وأعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن تضامنهما مع إسرائيل، قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين: “هذا مروع للغاية (…) إننا ندين بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي الواضح. التزامنا أمن إسرائيل يبقى صارما، ونحن على اتصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين”.

وقال باتيل في إفادة صحفية إن المسؤولين الأميركيين على اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين، وإنه لا يتوقع أي تغيير في رحلة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.

ويبدأ بلينكن الأحد زيارة تستمر حتى الثلاثاء، وتشمل كلا من مصر وإسرائيل والضفة الغربية، سيناقش خلالها “الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوترات”، بحسب باتيل.

كما دان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الهجوم.

وقال كليفرلي في بيان على “تويتر”: “الهجوم على مصلين في معبد في يوم ذكرى المحرقة (الهولوكوست) و(عشية) السبت (يوم الراحة الأسبوعية لليهود)، أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين”.

وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المسؤول الدولي يدين الهجوم “الشنيع” في القدس الشرقية.

وأوضح المتحدث أن “الأمين العام قلق للغاية إزاء تصاعد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو لأقصى درجات ضبط النفس”.

كما دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.

ماذا حدث في “مستوطنة النبي يعقوب”؟

• فتح مسلح النار ليل الجمعة قرب كنيس في القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله بحسب الشرطة الإسرائيلية ومسعفين.

• إطلاق النار الذي وقع في حي نيف ياكوف أو النبي يعقوب، جاء عقب هجوم للجيش الإسرائيلي الخميس في الضفة الغربية راح ضحيته 9 فلسطينيين، وقتل عاشر لاحقا إلى الشمال من القدس.

• عقب إطلاق نار الجمعة مباشرة، قالت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية إنها تعالج 10 مصابين، بعضهم في حال حرجة.

• قالت الشرطة الإسرائيلية إن المسلح تلقي طلقا ناريا وقتل، وإن قوة كبيرة من الشرطة تتواجد بالموقع.

• قال مفوض الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم “خطير ومعقد وهناك عدد كبير من القتلى”.