أكثر وضوحًا.  قد تشتمل على :
– التعب الشديد .
– الشعور بالحزن أو اليأس أو النقد الذاتي .
– مشاعر شديدة من التوتر أو القلق .
– تقلب المزاج ، وغالبًا نوبات من البكاء .
– التوتر .
– عدم القدرة على التركيز .
– الرغبة الشديدة في تناول الطعام .

إكتئاب تغيير الفصول

إذا كنت تعاني من الإكتئاب ، والنعاس وزيادة الوزن خلال أشهر الشتاء ولكنك تشعر بالرضا التام في فصل الربيع ، فقد يكون لديك حالة تعرف بإسم الإضطراب النفسي الموسمي ، والذي يطلق عليه حاليًا الاضطراب الإكتئابي الرئيسي ، يعتقد أن هذا النوع من الإكتئاب ينجم عنه اضطراب في الإيقاع الطبيعي اليومي للجسم ، ويقال أن الضوء الذي يدخل إلى العين يؤثر على إيقاع الحياة نتيجة للتغيير الموسمي في نمط الليل والنهار ويمكن لهذا أن يسبب خللاً يؤدي إلى الإكتئاب . يعتبرهذا النوع أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية أو أقصى المناطق الجنوبية من الكوكب ، وغالبًا ما يمكن علاجه بالعلاج الضوئي لتعويض الفقدان الموسمي لضوء النهار .

الإكتئاب الغير نمطي

هل تعاني من علامات الإكتئاب (مثل الإفراط في الأكل ، أو النوم أكثر من اللازم ، أو الحساسية المفرطة) . بناءًا على هذه الأعراض ، قد يتم تشخيص حالتك بالإكتئاب الغير نمطي ، وهو نوع من الإكتئاب لا يتبعه أي عرض أو اضطراب.  يعرف الإكتئاب غير النمطي بمجموعة محددة من الأعراض كما يلي :
– الإفراط في تناول الطعام أو زيادة الوزن .
– النوم المفرط .
– التعب والضعف والشعور بالثقل .
– حساسية شديدة وشعور بالرفض .
– ردود فعل قوية لمعظم المواقف .