اعراض الذئبة الحمراء المبكرة

بالتفصيل تعرف على اعراض الذئبة الحمراء المبكرة  وطرق علاجها ، مرض الذئبة الحمراء أو لوبس، أو الذاب الحمامي هو أحد اضطرابات الجهاز المناعي المزمنة وعلى الرغم من أنه يُصيب كلًا الجنسين إلا أن النساء يُمثلن النسبة الأكبر من المصابين به. وتكمن خطورته في إمكانية إلحاقه الضرر بالعديد من الأعضاء الحيوية الداخلية وعلى رأسهم الكلى؛ لكن الأمر الجيد أن التشخيص المبكر يُساهم في الحد من التعرض لتلك المخاطر ومن دعم القدرة على التكيف مع المرض وتبعاته الصحية. وللمساهمة في نشر الوعي عنه يُقدم لك موقع الموسوعة هذه المقالة التي تستعرض أبرز المعلومات عنه.

أنواع الذئبة الحمراء

• الذئبة المجموعية (الجهازية): يُمثل أكثر الأنواع شيوعًا، ويُمكنه التأثير في أكثر من جزء في الجسم.
• الذئبة القرصية (الجلدية): يتسبب في حدوث طفح جلدي، ويظهر الطفح عادةً عن التعرض للشمس.
• الذئبة الوليدية: تبدأ الإصابة به منذ الولادة؛ حيث تحدث الإصابة نتيجة لانتقال الأجسام المضادة من الأم إلى الرضيع؛ إلا أنه من الأنواع النادرة.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

لم يتم التوصل إلى السبب المحدد للإصابة إلى الآن؛ لكن توجد بعض العوامل المحفزة للإصابة والتي من أبرزها العوامل الوراثية، والتعرض لأشعة الشمس، والإصابة بعدوى، والتداوي ببعض أنواع العلاجات كأدوية ضبط الضغط والمضادات الحيوية.

اعراض الذئبة الحمراء المبكرة

تختلف الأعراض من حالة لأخرى تبعًا لنوع الإصابة، وشدتها، والأعضاء المتضررة من الإصابة؛ إلا أن من أكثر الأعراض شيوعًا ما يلي:

• الإجهاد الحاد.
• ألم المفاصل.
• اضطراب وظائف الكلى.
• اضطرابات الجهاز التنفسي.
• الحساسية للضوء.
• الطفح الجلدي.
• جفاف العين.
• قرح الفم والأنف.
• صداع.
• اضطراب الذاكرة.
• تغير لون أصابع اليدين أو القدمين عند تعرضها للبرودة أو الضغط النفسي إلى اللون الأبيض أو الأزرق.

مضاعفات مرض الذئبة الحمراء

• فشل الكلى.
• سكتة دماغية.
• اضطرابات حادة في الرئة.
• اضطرابات الدم.
• اضطرابات القلب.
• ارتفاع معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض.

مرض الذئبة الحمراء والحمل

يُمكن للمريضات الحمل ومع ذلك فإن ذلك يعرضهن للمخاطر الصحية ويتطلب رعاية طبية خاصة نظرًا لارتفاع معدلات تعرضهن للولادة المبكرة والإجهاض. ويتطلب الحمل بالنسبة لهن المتابعة الدورية والرعاية الخاصة بدءًا من مرحلة التخطيط للحمل. ومن الجدير بالذكر أن درجة المخاطر تعتمد على درجة شدة الإصابة بالمرض والأعضاء المتضررة منه.

علاج مرض الذئبة الحمراء

ينتمي المرض للأمراض المزمنة حتى الآن مما يعني أنه لا يوجد علاج نهائي له وأن العلاج يهدف إلى الحد من معدل تفاقم الإصابة وإلى تخفيف شدة الأعراض. ويعتمد العلاج على شدة الإصابة والأعضاء المتضررة. ويتضمن العلاج مسكنات للألم، ومضادات غير ستيرويدية للالتهابات، والعلاجات المُثبطة للمناعة. ويجب التنويه أن المتابعة الطبية الدورية والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج تقوم بدور جوهري في دعم القدرة على مكافحة المرض.

المقالة توعوية فقط؛ لذا لا تعتمد عليها في تشخيص حالتك؛ وإذا كانت لديك أي من الأعراض المُشار لها في المقالة فاستشر طبيبًا مختصًا للتعرف على التشخيص الدقيق لحالتك ومهما كان التشخيص فادع الله بيقين في إجابتك أن يعافيك والتزم بتعليمات طبيبك فحتى فمعظم الأمراض المزمن يُمكن التكيف معها باتباع الإرشادات الطبية وإحداث تغييرات صحية في عاداتك اليومية.

المصادر: 1، 2، 3.