‘);
}

تأثير استخدام الهاتف على حياتنا

أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا من الحياة اليومية، ومن المستحيل تنفيذ الأعمال دونها، فقد قُدِّم مصطلح الهاتف الذكي للإشارة إلى فئة جديدة من الهواتف المحمولة مع خدمات متكاملة بما في ذلك الاتصالات الصوتية والرسائل وإدارة المعلومات الشخصية، فكان يُنظر إلى الهواتف الذكية فقط للاستخدام التجاري بسبب التكلفة المرتفعة، ولكن ها نحن اليوم في تأثير فاعل للهواتف الذكية على المجتمع، وبالرغم من أن الهواتف المحمولة جعلت الحياة أسهل، إلا أن لها تأثيراتٍ سلبيةً على مستخدميها، فقد يكون من الصعب العيش دون هواتف، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل الآثار السلبية والتركيز على الإيجابيات، وهذه أبرز التأثيرات الإيجابية والسلبية لاستخدام الهواتف[١][٢]:

  • التواصل: تتمتع الهواتف المحمولة بالقدرة على ربط الأشخاص من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن مكانهم، وتلعب تطبيقات التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في التواصل؛ مما يسمح للناس بالتحدث مع أحبائهم في أي وقت.
  • الترفيه: تتمتع الهواتف المحمولة بإمكانية الوصول إلى الأفلام الرائجة وأبرز الأخبار، فلم يعد من اللازم انتظار العروض التليفزيونية المفضلة أو الأخبار البارزة، فبلمسة واحدة على الشاشة يمكن الوصول إلى كل ذلك، وبالتالي توفير الوقت، وتعمل الهواتف المحمولة أيضًا كمنصات للألعاب لقضاء الوقت.
  • الاستخدامات اليومية: تحتوي الهواتف المحمولة على تطبيقات تساعد على أداء الأعمال اليومية نفسها دون مواجهة أي متاعب، مثل دفع الفواتير، وحجز سيارات الأجرة، والفنادق، واستخدام الخرائط عبر الإنترنت، والتقاط اللحظات التي لا تنسى من خلال الكاميرات المدمجة.
  • التنظيم: تساعد الهواتف المحمولة على تنظيم الأعمال والمعلومات، فيمكن تخزين المستندات والملاحظات والمذكرات الهامة وما إلى ذلك، ويساعد في ذلك التقويم وساعة التوقف الموجودة في جميع الهواتف المحمولة.
  • الإدمان: تظهر الدراسات أن الأشخاص المدمنين على الهواتف المحمولة غالبًا ما تصاحبهم العديد من الاضطرابات النفسية كالاكتئاب، والقلق.
  • ضياع الوقت: يتفحّص الناس هواتفهم دون سبب وجيه، حتى في حالة عدم استخدامها ، فإذا تفحّص الشخص العادي هاتفه مرة كل 12 دقيقة، سيؤدي ذلك إلى استخدامه 80 مرة في اليوم.
  • الاكتئاب: تؤدي الهواتف المحمولة إلى الاكتئاب خاصة بين المراهقين، فقد أصبح المراهقون مهووسين بـالإعجابات على منشوراتهم وصورهم، وقد يؤدي تقليل التفاعلات اليومية إلى شعورهم بالوحدة والقلق.
  • الإلهاء: توفر الهواتف المحمولة تشتيتًا كبيرًا، من متابعة التحديثات وتصفح الإنترنت لساعات دون إدراك ذلك، لذا يجب على الطلاب تحديدًا إعطاء هواتفهم لآبائهم للتركيز في دراستهم.