القدس المحتلة – كامل ابراهيم

أصدرت مؤسسة «آل البيت الملكية الفكر الإسلامي» ( كتاب ابيض ) تحت عنوان » الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس 1917-2020م » والكتاب من ١٢٤ صفحة ملونة استهلت بصورة للمدينة المقدسة.

وتناول الجزء الأول من الكتاب: نبذة عن تاريخ القدس العربي واليهودي والمسيحي والإسلامي والجزء الثاني: الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس 1- الأهمية الدينية للقدس ومقدساتها عند المسلمين 2- ما المقصود بـ«المقدسات الإسلامية» في القدس؟ 3- أهمية الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس 4- تاريخ الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس 5- واجبات الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس 6- كيف تنتهي الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية؟

الجزء الثالث: الوصاية على المقدسات المسيحية في القدس 1- الأهمية الدينية للقدس ومقدساتها عند المسيحيين 2- ما المقصود بـ«المقدسات المسيحية» في القدس؟ 3- أهمية الوصاية على المقدسات المسيحية في القدس 4- تاريخ الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية في القدس 5- واجبات الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية في القدس 6- كيف تنتهي الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية؟

وتضمن الكتاب ٦ ملاحق وخارطة المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وحجة وقفيات المدارس والمباني الراكبة على المسجد الأقصى المبارك وخارطة البلدة القديمة في القدس ونص اتفاقية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس لعام 2013م الوضع القانوني للقدس بموجب القانون الدولي وثائق ترميم كنيسة القيامة ١٩٤٨-١٩٥٠.

ويلخص (الكتاب الأبيــض) التاريخ الممتد لقرٍن ونيف للوصاية الهاشــمية على المقدســات الإســلامية والمســيحية في القدس. ويبين أهمية ومهام الوصاية عليها والوضع القانوني لها. كما انه يظهر كيف تحفظ هذه المؤسسة الهاشمية التاريخّية الفريدة حقوق المسلمين والمسيحيين لإقامة شعائرهم الدينية في مقدساتهم والحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية المميزة، وبالتالي تعمل على تمكين وحفظ السلام الحساس بين الأديان في الأراضي المقدسة. ِ لقد تّم الإقرار بالوصاية الهاشــمية على المقدســات الإسلامية والمســيحية في القدس من قبل الكثيرين، من بينهم: دولة فلســطين ممثلة بمنظمة التحرير الفلســطينية والسلطة الوطنية الفلســطينية، والمقدســيون العرب وعرب فلســطين، وأعضاء جامعة الدول العربية الاثنان والعــشرون، والدول الأعضاء الســتة والخمســون في منظمة التعاون الإســلامي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، وجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب (وهو رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإســلامي)، وقداسة البابا فرنسيس، ورؤساء جميع الكنائس في القــدس (وفي مقدمتهم غبطة بطريــرك الأرثوذكس في القدس)، وجميع رؤساء الكنائس الأنغليكانية في العالم (ومن ضمنهم غبطة رئيس أساقفة كانتربري)، وقداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي، ومدير عام اليونسكو.

وأشارت اليها معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام ١٩٩٤م.

وجاء في الخالصة، ان الوصاية الهاشمية مؤسسة تاريخية فريدة بين الأديان، تمتد إلى اكثر من مية عام، وترتبط بأقدم وأنبل نســب في الإسلام، وهي تحافظ على المقدسات الإسلامية وتحمي المقدســات المسيحية، وتكفل حقوق أربعة مليار مسلم ومسيحي للعبادة في أماكنهم المقدسة في الأراضي المقدســة. وهي رابط ثقة يحظى بالاعتراف الدولي ويمّثل اجماع الشــعبين الفلسطيني والأردني، واجماع العالم العربي والعالم الإســلامي والكنائس المســيحية، كما انها تسبق تاسيس الأردن الحديث وتحفظ السلام الحّساس بين الأديان في الأراضي المقدسة.