انتشار كورونا شمال غربي سوريا بشكل خطير: 1343 إصابة خلال شهر واحد

دمشق – «القدس العربي»: سجلت جائحة فيروس كورونا ارتفاعاً جديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غربي البلاد،، حيث تحدثت مصادر مسؤولة عن مئات

انتشار كورونا شمال غربي سوريا بشكل خطير: 1343 إصابة خلال شهر واحد

[wpcc-script type=”e4dd165460250e27a41a0297-text/javascript”]

دمشق – «القدس العربي»: سجلت جائحة فيروس كورونا ارتفاعاً جديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غربي البلاد،، حيث تحدثت مصادر مسؤولة عن مئات الإصابات، متوقعة المزيد منها نتيجة الفشل في التصدي للجائحة.
السلطات الصحية في إدلب ومحطيها سجلت الخميس، أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد منذ بدء ظهور الجائحة في المنطقة؛ حيث ناهز عدد الإصابات المسجلة 1500 إصابة في البقعة الجغرافية الصغيرة، التي تؤوي أكثر من 3 ملايين ونصف المليون نسمة. وقال مدير فريق «منسقو استجابة سوريا» د. محمد حلاج إن أعداد المصابين بلغت حتى الآن 1474 إصابة، سجل منها 1343 إصابة خلال شهر واحد بين السابع من أيلول/سبتمبر والسابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وتوقع حلاج خلال حديثه مع «القدس العربي» أن تتضاعف أعداد الإصابات خلال الفترة المقبلة، عازياً السبب إلى عدم تقيد الأهالي بالإجراءات الموصى بها، وقال «لازلنا نشاهد الكثير من التجمعات الكبيرة المتعددة وفي كثير من الأماكن في الشوارع والأسواق والمطاعم وغيرها وهو ما سبب هذا الارتفاع في عدد الإصابات، ومن المتوقع أن يستمر عداد الإصابات بالتصاعد، بأعداد مضاعفة عن الوقت الحالي».
إن زيادة أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مؤشر خطير جداً للسكان المدنيين في المنطقة، حيث حذر الفريق المهتم بإجراءات المساعدة الإنسانية، مراراً من أن عدم الالتزام سيؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات، ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين لإجراءات السلامة.
وفي حديث مع مدير الفريق لـ»القدس العربي» حذر من فقدان سيطرة المؤسسات الصحية في الفترة المقبلة على الإصابات نتيجة زيادتها بشكل ملحوظ، داعياً السكان المدنيين في المنطقة إلى التحلي بالجدية والحزم عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية، وخصوصاً ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وتعقيم اليدين في كافة المرافق ذات التجمعات البشرية.
وطالب حلاج الوكالات الدولية والمنظمات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة، لإجراء المزيد من الاختبارات والتحاليل لكشف الحالات بشكل فوري والعمل على احتوائها، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار مواد ومستلزمات الوقاية من الفيروس بشكل يفوق قدرة الأهالي على تأمينها بشكل يومي.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!