‘);
}

الأخلاق

تعرف الأخلاق لغةً بأنها الدين، والسجية، والطبع، علماً أنّ الدين هو الصورة الباطنية للإنسان، أمّا الأخلاق فهي الصورة الظاهرة عنه، ويوصف الشخص بأنه حسن الباطن، أمّا الأخلاق اصطلاحاً فهي القيم الراسخة في النفس، والتي تتمّ وفقها الأفعال المختلفة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأخلاق إمّا أن تكون محمودة وبالتالي يكون الخلق حسناً، إمّا مذمومة ويكون الخلق سيئاً.

أهمية الأخلاق مع الغير

  • تعتبر الأخلاق ليس سلوكاً مجرداً فحسب، بل إنها عبادة يجازي الله الإنسان عليها، وقد أكّد الرسول عليه الصلاة والسلام على ضرورة التنافس بين العباد عليها، وخصوصاً في يوم القيامة.
  • تعتبر مؤشراً واضحاً على استمرار الأمة أو ضياعها، فإن الأمّة إذا إنهارت أخلاقها فكيانها يهتز وتصبح ضعيفة وهشة.
  • تنهي العداوة، وبالتالي تزيد المحبة والمود بين أفراد المجتمع، وأكبر مثال على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنّه انهى خلافاته مع قريش والكفار بسبب أخلاقه الحميدة.
  • بناء القوانين والأعراف التي تحسّن المجتمع، والتي تقيه من الإنهيار والفساد.
  • زيادة الورع الديني لدى الأفراد، وبالتالي تقليل معدل الجريمة في المجتمعات.
  • تنشئةأفراد مؤمنين ومثاليين، بالإضافة إلى تكوين أسر سليمة ومجتمعات راقية، والسبب أنّ الأخلاق تهذب المجتمعات وتعدها بشكلٍ مثالي، كما أنها تقيها من الانحلال والانهيار والضياع.
  • تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد، كما تنظم العلاقات فيما بينهم، وبالتالي تقوّي الأواصر والألفة والتماسك.
  • تنمية وتقوية الإرادة، تلعب الأخلاق دوراً هامّاً في كبح الشهوات المختلفة، الأمر الذي يدفع الأشخاص لإشباعها بالطرق الصحيحة والشرعية التي قام الدين بتحليلها.
  • توحيد قيم المجتمع.