الشقيقة الحمراء

الُصداع المُعاوِد(الراجع)، ويُشار إليه من خلال الأَلَم الحادّ في العين أو الصُدْغ في جانب واحد من الرأس، ويحدث عادة عند الذكور، ويعتبر أكثر أنواع الصداع حده وشدة فى الألم ويعرف أيضاً بأسماء عده مثل الصداع النصفى الأحمر أو التهاب الأعصاب النصفى المتقطع أو الصداع العنقودى وغيرها من الأسماء التى تصف كيفية حدوث الصداع أو زمنة أو شدته،
الصفات التشخيصية للصداع العنقودى: حيث يبدأ عادة فى أواخر العشرينات من العمر ولكن يسجل التاريخ الطبى لبعض الحالات حدوث الصداع العنقودى فى السنوات الأولى من العمر وكذلك فى السبعينات من العمر، ويصيب الصداع العنقودى الذكور أكثر من الاناث بنسبة قد تصل إلى الضعف
وتحدث نوبات الصداع عادة مرة أو مرتين فى السنة وتستمر النوبة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، وتعتبر دورية الصداع العنقودى من أهم علامات التشخيص لأن دورات حدوثه ومده استمرار النوبة تقريبا ثابتة لا تتغير للشخص الواحد، وخلافا للصداع النصفى المعروف لاتوجد مقدمات لحدوث نوبة الصداع سواء بصرية أو عصبية
والصورة الثابتة للصداع العنقودى أن يأتى فى نصف الرأس إلا أنة قد يتغير من جهة إلى أخرى من الرأس عند حدوث نوبة جديدة
ويبدأ الصداع بطريقة حاده ومفاجئة ويتزايد الألم ليصل إلى ذروته خلال عشرة أو خمسة عشر دقيقة، ويقع الألم غالباً فى منطقة العين والصدغ، ويشعر به المريض خلف وفوق وأسفل العين، وتستمر نوبة الألم حوالى خمسة وأربعين دقيقة إلى ساعة، حيث يصف المريض هذا الألم بالفظيع أو غير المحتمل، ويتكرر هذا النوع من الصداع عند المريض فى فترات منتظمة وقد يحدث ذلك فى يوم محدد من الأسبوع على مدى عدة أسابيع
ونظرا للنشاط الزائد للجهاز العصبى اللاوُدِّيّ أثناء الصداع العنقودى فقد تظهر بعض علامات هذا النشاط على المريض أثناء الصداع مثل تدميع العين وأحتقان الملتحمة وأنسداد الأنف وأحتقان الوجة فى الناحية التى تعانى من ألم الصداع مما يجعل المريض متوترا وغالبا ما يميل برأسة لأسفل ويمسك الرأس بشدة بين يديه
ويتميز مرضى الصداع العنقودى غالبا بالحساسية والشفافية والنجاح فى العمل والوصول للهدف ولكنهم دائما يشعرون بعدم الأمان، وحوالي 80% من مرضى الصداع العنقودى يكونون من المدخنين أو لهم تاريخ سابق فى تناول الكحوليات، والكثير منهم يعانى قرحة في المعدة أو أرتفاع ضغط الدم أو ضيق فى الشرايين التاجية.