‘);
}

ارتفاع درجة حرارة الطفل مع برودة الأطراف

تعتبرُ الحمى (بالإنجليزية: Fever) أو ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال، طريقة الجسم الطبيعية في مكافحة العدوى والأمراض المختلفة؛ البسيطة منها والخطيرة،[١] ويعدُ الطفل مصابًا بالحمى عندما تزيد درجة حرارته عن 38 درجة مئويّة بشكل عام، وقد يرافق ذلك حدوث برودة في أطراف الطفل نتيجة زيادة ضخ الدم إلى المنطقة المصابة بالعدوى وانشغال الجهاز المناعيّ بمحاربة الأجسام الغريبة المسبّبة للعدوى، ويترتب على ذلك انخفاض التروية الدمويّة للأطراف، مما يؤدي إلى الشعور ببرودتها،[٢]

مما سبق يمكن التوصل إلى أنَّ ارتفاع درجة حرارة الطفل بحد ذاته لا يعد مرضًا، حيث إنَّ الحمّى تُعدّ عرَضًا لعدد من المشاكل الصحيّة، وفي أغلب الأحيان لا تدلّ على معاناة الطفل من مشكلة خطيرة، ولكن تجدر مراقبة الأعراض الأخرى التي تظهر على الطفل لتحديد مدى خطورة المرض،[١] ومن الجدير بالذكر اختلاف درجة الحرارة باختلاف طريقة قياسها،[١] لذلك يعد الطفل مصابًا بالحمى في حال وصول درجة الحرارة لإحدى القيم الآتية:[٣]

  • عن طريق الفم: 37.8 درجة مئويّة أو أعلى.
  • عن طريق الشرج: 38 درجة مئويّة أو أعلى.
  • عن طريق الإبط: 37.2 درجة مئويّة أو أعلى.