أهمية التعلم الذاتي والتعلم بسرعة وطرق تطويرها

يتيح التعلم الذاتي للطفل الفرصة لكي يتعلم بنفسه من خلال استخدام الأدوات، والمواد، والأشياء الموجودة في محيطه، والحصول على الإجابة بنفسه عن طريق الاكتشاف والتجربة والأسئلةكما أنه ينمي السلوك الإيجابي للطفل تجاه التعلم، ويعزز قدرته على حل المشكلات، ويشجعه على تجربة أفكاره واستخدام أدواته بإبداع. نقدم لكم في هذه المقالة 14 طريقة لتطوير التعلم الذاتي والتعلم بسرعة.

Share your love

كيف يُطبَّق التعلم الذاتي في الروضة؟

إنَّ الروضة يمكنها أن تؤدي دوراً هاماً جداً في تعزيز التعلم الذاتي للأطفال وذلك من خلال:

  1. تحفيز الطفل على التعلم الذاتي في بيئة أشبه بالبيئة الأسرية من خلال تنظيم بيئة تربوية وفق أسس وقواعد واضحة الأهداف.
  2. توفير حوض رمل في باحة الروضة وتزويده بالألعاب الخاصة به.
  3. تنمية خيال الطفل وزيادة قوة تركيزه وزيادة قدرته على الملاحظة وتكوين العلاقات بين الأشياء من خلال توفير الألعاب والنشاطات المُعدَّة مسبقاً لهذا الغرض.
  4. تنمية قدرات الطفل في جوانب مختلفة من خلال تجهيز ملعب الروضة وتزويده بالألعاب المختلفة.
  5. يساهم وجود الطفل مع أطفالٍ آخرين من عمره في تعزيز علاقات التعاون والأخذ والعطاء مع الآخرين.
  6. يجب أن تكون أدوات ونشاطات اللعب متوافقةً مع المعايير النفسية والتربوية والاجتماعية، فلكل عمر ألعابه وأدواته التي تتوافق مع استعداد الطفل وميوله وقدراته.

ما هي أهمية التعلم الذاتي في تطوير المعارف؟

التعلم الذاتي له أهمية كبيرة في تطوُّر الفرد خاصةً في عصرنا الحالي الذي يمتاز بالتقدم التكنولوجي الكبير، ومن أبرز النقاط التي تتجلى فيها أهمية التعلم الذاتي نذكر لكم ما يلي:

  1. دعم الفرد لمواجهة مشكلاته وإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال رفع وزيادة كفاءته.
  2. يعزز اعتماد الفرد على ذاته ويحفزه على تحمُّل مسؤولياته كافةً ومواجهة جميع التحديات المستقبلية التي تواجهه.
  3. يحفز الفرد على الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين.
  4. إنَّ التعلم الذاتي يساعد الفرد على إتقان المهارات الحديثة؛ ذلك لأنَّه هو مَن أراد تعلُّمها بإرادته الحرة دون إجبارٍ من أحد ودون أي ضغطٍ خارجي، بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة وعدم التقيد بالمكان أو الزمان للحصول على هذه المهارات.
  5. يعزز نظرة المتعلم الإيجابية ويبعده عن التفكير السلبي.
  6. يزوِّد المتعلم بالخبرات والمهارات الضرورية التي تساهم في تعزيز قدرته على التكيف مع المتغيرات المحيطة به وتساعده على التخطيط للمستقبل بشكلٍ أفضل.
  7. يوفر التعلم الذاتي للمتعلم بيئةً مختلفة تتميز بالتعاون والمشاركة والديمقراطية.
  8. يتيح التعلم الذاتي للمتعلم متابعة ومواكبة الانفتاح العلمي والمعرفي الحاصل في العالم.
  9. يساعد التعلم الذاتي الفرد على اكتشاف مواهبه والمجالات التي يمكنه الإبداع بها.
  10. يُحسِّن أداء المتعلم أولاً بأول من خلال توفيره التغذية الراجعة للفرد.

شاهد بالفديو: 13 طريقة لتطوير التعلم الذاتي والتعلم بسرعة

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/qKTod1hQ7DY?rel=0&hd=0″]

ما هي طرائق التعلم الذاتي في التدريس؟

توجد الكثير من الطرائق التي يمكن للفرد استخدامها في عملية التعلم الذاتي، وفيما يلي سنذكر لكم عدداً من الأمثلة عنها.

أمثلة على التعلم الذاتي:

  1. التعلم الذاتي من خلال المحاضرات والمؤتمرات العلمية.
  2. التعلم الذاتي عن طريق الكتب المطبوعة والمجلات.
  3. التعلم الذاتي عن طريق الشبكات والمواقع الإلكترونية.
  4. التعلم الذاتي عن طريق قواعد البيانات.
  5. التعلم الذاتي من خلال البرامج القائمة على جهاز الكمبيوتر.
  6. التعلم الذاتي من خلال الوثائق العلمية.
  7. التعلم الذاتي عن طريق أشرطة الكاسيت.

ما هي أهم أشكال وأنماط التعلم الذاتي؟

1. التعلم الإلكتروني:

هو الوصول إلى المحتوى التعليمي المزوَّد بوسائط بصرية وسمعية ومرئية من خلال الاعتماد على الشبكات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر.

2. التعلم بالمشاريع:

وهو من الاستراتيجيات التي تنمي مهارات التعلم، وذلك من خلال تقسيم مجموعة من المهام التعليمية على الطلاب وتكليف كل منهم القيام بها في وقتٍ محدد.

3. التعلم المبرمج:

يعتمد التعلم المبرمج على وضع برنامج متسلسل ومبرمج يساهم في مساعدة المتعلمين على السير في طريق التعلم بخطواتٍ منهجيةٍ منظَّمة وبطريقةٍ سليمة.

4. التعلم القائم على حل المشكلات:

يُعَدُّ التعلم القائم على حل المشكلات من طرائق التعلم الفردية المساعِدة على حل المشكلات من خلال اتباع منهجية منظَّمة وبطرائق علمية صحيحة؛ مما يمنح المتعلم الحصول على المعرفة باستراتيجيات وطرائق تعليمية مسبقة الوضع.

ما هي مميزات التعلم الذاتي؟

من أهم مميزات التعلم الذاتي التي تجعله من الخيارات المُفضلة لدى الكثيرين نذكر لكم ما يلي:

  1. يتيح التعلم الذاتي حرية اختيار المصدر الذي يُفضله المتعلم، مثل: الفيديوهات، أو الكتب، أو المحاضرات المسجلة، أو أي مصادر علمية موثوقة تناسب راحة المتعلم لأسلوب الشرح.
  2. من أهم مميزات التعلم الذاتي في عصرنا الحالي تطوُّر وانتشار الأدوات والوسائل التكنولوجية التي تجعل عملية التعلم الذاتي أسهل، كما تجعلها ضمن الخيارات المرفَّهة أكثر من قبل.
  3. إنَّ التعلم الذاتي لا يحتاج إلى مواعيدَ ثابتة ولا يتطلب من المتعلم تفريغ ساعات معيَّنة للالتحاق بالدروس كما هو الحال في التعلم التقليدي.
  4. يتيح التعلم الذاتي للمتعلم مرونة التحكم بالوقت خاصةً إذا كان الفرد عاملاً أو لديه العديد من المسؤوليات التي تتطلب منه قضاء وقت معين لتنفيذها، فيكون التعلم الذاتي هو الخيار الأفضل والأنسب له؛ وذلك لأنَّه يستطيع تحديد الوقت الذي يريده ليتعلم شيئاً جديداً، كما أنَّ التعلم الذاتي يسمح له بتنظيم أموره بما يتناسب مع المسؤوليات والمتطلبات الحياتية الأخرى.
  5. يتيح التعلم الذاتي للمتعلم إعادة الدرس أكثر من مرة، وبالحد الذي يجعل المتعلم قادراً على استيعاب وفهم المعلومات الموجودة فيه.
  6. يتيح التعلم الذاتي للمتعلم اختيار الوسيلة الأنسب والأكثر نفعاً معه في عملية التعلم، فمنهم مَن يُفضِّل أن يفهم ليحفظ، وبعضهم الآخر يُفضل أن يكتب ليحفظ، وبعضهم يفهم لكنَّه لا يحفظ.

شاهد بالفديو: 6 عادات يمارسها الأشخاص الذين يتقنون التعلُّم

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ld_lk1B6ilE?rel=0&hd=0″]

ما هي مشكلات وسلبيات التعلم الذاتي؟

على الرغم من المميزات العديدة للتعلم الذاتي، لكنَّ ذلك لا يعني أنَّه خالٍ من المشكلات والسلبيات، ومن أهم هذه السلبيات نذكر لكم ما يلي:

1. عدم القدرة على فهم المادة:

إنَّ مَن يختار طريقة التعلم الذاتي يمكن أن يواجه صعوبةً في فهم بعض النقاط، وقد يحتاج إلى الاستفسار عن نقاطٍ معيَّنة؛ الأمر الذي يتطلب منه مجهوداً أكبر.

2. الاعتماد على المعلومات الجاهزة:

يمكن أن يواجه المتعلم ذاتياً صعوبةً في فهم فكرةٍ ما، ومن ثمَّ يحتاج إلى مَن يشرحها له بصورةٍ مُبسَّطةٍ وسهلة، ويمكن أن يكون هذا السبب تحدياً كبيراً له خلال مرحلة التعلم الذاتي.

3. ضعف الحوافز:

لا يوفر التعلم الذاتي الحوافز للمتعلم، بالإضافة إلى هامش الحرية الكبير الذي يمنحه لمن يختار هذه الطريقة في التعلم، لذلك غالباً ما يكون هناك معدلات تسرُّب عالية على منصات التعلم الذاتي خاصةً في الكورسات المجانية.

4. مشكلات ضعف التعلم:

يمكن أن يعاني المتعلم ذاتياً من صعوبة الفهم وبطء التعلم ومشكلات تعليمية أخرى تتطلب أحياناً تدخُّل متخصص لإتمام وإنجاح العملية التعليمية.

5. سوء اختيار المراجع أو المصادر التعليمية:

يمكن أن يقع المتعلم ذاتياً في مشكلة سوء اختيار المراجع أو المصادر التعليمية التي يعتمد عليها في عملية التعلم الذاتي.

صعوبات التعلم والتنظيم الذاتي:

من أهم الصعوبات التي تواجه التعلم الذاتي المعوقات والظروف التي تنعكس سلباً على قدرة المتعلم، وتشكل حاجزاً يمنعه من اكتساب المعلومات والمعرفة والمهارات بمستوى ومعدل زملائه وأقرانه في التعلم التقليدي نفسه، ويمكن أن تكون هذه الصعوبات ناتجةً عن أسباب عدَّة، من أهمها: ضعف الإرادة، أو إعاقة عقلية، أو قلة الحوافز والتشجيع، أو اضطراب إدراكي، أو البيئة غير المناسبة.

كيف تتعلَّم مهارات جديدة بسرعة؟

يمكن لمن يرغب بتعلُّم مهارةٍ جديدة بسرعة أن يتبع عدداً من الخطوات التي تساعده على تحقيق ما يهدف إليه، وهذه الخطوات هي:

  1. تجزئة المهارة إلى أقسامٍ صغيرة وإتقان كل قسم بشكلٍ جيد.
  2. استخدام مبدأ “باريتو” أو ما يُعرَف أيضاً بمبدأ 80 – 20؛ أي يمكن تحديد 20% من العمل الذي سيحقق لك إنجاز 80% منه.
  3. مراقبة الذات ومحاسبتها عند التقصير في إنجاز المهام التي حدَّدتَها لإتقان المهارة المطلوبة.
  4. تسجيل مقطع فيديو لنفسك وأنت تختبر دراستك، فذلك يساعدك على اكتشاف أخطائك وتعلُّمها.
  5. إذا لم يكن في مقدروك التعلم بمفردك، فيمكنك الانضمام إلى مجموعة ترغب في تعلُّم المهارة ذاتها، فذلك يشجعك ويعطيك حافزاً للتعلم.
  6. يمكنك الدراسة في مكتبة المدينة أو مكتبة جامعتك، فذلك يشجعك على الدراسة، بالإضافة إلى أنَّ المكتبات تحتوي على المراجع والمصادر المفيدة.
  7. تجنُّب تشتت الأفكار وعدم الاستسلام ومحاولة التركيز جيداً على ما تتعلمه حتى تتقنه.
  8. يمكنك تخيُّل النجاح الذي تريد تحقيقه في تعلُّم المهارة التي اخترتَها.
  9. البحث عن خبير تتعلم منه أسرار المهارة التي اخترتَها، فذلك يسرع عملية التعلم، كما أنَّه سيوضح لك الأخطاء التي قد ترتكبها في عملية التعلم.
  10. محاولة التدرب على المهارة التي اخترتَها قبل 4 ساعات من النوم، فذلك سوف يعزز حفظك للمعلومات التي درستَها.
  11. ممارسة المهارة بانتظامٍ وباستمرار، وتطبيق جميع المعلومات النظرية بشكلٍ عملي.
  12. يجب أن تكون فترات تعلُّمك قصيرةً تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة، فلا تجهد نفسك بالدراسة لساعاتٍ طويلة.
  13. استخدام المنشطات الذهنية أو ما يُعرَف بمعززات الدماغ.
  14. الحرص على الاحتفال بكل إنجازٍ صغيرٍ تُحقِّقه، فذلك يساهم في تعزيز الثقة بنفسك.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!