استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الكسور

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”1e41a1beb65c46b73d41ccb0-text/javascript”] [wpcc-script type=”1e41a1beb65c46b73d41ccb0-text/javascript”]

يتعرض الكثير من الناس لحدوث بعض الكسور في الجسم، وهناك أنواع من الكسور تشفى مع مرور الوقت، وأنواع أخرى يكون من الصعب شفاءها، وقد توصلت أحدث الدراسات إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في علاج الكسور التي سوف نتناولها بالتفصيل.

الخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية هي نوع من الخلايا الأولية القابضة التي تتحول إلى نوع من الأنسجة، ومع مرور الوقت تتحول تلك الأنسجة إلى غضاريف أو عضلات ، هذا التحول يحدده بيئات مؤثرة في هذا التحول، وتحدده شبكة الأنسجة في الجسم التي يتم وضع الخلايا فيها ، ويتم أخذ الخلايا الجذعية من ثلاثة أنواع منها؛ أخذ عينة من نخاع المريض، أو دم المريض، أو أجنة المريض.

الطريقة الأولى : يتم استعمال أجهزة تقوم بالطرد المركزي لاستخلاص الخلايا الجذعية من المريض، ويتم حقنها بعد ذلك في مكان الكسر الغير ملتئم، أو الخشونة.

الطريقة الثانية : ويمكن عمل خلايا جذعية من خلال أخذ عينة من دم المريض، وإرسالها إلى معمل لزراعة الخلايا، وزيادة عدد الخلايا الجذعية التي تستغرق 3 أسابيع، ثم تتحول بعد ذلك إلى عدد أكبر من الخلايا.

الطريقة الثالثة : هي طريقة يسود حولها العديد من علامات الاستفهام حول صحتها الطبية والأخلاقية، وهي أخذ عينة من الخلايا الجذعية من الأجنة أو المشيمة، والقيام بتركيزها على خلايا المريض والقيام بحقن المريض بها، ويتم حقنها لأي مريض حتى وأن كان مريض غريب لا علاقة له بالجنين ، وهذه الطريقة تفتح الباب لتجارة الأعضاء وخلايا الأجنة، وهذه الطريقة في العلاج غير مصرح بها في الكثير من البلاد الإسلامية.

العلاج عن طريق الخلايا الجذعية

– نجح مجموعة من الباحثين في مستشفى في بلجيكا، في علاج الكسور لحوالي 11 مصاب بكسور في العظام منهم ثمانية أطفال مصابون بعيوب في العظام، وكسر في العظام ، وقد استخلص هؤلاء الأطباء علاج جديد في من خلال نخاع العظام الموجود عند قمة الحوض، وإعادة حقنه في الجسم لإصلاح العظام.

– تتضمن هذه التقنية الحديثة في اقتطاع نسيج دهني في حجم المكعب الصغير بحجم قطعة  السكر، وسحبها من خلال إبرة في الحوض حيث أن كثافة الخلايا الجذعية في قطعة النسيج الدهني تكون أكثر من 500 مثل.

– ويقول أحد الأطباء المشاركين في عمل هذه العملية ”في العادة أنت تزرع الخلايا وتحبس أنفاسك عسى أن تعمل بنجاح“ ، وأضاف أيضًا قائلاً ”أنه نسيج عظام كامل نقوم بإعادة تخليقه في القنينة ولهذا حين نقوم بعمليات زرع في عظام معيبة أو فجوة في العظام تكون لدينا فرصة أعلى لتكوين العظم“ ، وهذه المادة التي تستخرج من الخلايا الجذعية تشبه العظام بشكل كبير، ويمكن تشبيه ذلك بعملية الحشو الذي يحدث في الأسنان، فإن هذه المادة تحشى في العظام لعلاج الكسر.

آراء العلماء حول استخدام الخلايا الجذعية

– العلاج عن طريق الخلايا الجذعية هو علاج معترف به دوليًا لعلاج العديد من إصابات العظام، و هناك من يقول أن هذا النوع من العلاج يقوم بعلاج كل شيء وأي شيء ، والبعض الآخر يدعي أنها دجل وخرف ، ولا فائدة منها، وأنها لازالت تحت التجربة، ولا يتم التعرف هل ستنجح في العلاج أو لا.

– هناك رأى يقول أنه يمكن تحويل الخلايا الجذعية إلى أمراض سرطانية ، ولكن هذا القول لم يثبت صحته إلى الآن ، لهذا ينصح الكثير من الأطباء بتناول فيتامين د 10003 وحدة في اليوم، لحماية الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، لأنه يساعد في دخول الكالسيوم في العظام، والتخلص من الكسور ومن هشاشة العظام.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!