السيرة الذاتية للمصرفي السعودي منصور بن صالح الميمان

ولادة منصور بن صالح الميمان ونشأته وتحصيله العلمي:

وُلِد منصور بن صالح الميمان في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية في عام 1950م؛ ونشأ وترعرع ودرس فيها، والتحق بعد حصوله على الشهادة الثانوية بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وتخرَّج منها حاصلاً على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال عام 1973م؛ ثمَّ سافر إلى الولايات المُتحدة الأمريكية لإكمال دراسته، والتحق بجامعة “دالاس”، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1980م، وعاد بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية ليبدأ فيها مسيرة رحلته المهنية التي تكلَّلت بالنجاح الدائم.

حياة منصور بن صالح الميمان العملية والمهنية:

• بدأ منصور بن صالح الميمان حياته المهنية منذ عام 1973م عندما تولَّى منصب الأمين العام المُساعد لصندوق الاستثمارات العامة، وبقي في منصبه هذا حتَّى عام 1993م.
• شغل منصب الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامَّة في المملكة العربية السعودية منذ عام 1998م، وحتَّى عام 2012م.
• تولَّى منصب مدير البنك الأهلي التجاري خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2012 و2018م.
• ترأَّس منذ عام 2014م إدارة مجلس “البنك الأهلي التجاري”، واستطاع أن يُحسِّن أرباحه بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، حيث ارتفعت أرباحه خلال الربع الأول من سنة 2014م بنسبةٍ تصل إلى 8.7%، لتسجِّل ارتفاعاً تصل قيمته إلى 2.353 مليون ريال سعودي؛ كما ارتفع صافي الدخل من العمولات الخاصَّة بنسبة 4.5%، وذلك نتيجةً لنمو استثمارات البنك، وزيادة نسبة تحويل العملات الأجنبية بنسبة 16.4%؛ وقد شهد البنك أيضاً نمواً يبلغ 420 مليار ريال سعودي، مُقابل 358 مليار ريال سعودي في نهاية عام 2013م، وذلك بارتفاع 17.4%.
  كما قدَّم مجلس إدارة البنك توصيةً تشمل زيادة رأس مال البنك من 15 ألف مليون ريالٍ سعودي إلى 20 ألف مليون ريالٍ سعودي، أي بنسبة زيادةٍ قدرها 33.3%، وقد وافقت الجمعية العامية الرابعة للبنك على هذه التوصية؛ ومن المُتوقَّع أيضاً زيادة رأس المال إلى مبلغ 5000 مليون ريال، وذلك عن طريق منح أسهمٍ مجانيةٍ لمُساهمي البنك ليحصل كلُّ مُساهمٍ على سهمٍ واحد مُقابل كلِّ ثلاثة أسهم.
  حدثت زيادةٌ في أرباح البنك في الربع الثالث من سنة 2014م، كما وحدث نموٌّ في عمليات البنك، وجرى تخفيض المصاريف وزيادة حجم الإقراض، ومازال البنك مُحافظاً على النتائج الجيدة التي استطاع الوصول إليها برئاسة “منصور بن صالح الميمان”.
• شغل منصب عضو مجلس إدارةٍ في كثيرٍ من الشركات والمؤسسات الحيوية في المملكة العربية السعودية، نذكر منها: “الشركة السعودية للخطوط الحديدية”، و”البنك السعودي للتسليف والإدخار”، و”شركة تداول العقارية”، و”شركة السوق المالية السعودية”، و”بنك الخليج الدولي”، وشركة “التعدين العربية السعودية”، و”الهيئة العامة للسياحة والآثار”، وهيئة “المدن الاقتصادية”، و”الشركة العربية السعودية للاستثمار”.
• استطاع تولِّي عضوية عدة لجان، نذكر منها: “اللجنة العامَّة للمساحة”، و”لجنة الإشراف على قطار الحرمين السريع”.
• شغل العديد من المناصب المالية في المملكة العربية السعودية، فقد شغل منصب الوكيل المُساعد للوزارة المُساعدة في أمور الموازنة في وزارة المالية في السعودية لمدة خمس سنواتٍ متتالية.
• لا يمكن أبداً التغافل عن الدور الكبير له في خلق مشاريع جديدة في المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تأمين فُرص عملٍ جديدةٍ للشباب، بالإضافة إلى دعمه للقضايا العربية والسعودية، ودعمه القطاعات الاقتصادية والإنتاجية في المملكة.

المراكز والجوائز التي حصل عليها منصور بن صالح الميمان:

احتلَّ المركز الخامس ضمن قائمة الشخصيات الـ 100 الأقوى في العالم، وذلك حسب القائمة السنوية لصحيفة “جلف بيزنس”.

استطاع أن ينال جائزة الشخصية المصرفية العربية للعام 2014م، وتُعدُّ هذه الجائزة أعلى جائزةٍ يُقدِّمها اتحاد المصارف العربية للقيادات العربية المصرفية المُميَّزة، وذلك بعد أن اختاره مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الذي عُقِد في القاهرة بتاريخ 27 نيسان من عام 2015م، وأقرَّته الجمعية العمومية للاتحاد أيضاً وبالإجماع، وذلك في اجتماعها المُنعقد بتاريخ 28 نيسان من عام 2015م.

قال وسام حسن فتوح -الأمين العام لاتحاد المصارف العربية- بهذه المُناسبة في حينها: “يستند اختيار الشخصية المصرفية العربية إلى معايير أساسيةٍ تتعلَّق بدور هذه الشخصية في الواقع المصرفي، والاقتصادي عامَّةً، وبدوره من خلال منصبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخلق مشاريع واستثماراتٍ تُتيح تأمين فرص العمل ودعم القطاعات الإنتاجية؛ وللميمان خبرةٌ مصرفيةٌ عريقة، فهو يُدير دفة أعرق البنوك السعودية من خلال رئاسته لمجلس إدارة البنك الأهلي التجاري في المملكة العربية السعودية منذ أيار عام 2012م، وسيكون تكريمه خلال افتتاح أعمال القمة المصرفية العربية الدولية التي سوف تُعقَد في بودابست حزيران من عام 2015م، بالتعاون مع جمعية المصارف الفرنسية والأوروبية؛ حيث سيُقام حفلٌ خاصٌّ بالمناسبة بحضور رئيس وزراء هنغاريا، ووزير الخارجية، وكبار المسؤولين في الدولة والاتحاد الأوروبي، وحشدٌ من كبار مُحافظي البنوك المركزية العربية والأجنبية، وكبار المصرفيين السعوديين والعرب والأجانب”.

المصادر: 1، 2، 3