الطعام حسب فصيلة الدم
}
الطعام حسب فصيلة الدم
إن معرفة فصيلة الدم لم تعد محصورةً بعملية نقل الدم، لكن توجد علاقةٌ بينها وبين طبيعة الطعام الواجب تناوله، مما يساهم في الحفاظ على حياةٍ صحيةٍ، ففصيلة الدم تزيد من حساسية البعض تجاه أمراض معينةٍ؛ فقد وُجِدَ أن خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وتجلط الدم، والجلطة القلبية يختلف تبعًا لفصيلة الدم؛ إذ يحدث تفاعلٌ كيميائيٌ بين الدم عند تماسه مع أطعمةٍ معينةٍ، كبروتين الليكتين، فيعمل الليكتين الموجود في الطعام وفق مبدأ التأثير مباشرةً في الدم والجهاز الهضمي، وذلك عن طريق الارتباط بخلايا الدم في الجسم وتجميعها معًا، مما يسبب اضطراباتٍ هرمونيةً، ويتفاوت تفاعل الجسم والدم مع هذا البروتين تبعًا لنوعه، ومن هنا كان لكل نوعٍ غذاءٌ خاصٌ به[١].
‘);
}
الأطعمة المناسبة حسب فصيلة الدم
يعتمد نوع الغذاء على فصيلة الدم؛ فبعض الأطعمة يُحبَّذ تناولها للحصول على الغذاء الصحي المتكامل أو تجنبها، وذلك باتباع نظامٍ غذائيٍ خاصٍ بكل فصيلةٍ دمويةٍ كما يأتي[٢][٣][١]:
- فصيلة الدم O: يكون النظام الغذائي معتمدًا على البروتين بتناول الطعام الغني به، كاللحوم الخالية من الدهون، مثل: لحم البقر، والضأن، والعجل، والغزال، والأسماك، كسمك القد، والسمك المملح، والسمك الأسقمري، والدواجن، والخضروات، كالبندورة، والأرضي شوكي، والثوم، والبصل، والفلفل الأحمر، واليقطين، والبطاطا الحلوة، والفواكه، كالتوت بأنواعه، والجريب فروت، والبرقوق، والخوخ، والتين، والحبوب، كالشعير، والحنطة السوداء، والأرز، والذرة، والبقوليات، كالفاصولياء، والبازيلاء، ومنتجات الحليب، كالزبدة، والأجبان، كالموزيريلا، وحليب الصويا، كذلك المكسرات فهي غنيةٌ بالبروتين والدهون المفيدة، كالجوز، واللوز، والبندق، وبذور اليقطين.
- فصيلة الدم A: النظام الغذائي المناسب لهذا النوع يعتمد على خلوّه من اللحوم باستثناء التيركي، والدجاج، والمأكولات البحرية، كسمك القد، والهامور، والسلمون، والسردين، والسمك الأبيض، والاعتماد على الفواكه، كالبرقوق، والخوخ، والتين، والجريب فروت، والليمون، والأناناس، والكرز، والمشمش، والخضروات، كالبصل، والثوم، والبروكلي، والجزر، واليقطين، والسبانخ، والأرضي شوكي، والبقوليات، كالفاصولياء، والعدس، والبازيلاء السوداء، والحبوب الكاملة، ونظرًا لحساسية الجهاز المناعي لدى هذه الفئة يجب تناول الأطعمة الطازجة والعضوية.
- فصيلة الدم B: يجب الامتناع عن تناول الذرة، والقمح، والحنطة السوداء، والعدس، والطماطم، والفول السوداني، وبذور السمسم، كذلك الدجاج، والاعتماد على الخضروات الخضراء، وبعض اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- فصيلة الدم AB: يعتمد النظام الغذائي التركيز على الطعام البحري، والتوفو، ومنتجات الألبان، والخضروات الخضراء، ونظرًا لقلة حموضة المعدة لدى هذه الفئة ينبغي محاولة تجنب اللحوم المدخنة أو المعالجة، والكافيين، والكحول.
صِحّة صلة الطعام بفصيلة الدم
أثار النظام الغذائيّ حسب فصيلة الدم ضجّةً كبيرةً في بداية ظهوره، واتضحت معالمه وتفاصيله تدريجيًّا للناس، خاصّةً لمن يبحثون عن أفضل الطرق لفقدان وزنهم الزائد، وحسب تقسيم نظام فصائل الدم الغذائيّ للطّبيب دي أدامو فإنّ لكلّ زُمرة دم بعض الصّفات المختلفة عن باقي الزّمر، وهي كما يأتي:[٤]
- فصيلة الدم A: إذ يحتاج أصحابها إلى أداء تمارين الاسترخاء والتأمّل كاليوغا، وهم أكثر عُرضةً من باقي فصائل الدّم للإصابة بأمراض القلب والسّكري والسّرطان، لذا فإنّ أفضل الأنظمة الغذائيّة لهم هي الأطعمة العضويّة والنباتيّة.
- فصيلة دم B: تبعًا لما يصفه الطبيب دي أدامو فإنّ أصحابه رغم جهازهم الهضميّ والمناعيّة المتين، إلّا أنّهم أكثر عُرضةً للإصابة بالأمراض المناعيّة الذاتيّة، كالتصلّب اللويحي والذّئبة، كما يُنصحون بأداء التمارين الرّياضيّة باعتدال.
- فصيلة دم O: إذ يُعاني أصحابها عادةً من أنواع الحساسيّة المُختلفة، والربو، والتهاب المفاصل، وحمّى القش، كما يُنصحون بممارسة التمارين الريّاضيّة المُكثّفة وتناول البروتينات من مصادرها الحيوانيّة.
- فصيلة دم AB: إذ تجتمع في أصحابها صفات من فصيلتي الدم A وB، وهم أقلّ عُرضةً لأنواع الحساسيّة المُختلفة، ومُعرّضون للإصابة بفقر الدّم والسرطان والسكّري، وحسب تصنيف الطبيب دي أدامو فهم الأكثر تعقيدًا في نظامهم من باقي الفصائل.
رغم كثرة التفاصيل المُتعقلّة بهذا النوع من الأنظمة الغذائيّة وتحديدها بالضبط لأنواع الأطعمة الأكثر فائدة أو “المنافِع” حسب ما سمّاه الطبيب دي أدامو، إلّا أنّها تفتقر للدراسات والأدلة العلميّة التي تُثبت صحّتها فعلًا؛ إذ إنّ ما يجده مُتّبعو هذا النّظام من نقص في أوزانهم وتحسّن في حالتهم الصحيّة العّامة ليس إلّا نتيجةً مُتوقّعةً لاتّباع أي نظام غذائي صحّي ومُقيّد، وحتّى للمرضى الذين يعانون من ارتفاع السكّر أو ارتفاع ضغط الدّم مثلًا، فإنّ الأخذ بما أُثبت علميًّا وطبيًّا بالأنظمة الغذائيّة قليلة الأملاح وقليلة الدهون والمُعتمدة لدى جمعيّة القلب الأميريكيّة يُعدّ الأفضل والأنسب لهم، ولا يُنظر إلى فصائل الدّم أبدًا في تحديد ما يأكله المريض وما يمتنع عنه، لذا فإنّ نظام الفصائل الغذائيّ من وجهة نظر العلم لا يتعدّى كونه نظامًا عاديًّا بالإمكان تجربته لفترة زمنيّة قصيرة، وتحت إشراف الطبيب لمن يُعانون من أمراض أو مشكلات صحيّة.[٢][٥]
المراجع
- ^أب Lori Smith (2017-9-8), “The O positive (and O negative) blood type diet”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ^أب Melinda Ratini (2018-2-14), “The Blood Type Diet”، webmed, Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ↑ Lori Smith (2018-3-20), “The A positive (and A negative) blood type diet”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ↑Cathy Wong (May 09, 2019), “What Is the Blood Type Diet?”، verywellfit, Retrieved 11/5/2019. Edited.
- ↑Corey Whelan (August 10, 2018), “What Is the A-Positive Blood Type Diet?”، healthline, Retrieved 11/5/2019. Edited.