استشارة.. زوجة تعاني الإهمال واللا حب.. لا مبالاته تستفزني وإلى الهجر سيدفعني!

أنا لست أنثى عادية، أعي جيدا أنني كذلك، فأنا لا أمرّ مرور الكرام في أي مجلس كان، الجميع يطري عليّ.ومن يعرفني يشيد بذكائي وحنكتي في تدبر أم

Share your love

استشارة.. زوجة تعاني الإهمال واللا حب.. لا مبالاته تستفزني وإلى الهجر سيدفعني!

أنا لست أنثى عادية، أعي جيدا أنني كذلك، فأنا لا أمرّ مرور الكرام في أي مجلس كان، الجميع يطري عليّ.

ومن يعرفني يشيد بذكائي وحنكتي في تدبر أموري وفي إدارة أمور البيت، عدا من أحمل اسمه.

زوجي المصون الذي يراني إنسانة عادية، فمهما عملت ومهما بدلت، لا أسمع كلمات الشكر والثناء.

وليس لي من حظي في الدنيا لأجد لدى زوجي العرفان بما أقدمه له من تضحيات أراها واجبا عليّ.

ما من أنثى على وجه الأرض تقبل بمثل هذا الوضع، كما أنني لست متطلبة في الأمور المادية.

فأنا أريد أن أغرف من الاكتفاء والارتواء العاطفي لدى زوجي ما يريحني ويجعلني كالشعلة المتّقدة.

الحائرة “ن.رشا” من العاصمة

الرد:

يخيب العديد من الأزواج في معظم مراحل الحياة الزوجية في منح زوجاتهم الإرتواء العاطفي الذي تردنه أو تطلبنه منهم.

وفي الغالب هذا النوع من الزوجات يتميّز بالعاطفة الزائدة عن اللزوم، والخجل في ذات الوقت.

حيث أن الغالبية من تلك الزوجات يخجلن من مطالبة الأزواج بما يرينه حقا مشروعا يجب أن ينلنه بأي طريقة.

استرسلت في ذكر عظيم التضحيات التي منحتها لأسرتك وزوجك لكنك في المقابل أختاه، لم تذكري طباع زوجك في شيء.

فربما كان من النوع الكتوم الذي يرى ولا يعبّر، لربّما كان من ذوي الشخصية التي تقدر بالأفعال وليس بالأقوال.

فتكفي ثقته وتقديره لما تقومين به، ويكفي أنه يحمل لك جميل صون البيت وتربية الأولاد، وقد يفاجئك يوما ما بهدية.

ليس من العيب أن تواجهي زوجك بأن يكون لك شاكرا ولفضلك غير ناكر.

افهمي منه ما يجول في فكره وجسي نبضه حول ما ترينه يحط من شأنك، فربما تجدين التفسيرات.

لا أنصحك أن تتعاملي بنفس السياسة التي يعاملك بها زوجك، فأنت بذلك تذهبين ما ضحيت به هباءً منثورا.

كوني واثقة أختاه أن الزوجة مهما عاشت بكنف زوجها، فإن مشاعره لا تبقى هي، فالمشاكل والهموم والمسؤوليات تغيّر الحب.

والزوجة الحاذقة هي من تدرك الوقت الذي تزيد فيه من مكانتها عند زوجها، وتدرك أيضا متى تفتكّ لنفسها التقدير والحب.

لا تقارني أبدا علاقتك بالآخرين، فالبيوت أسرار والسعادة التي نراها على محيا أي زوج نحن لا ندرك ثمنها.

هوّني عليك ولا تمضي في تعنتك إلى طريق مسدود، ومهما كان، فما تبذلينه من اجتهاد وتضحيات يقع بين يدي الله.

قبل أن يقع بين يدي زوجك، وبإذن الله ستجدين من يعترف بحسن صنيعك وكرمك من زوج وأبناء وأسرة بإذن الله.

Source: Ennaharonline.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!