التهمة بلا دليل تسمى

التهمة بلا دليل تسمى ، أدلة تحريم التهمة بلا دليل ، آثار التهمة بلا دليل .

mosoah

التهمة بلا دليل تسمىالتهمة بلا دليل تسمى

التهمة بلا دليل تسمى

  • إلقاء التهم على الناس بلا دليل يُسمى سوء الظن.

أدلة تحريم التهمة بلا دليل

  • ويُعد سوء الظن من السلوكيات التي حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على تجنبها، فقد قال الله تعالى في سورة الحجرات: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ“.
  • فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بأخيه دون سبب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث“.
  • ويمكن القول أن سوء الظن هو قيام الشخص بتبني أفكار وآراء، فيوجه اتهامات للناس دون أن يكون معه دليلًا عليها، وقد يكون دافعه هو الحقد والكراهية تجاه من يوجه إليهم التهم.
  • ويكون سيء الظن هو دائم التخوين لكل من حوله من أهل وأقارب، لأن شكوكه فيهم في غير محلها
  • وعندما يظل سوء الظن في قلب صاحبه؛ فإنه يقول ويفعل ما لا يجوز، فتزداد علاقة العداوة بينه وبين الآخرين.

آثار التهمة بلا دليل

ينتج عن سوء الظن وإلقاء الناس بالتهم دون أدلة العديد من الآثار الاجتماعية والنفسية السلبية وهي:

  • يؤدي سوء الظن إلى الوقوع في الشِرك، فقد قال ابن القيم: “الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله تعالى.. لأن الشرك هضم لحق الربوبية، وتنقيص لعظمة الإلهية، وسوء ظن برب العالمين”.
  • سوء الظن سببًا في غضب الله تعالى على صاحبه، فقد قال الله عز وجل في سورة الفتح: “وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا“.
  • يُعد سوء الظن من أسباب اكتساب الإنسان سوء الخلق، فيصبح لديه أخلاق أخرى سيئة مثل الحسد والحقد والبخل والجبن.
  • إساءة الظن وإلقاء التهم دون دليل تؤدي إلى إساءة العمل، حيث يعمل الناس على قدر ظنونهم بخالقهم، فالذي يُحسن الظن بالله يُحسن عمله، والذي يسيء الظن يسيء عمله.
  • من أهم الآثار السلية لإلقاء التهم دون دليل، هو انتشار الحقد والكراهية بين الناس، وقطع حبال الأخوة والمودة بينهم.
  • سوء الظن سببًا في تتبع عورات الغير، فقد قال الغزالي: “من ثمرات سوء الظن التجسس، فإنَّ القلب لا يقنع بالظنِّ، ويطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس وهو أيضًا منهي عنه”.
  • تُعد زيادة المشكلات العائلية من أبرز السلبيات المترتبة على سوء الظن، حيث يسيء الشخص ظنه بغيره قبل أن يتحقق من ظنه، فيحدث النزاع، والذي يمكن أن ينتهي إلى الفراق.
  • يؤدي سوء الظن إلى ضعف ثقة المؤمنين ببعضهم البعض.
  • سوء الظن مدخل للشيطان حتى يوقع المؤمن ذوب أخرى، فمن يسيء الظن بغيره؛ يبعثه الشيطان ليغتابه أو يقصر في حقوقه أو يظلمه أو يحتقره، أو يرى نفسه أنه أفضل منه.
  • رمي الناس بالتهم بلا دليل هو دلالة على خبث النفس ومرض القلب.

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!