اسباب الامساك المزمن التشخيص والعلاج

اسباب الامساك المزمن ، الأسباب العضوية المسببة للإمساك ، الأسباب الوظيفية المؤدية للإمساك ، مضاعفات الإمساك المزمن ، أعراض الإمساك المزمن .

mosoah

اسباب الامساك المزمناسباب الامساك المزمن

ما هي اسباب الامساك المزمن ؟ هو أحد أهم الأسئلة الطبية التي تحتل مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وليس العربية فقط وإنما العالمية أيضا، وهذا نظرا لكونه واحد من أكثر المشاكل والأمراض التي يتعرض لها الجهاز الهضمي.

ونظرا لكون الجهاز الهضمي هو أحد أهم الأجهزة في الجسد البشري، ومن أكثر الأجهزة حساسية فأي خلل ولو بسيط قد يسبب الكثير من المشاكل، خصوصا وأن الجهاز الهضمي عبارة عن قناة واحدة طويلة تبدأ من الفم حتي فتحة الشرج.

وبما أنه هو الجهاز المخصص لهضم الأغذية وخصوصا المعقدة منها كي يتم امتصاصها لتعبر ما بين الأغشية الخلوية، نظرا لكونا لن تتمكن من العبور في حالة عدم قيام الجهاز الهضمي بعملياته.

وبناءا علي كثرة الأسئلة التي تساءل عنها القُراء حول أسباب الإمساك وما هي طرق علاجه، فستحمل طيات سطورنا كافة المعلومات الممكنة حول هذا الخلل مع توضيح كافة العوامل المؤدية له، وكيفية علاجه، وكل ذلك وأكثر من خلال مقالنا عبر موسوعة .

اسباب الامساك المزمن

وفقا لتقدير العلماء والإحصائيات العالمية، فإن الفرد يدخل الحمام لإخراج البراز بمعدل ثلاثة مرات يوميا، أو ثلاثة مرات في الأسبوع، وهذا هو أقل تقدير، والجدير بالذكر هو أن الإمساك في حد ذاته لا يعد من الأمراض المزمنة، وإنما هو عبارة عن دلالة لتواجد خلل ما.

والجدير بالذكر هو أنه تتواجد العديد من الأسباب التي تؤول بصاحبها إلى تعرضه للإصابة بعرض الإمساك، والذي قد يكون موضع خطر في بعض الأحيان، ولكن قبل سرد بالأسباب المؤدية لتعرض الفرض بالإمساك، وجب علينا التعرف علي ماهية الإمساك، فهو المعروف بكونه الحركات الغير متكررة للأمعاء، والمؤدية إلى تواجد مشاكل في مرور البراز وخروجه، أما فيما يتعلق بالأسباب فسنتعرف عليها سويا في السطور الأتية.

الأسباب العضوية المسببة للإمساك

كما قد سبق وأوضحنا بانه تتواجد العديد من الأسباب المؤدية لتعرض الأفراد للإمساك، فمنها ما هو عضوي ومنها ما هو وظيفي، وسنتعرف عليهم سويا في السطور الأتية، وسنبدأ بالأعراض الوظيفية.

أمراض الطفولة

  • تتواجد العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال والتي تؤدي إلى تعرضهم للإمساك، ومن أشهر هذه الأمراض هي، داء الهيرشبرنغ.
  • علاوة عن مرض تضخم القولون الخلقي، وهو المؤدي لحدوث الإمساك الناتج عن تواجد الأضرار بالأعصاب الهضمية.
  • كما أن مرض التليف الكيسي يعد من أكثر الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى إصابة الغدد المسئولة عن الإفرازات، والمؤدية للشعور بالإمساك.

أمراض الجهاز العصبي المركزي والمحيطي

  • وتتمثل أهم الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، والتي تؤدي لحدوث الإمساك هو الباركنسون.
  • علاوة عن أمراض السكتات الدماغية، والخرف والأورام التي تتواجد علي الدماغ.
  • كما أن الأضرار الدماغية أو المتواجدة في العمود الفقري، تعد من أكثر الأمراض المؤدية لإصابة الفرد بالإمساك.

الأمراض الأيضية

  • بالإضافة إلى أن أمراض الأيض من أكثر المشاكل التي تعرض صاحبها لحدوث الإمساك، والتي يتمثل أهمها في أمراض السكر والخلل في الغدد الدرقية.
  • علاوة علي الخلل والمشاكل المتواجدة في الغدد النخامية، بجانب أن حالات ارتفاع نسب الكالسيوم أو البوتاسيوم في الدم، يؤدي إلى إصابة الفرد بالإمساك.
  • والجدير بالذكر هو أنه في حالة تواجد أي حالة من الفيض أو النقص في الصوديوم في الجسم يؤدي هذا لحدوث الإمساك.
  • كما أن الأمراض الكلوية، و الأورام التي من شأنها أن تعمل علي زيادة عمليات إفراز الهرمونات، تؤول بصاحبها في النهاية إلى تعرضه للإصابة بالإمساك.

أمراض الأمعاء الغليظة

  • تعد الأورام التي قد تتعرض لها الأمعاء الغليظة واحدة من أكثر الأمراض التي قد تصيب الجهاز الهضمي مؤدية إلى الإصابة بالإمساك.
  • علاوة عن التهابات المستقيم، والإنفتالات التي تحدث في الأمعاء، وداء الرتوج والشقوق الشرجية، والتي تعد من اكبر العوامل المؤدية لتعرض الفرد للإمساك.

الأدوية

  • الكثير منا لا يعلم بأنه تتواجد العديد مكن العلاجات التي تكون سببا في تعرض المرء للإمساك، والتي منها مدرات البول والمسكنات ومضادات الاكتئاب.
  • علاوة عن الأدوية التي تعمل علي ضبط معدلات ضغط الدم في الجسم.

الأسباب الوظيفية المؤدية للإمساك

كما قد سبق وأشارنا فيتواجد العديد من الأسباب الأخري التي تتمثل في الغير عضوية، ولهذا فسنستعرض في السطور الأتية كافة الأسباب الوظيفية المؤدية للإمساك.

اضطرابات تفريغ القولون

  • في حالة تواجد الخلل والمشاكل في عمليات تفريغ القولون، تؤدي إلى ظهور مشاكل في صعوبة إخراج البراز، مؤديا لحدوث الإمساك، والتي منها تواجد هبوط أو نزلات في عضلات قاع الحوض.
  • علاوة عن مشاكل صعوبة الإخراج والتي تكون بسبب الانقباضات الحاصلة في فتحة الشرج وقاع الحوض، أثناء عملية الإخراج بدلا من الارتخاء.
  • كما أن قيلة مستقيميه، والذي يعد الجيب الظاهر أثناء علميات الإخراج، والذي يكون ناتج عن الإصابات السابقة أو الأضرار التي قد تعرض لها الحاجز بين المهبل والمستقيم.
  • بالإضافة إلى أن حدوث عمليات الهبوط في بغض الأعضاء المختلفة المتواجدة في منطقة الحوض علي المستقيم، يعيق عملية الإخراج بشكل سلس.

القصور الذاتي للقولون

  • وهو المعروف بكونه هبوط في الأداءات الحركية للأمعاء الغليظة، والذي يظهر في حدوث الانخفاضات في مقياس عمليات التغوط.
  • علاوة علي أن المتعارف عليه هو انه يتواجد بعض الأضرار في الجهاز العصبي أو في القولون بحد ذاته وهو المسبب للإمساك، كما أنه من النادر أن تكون الإصابات في عضلات القولون نفسها، إلا أنه من الوارد حدوثها.

الإمساك المتداخل

  • وهو المتمثل في هبوط وظائف القولون، محدثا خلل في عمليات الإخراج وصعوبتها.

والجدير بالذكر هو أن خلل الإمساك متواجد بسعة انتشاريه كبيرة جدا لدي شرائح النساء مقارنا بالرجال، خصوصا في الأوساط الكبيرة السن، إلا أنه سواء للرجال أو للنساء فقد يحدث الإمساك العديد من المضاعفات، وهي ما سنتعرف عليه في السطور الأتية.

مضاعفات الإمساك المزمن

قد يؤدي عدم الاهتمام بمشاكل الإمساك وحلها في أقرب وقت وبسرعة، إلى تواجد العديد من المضاعفات والزيادات التي ستلحق الضرر بالمصاب، وهذه المضاعفات تتمثل فيما سيلي ذكره.

  • في حالة زيادة الإمساك فقد يؤل الأمر لإصابة الفرد بالتشققات الشرجية، والبواسير.
  • علاوة عن كونه عرضة للإصابة بالانحشار البرازي، وتدلي المستقيم.

أعراض الإمساك المزمن

تتواجد العديد من الأعراض التي تظهر علي مصابي الإمساك، والتي تعد دلالات علي تواجده في حالة ظهرت علي المرء، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي.

  • يعني المرء من الإمساك في حالة لو كان أسلوبه أو مقياسه في الإخراج بطئ أو معدله منخفض.
  • أو في حالة شعوره بأن عملية الإخراج لم تكن كاملة وأنها ناقصة، بجانب حاجته الشديد لبذل الكثير من الجهد أثناء إجراء عملية الإخراج.
  • كما أنه يعد المرء من مصابي الإمساك في حالة تغوطه للبراز الصلب، أو إذا أحس بأنه يتواجد انسدادات في فتحة الشرج تمنع خروج البراز.
  • والجدير بالذكر هو أنه في حالة لو كان معدل تغوط الفرد بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا خلال السنة الواحدة، فهذه علامة علي أنه يعاني من مشاكل الإمساك.

كيفية تشخيص الإمساك

يمكن للأطباء المختصين تشخيص مشاكل الإمساك من خلال العديد من الفحوصات، والتي يجب علي المريض أن يكون قد عاني من الإمساك لمدة لا تقل عن الثلاثة أشهر، وهذه الطرق تتمثل فيما يلي.

  • فحص الدم، والتصوير بالأشعة ما بعد الحقن التبايني، وعمليات المنظار الداخلي، ويمكن تصوير عملة الإخراج.
  • علاوة عن التأكد من الضغط الشرجي المستقيمي، وفحص مدة مرور البراز في الأمعاء.

علاج الإمساك الشديد

تتواجد العديد من الطرق العلاجية للتخلص من مشاكل الإمساك، والتي يتمثل أهمها فيما يلي.

  • الملينات : في حالة أن عملية تغيير النظام الغذائي لم يجدي أي نفع، فيمكن اللجوء إلى الملينات التي تسهل عمليات الإخراج.
  • تغيير النظام الغذائي : تعد المواد الغذائية المليئة بالألياف من أهم طرق العلاج الطبيعية التي تسهل التخلص من مشاكل الإمساك، ولهذا فينصح بتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي عليها، حيث يفضل تناول من 20 لأ30 جرام يوميا من الألياف.
  • التدخل الجراحي : وذلك الخيار لا يتم اللجوء إليه إلا في حالة عدم تمكن أي من المسائل الأخري في التخلص من الإمساك، وخلال هذه الجراحة يتم استئصال جزء من القولون في حالات القصور الذاتي للقولون.

طرق الوقاية من الإمساك

تتواجد العديد من الطرق التي تحمي صاحبها من التعرض للإمساك، وإهم هذه الخطوات تتمثل فيما يلي.

  • الحفاظ علي الوجبات الصحية الغنية بالألياف.
  • شرب السوائل بشكل دوري، بجانب أنه من الضروري عدم تجاهل الحاجة للتغوط.
  • ممارسة الرياضة.

في ختام مقالنا الذي أجاب عن سؤال ما هي اسباب الامساك المزمن فنكون قد أوردنا الإجابة المتمثلة في كون الأسباب تتمثل في الأسباب العضوية أو الوظيفية.

كما يمكنك عزيزي القارئ قراءة المزيد، عبر الموسوعة العربية الشاملة :

  • تجربتي في علاج الإمساك فورا
  • علاج الإمساك بالأعشاب الطبيعية

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!