‘);
}

مصادر الليثيوم في الطعام

يتوفر الليثيوم في مياه الشرب بكمياتٍ كبيرةٍ في بعض المناطق، وتعتمد كمية الليثيوم التي يجب تناولها على مكان زراعة الطعام ونوعه، والتي تختلف على نطاقٍ واسع، وقد اكتُشِف وجوده في الأعضاء البشرية وأنسجة الجنين في أواخر القرن التاسع عشر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليثيوم يلعب دوراً مهمّاً بشكلٍ خاصٍّ في نموّ الجنين خلال فترة الحمل المبكرة، وبعد التجارب والأبحاث توصل العلماء إلى أنّه يُعدّ عنصراً ضرورياً للإنسان؛ حيث إنّ الكمية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: RDA) للبالغين بوزن 70 كيلوغراماً هي 1000 ميكروغراماً في اليوم.[١] ويمكن الحصول على عنصر الليثيوم من عدة أنواع من الأطعمة، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[٢]

  • المصادر الحيوانية: قد يكون الليثيوم متوفراً بكمياتٍ قليلة في الأسماك وغيرها من المأكولات البحرية، بالإضافة إلى البيض، واللحوم، ومنتجات الألبان.
  • الخضراوات: ومن أهمّها البقوليات؛ كالعدس، والفاصولياء المجففة، والحمص، والبازلاء، وفول الصويا.
  • الحبوب والمكسرات: تحتوي بعض أنواع الحبوب؛ كالأرز على كمياتٍ قليلةٍ من الليثيوم، كما أنّ المعكرونة المصنوعة من القمح قد تحتوي على القليل من الليثيوم، بالإضافة إلى الفستق الحلبي الذي يُعدّ من المصادر الطبيعية لهذا العنصر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بذور البنّ تحتوي على الليثيوم أيضاً.