‘);
}

الطعام حسب فصيلة الدم

إن معرفة فصيلة الدم لم تعد محصورةً بعملية نقل الدم، لكن توجد علاقةٌ بينها وبين طبيعة الطعام الواجب تناوله، مما يساهم في الحفاظ على حياةٍ صحيةٍ، ففصيلة الدم تزيد من حساسية البعض تجاه أمراض معينةٍ؛ فقد وُجِدَ أن خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وتجلط الدم، والجلطة القلبية يختلف تبعًا لفصيلة الدم؛ إذ يحدث تفاعلٌ كيميائيٌ بين الدم عند تماسه مع أطعمةٍ معينةٍ، كبروتين الليكتين، فيعمل الليكتين الموجود في الطعام وفق مبدأ التأثير مباشرةً في الدم والجهاز الهضمي، وذلك عن طريق الارتباط بخلايا الدم في الجسم وتجميعها معًا، مما يسبب اضطراباتٍ هرمونيةً، ويتفاوت تفاعل الجسم والدم مع هذا البروتين تبعًا لنوعه، ومن هنا كان لكل نوعٍ غذاءٌ خاصٌ به[١].