الفرق بين الحب والكراهية

ما الفرق بين الحب والكراهية ؟ ،  أم ان كلاهما يحمل معنى واحد لعملة واحدة حسب ما قال الكاتب والمفكر مصطفى محمود ان كلاهما يشعل النار في الجسد، ولكن حسب

mosoah

الفرق بين الحب والكراهية

ما الفرق بين الحب والكراهية ؟ ،  أم ان كلاهما يحمل معنى واحد لعملة واحدة حسب ما قال الكاتب والمفكر مصطفى محمود ان كلاهما يشعل النار في الجسد، ولكن حسب مفاهيم علماء النفس ان الحب والكراهية هما وجهان لعملة واحدة ولكنها علاقة ارتباطية تنمو بالتساوي في داخل النفس البشرية، ولكن يوجد عوامل تؤدي إلى اشتعال نار الحب أو اشتعال نار الكراهية، و هنا في مقالتنا عبر موسوعة سنتناول الحديث عن الفرق بين الحب والكراهية .

الفرق بين الحب والكراهية :

اولاً ما معنى الحب؟

الحب هو عبارة عن شعور جميل يسمو بمشاعر الإنسان، ويساعد الإنسان على القوة والانسجام والقدرة على التصالح مع الذات، وكذلك يمنحك الحب القوة من اجل القدرة على مواصلة الحياة والاستمتاع بكل ما فيها من مشاعر مختلفة.

الحب يساعد على بث التفاؤل والنشاط والقوة والفرح بداخلك وتستطيع أن تعيش في حالة من النشاط حتى تستطيع أن تقوم بإشباع كافة احتياجاتك العاطفية وترضي النفس البشرية.

ثانياً ما هو مفهوم كلمة الكراهية؟

الكراهية بوجه عام هي عبارة عن المشاعر السلبية التي تنمو بداخل الفرد نتيجة للضغوط والمشاكل الكثيرة، الكراهية عبارة عن نار من الممكن أن تقوم بتدمير حياة الأشخاص بما فيها الشخص الذي يحملها نفسه، حيث أنها قد تقوده إلى أفكار شيطانية وقد تؤدي إلى الجنوح للعنف السلوكي وقد تكون غير مبررة في كثير من الأحيان.

ما هي أنواع الكراهية؟

يقول علماء النفس والاجتماع أنه في الكراهية يتم تقسيم الناس إلى العديد من الأنواع المختلفة ومن ضمن هذه الأنواع ما يلي:

  • النوع الأول: هو عبارة عن شخص يكره ولا يستطيع أن يسيطر على مشاعر الكراهية التي بداخله أو تجاوز الإحساس بكراهية الآخرين.
  • النوع الثاني: هو عبارة عن شخص يكره ولكنه يستطيع أن يخفي مشاعره الحقيقة تجاه الأشخاص الآخرين، وهذا النوع يعد هو النوع الغالب حيث أن الشخص يستطيع ان يخفي مشاعره تجاهك ويظهر عكس ذلك وهو الشخص المنافق.
  • النوع الثالث: هو ذلك الشخص الذي تعود على مشاعر الكراهية وقد أصبحت سمة أساسية في حياة هذا الشخص وتتميز سلوكيات هذا الشخص بالعداء وكراهية الآخرين، كما أن هذا الشخص غالباً ما تتحول مشاعر الكراهية لديه إلى مشاعر مرضية حيث أنه لا يستطيع الاستمتاع بمشاعر الحب تجاه الآخرين وهذا الشخص لا يستطيع الاستمتاع بحياته حيث ان مشاعر الكراهية تجعله تدمر كل شيء حوله، كما أنها تجعله شخص غير مستقر نفسيا.

لكن ما هي أسباب الشعور بالحب والكراهية في آن واحد؟

هل في يوم من الأيام شعرت أنك تحب شخص وتكره في وقت واحد؟ هل تعاني من حيرة بسبب هذا الشعور المتناقض الذي قد تشعر به أو الأدق ان كلاً منا قد شعر بهذا الإحساس ولو مرة واحدة في حياته، اما الإجابة عن تفسير هذا الشعور فسوف نتعرف عليها من خلال أطباء علم النفس.

يقول أطباء علم النفس، أن تضارب المشاعر والاحساس بالحب والكراهية في وقت واحد يكون في بعض الأوقات حالة نفسية أو مرضية يعاني منها الشخص، وقد يكون في بعض الأوقات الأخرى عبارة عن حالة طبيعية ولكن مشاعرك قد تحولت بسبب تعرضك إلى الإهانة من قبل شخص تحبه كثيراً أو إذا شعرت بتغيير كبير في طريقة التعامل معك من قبل الشخص الذي تحبه.

كيف تقوم بتحويل الكراهية إلى حب؟

يمكنك أن تقوم بتحويل مشاعر الكراهية إلى مشاعر حب عن طريق اتباع هذه النصائح:

  • دائماً كن مستعد للعمل على خدمة الآخرين وتقديم المساعدة إلى من يستحقها.
  • دائماً اجعل عقلك حاضراً بصورة مستمرة من ادل ان تستطيع الحكم على الأمور.
  • فكر دائماً بالأشخاص الذين تحبهم وكن دائماً على معرفة أن الكراهية تولد المزيد من الكراهية، واعلم ان الحب يحرك الطاقة الإيجابية بداخلك ويجعلك اقوى دائماً.
  • حاول أن تجد الحب ما بين ثمار الكراهية، حيث أن الخيط الذي يفصل ما بين الحب والكراهية هو خيط رفيع جداً، حيث أنه من الأكيد أنك سوف تجد ما تحبه حتى وسط المشاعر السلبية.
  • لا تترك حياتك فارغة حيث أن الفراغ يجعلك تفكر دائماً في الأشياء التي كانت تسبب لك الحزن وكذلك يجعلك تفكر دائماً فيما فعله الأشخاص معك، لذلك حاول أن تكون شخص اجتماعي وقم بملء وقت فراغك دائماً.
  • اعمل بمزيد من الحب حيث ان افتقار الحب في حياتنا يجعل من الصعب تقبل الآخرين، لذلك عليك ان تقوم بحب الأشخاص الآخرين واعمل على زيادة الثقة في نفسك.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!