اين سكن قوم ثمود ؟

اين سكن قوم ثمود ، قوم ثمود ، نسب قوم ثمود ، كم طول قوم ثمود ، قصة قوم ثمود ، عذاب قوم ثمود ، قوم ثمود في القرآن الكريم

mosoah

اين سكن قوم ثموداين سكن قوم ثمود

اين سكن قوم ثمود ؟

  • فهم قوم اشتهروا بتميزهم وبراعتهم في النحت على الحجر، وعندما جاء إليهم نبي الله صالح قاموا بتكذيبه، ولم يؤمنوا بالله تعالى، فقام الله بإبادتهم، وذكر قصتهم في القرآن الكريم.
  • ويتم التساؤل ” اين سكن قوم ثمود ؟ “.
    • وتضمنت إجابة هذا السؤال قسمين مختلفين:
  • القسم الأول:
    • قيل أن قوم ثمود سكنوا الحجر، فبسبب براعتهم في النحت، كانوا يقومون ببناء الكثير من البيوت والقصور في الحجر ويسكنوا فيها.
    • ويُعرف عن الحجر أيضًا أنها منطقة تقع بين كلاً من الحجاز وتبوك.
  • القسم الثاني:
    • قيل أن قوم ثمود كانوا يسكنون في حضرموت الموجودة في اليمن، وذلك لأنه عندما أراد البعض قتل سيدنا صالح _ عليه السلام _ قام الله بتنجيته في حضرموت، وقيل أيضًا أنه توفي فيها.
  • ومن الأمور التي تؤكد صحة القسم الأول وهو أن قوم ثمود سكنوا الحجر ما روي عن عبد الله بن عمر في أحد الأحاديث النبوية الشريفة:
" مَرَرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى الحِجْرِ، فَقالَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، إلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ حَذَرًا، أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصَابَهُمْ ثُمَّ زَجَرَ فأسْرَعَ حتَّى خَلَّفَهَا ".

قوم ثمود

قام الله _ سبحانه وتعالى _ بإرسال نبيه رسوله صالح _ عليه السلام _ إلى قوم ثمود، لذلك يُطلق على قوم ثمود بقوم سيدنا صالح، وقد تم ذكر هؤلاء القوم في القرآن الكريم في عدد من الآيات المختلفة ليعلم كافة الأشخاص عبر الأجيال قصتهم.

  • فقوم ثمود من الأقوام البائدة أي الأقوام التي أبادها الله، واشتهر هؤلاء القوم ببراعتهم في النحت، فكانوا يتمكنون من نحت الجبال لتصبح بيوتًا وقصورًا، وهذا ما كان يميزهم عن غيرهم من الأقوام الأخرى.
  • وثُبت أن آثار المساكن التي نحتها قوم ثمود لا تزال موجودة حتى الآن، ويستطيع كل من مر من الحجاز إلى الشام أو العكس رؤيتها.
  • أُطلق على هذا القوم أيضًا أصحاب الحجر، ولقد ورد ذلك في القرآن الكريم في الآية رقم 80 من سورة الحجر حيث قال الله تعالى:

” وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ”.

  • وقد جاء هؤلاء القوم بعد قوم عاد، وعلى الرغم من أنهم قاموا بتعمير وتزيين الأرض، إلا أنهم كانوا كافرين بالله سبحانه وتعالى، لذلك عاقبهم الله وأنزل عليهم العذاب وقام بإبادتهم.

نسب قوم ثمود

  • تعددت الآراء حول نسب قوم ثمود، فقيل أنه يرجع إلى ثمود بن غائر بن إرم بن سام بن نوح، وقيل أيضًا أنهم يرجعون إلى ثمود بن عاد بن إرم، وقيل كذلك أنهم لابن عاد بن عوص بن إرم.
  • والأساس الثابت في هذا الأمر أنهم من العرب.

كم طول قوم ثمود

  • اشتهر قوم ثمود بالبنية الجسدية القوية، فكانت أجسادهم ضخمة، وتلك الأجساد ساعدتهم بشكل كبير في بناء مختلف المساكن والبيوت الشاهقة الضخمة.
  • لذلك يُعرف عن هذا القوم أنهم كانوا طوال القامة، ولم يتم ذكر قيمة هذا الطول بشكل محدد، ولكن يُقال أن طولهم كان يُقدّر بالأمتار.

قصة قوم ثمود

تعتبر قصة قوم ثمود أو كما يُقال عليها قصة سيدنا صالح واحدة من أشهر القصص الموجودة في القرآن الكريم، فلقد ذكرها الله في العديد من الآيات المختلفة، وتناقلت إلينا عبر الأجيال ليعلم كل منا ما حدث مع هؤلاء القوم.

  • فلقد قام الله تعالى ببعث نبيه صالح _ عليه السلام _ إلى هذا القوم ليدعوهم لعبادة الله الواحد الأحد وليتركوا عبادة الأوثان، وبدأت رحلة الدعوة من قبل النبي صالح، وحينها قام بتقديم العديد والكثير من الأدلة المختلفة التي تثبت وجود الله، وعلى الرغم من ذلك فلقد قام هؤلاء القوم بالاستهزاء به بل وكذبوه أيضًا.
  • وهنا جاءت المعجزة الخاصة بنبي الله صالح، فلقد طلب منه قوم ثمود أن يقوم بإخراج ناقة من الصخر لينتفعوا بها وليثبت لهم أن الله قادر على كل شيء، كما طلبوا أن يكون لهذه الناقة عدة مواصفات محددة، وبالفعل طلب صالح من الله هذا الأمر.
  • واستجاب الله لهذا الطلب، وخلق لهم من الحجر الناقة، وحينها أمرهم الله بألا يمسوها بأي سوء، وكان يتقاسم القوم والناقة ماء البئر الموجود، فكانوا يقومون بالشرب يومًا، وهي تقوم بالشرب اليوم التالي، وفي اليوم الذي تشرب فيه الناقة لا يقترب أي أحد من البئر بل يقومون بشرب اللبن الخاص بالناقة عوضًا عن الماء.
  • ولكنهم لم يستجيبوا لأوامر الله، وقاموا بذبح الناقة، وحينها أنزل الله عذابه عليهم وأبادهم، وذلك ذكر في الآية رقم 14 من سورة الشمس حيث قال الله تعالى:
" فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ".

عذاب قوم ثمود

قام قوم ثمود بتكذيب نبي الله صالح _ عليه السلام _ بل وقاموا أيضًا بذبح الناقة، وحينها قام الله بإهلاكهم، وأنزل عليهم العذاب، وكان لكل قوم عذاب مختلف خاص بهم، وكان عذاب قوم صالح الصيحة.

  • فلقد أهلك الله قوم ثمود بالصيحة، وتعددت الآراء حول ماهية من قام بهذا الصياح، فقيل أن الله صاح بهم، وقيل أن جبريل _ عليه السلام _ هو من صاح بهم.
  • ولكن الأمر الأكيد حول هذا الأمر أن تلك الصيحة أهلكت القوم حيث وصفت بأنها صيحة شديدة، فلقد أمهلهم الله ثلاثة أيام ومن ثم نزل عليهم العذاب، واستدل على هذا العذاب من خلال ما ورد في عدد من الآيات القرآنية.
  • وردت أيضًا عدد من الأقاويل التي تقول أن الله أنزل عليهم صاعقة أو نار من السماء، وقيل أن الأرض قد رجفت بهم بجانب وجود الصيحة.

قوم ثمود في القرآن الكريم

ذُكر قوم ثمود أو كما يُقال عنهم قوم صالح في العديد من الآيات القرآنية المختلفة، وهذا الأمر لبيان ما قاموا به وما حل عليهم من عذاب، وإليكم الآيات التي تناولت بعضًا من تفاصيل قصة قوم ثمود وهي متمثلة في الآتي:

  • قال الله تعالى في الآية رقم 17 والآية رقم 18 من سورة فصلت:
" وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ".
  • وذُكرت قصة هؤلاء القوم في سورة هود من الآية رقم 61 إلى الآية رقم 68 حيث قال الله تعالى:
" وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ * قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ ۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ * وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ * وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ ".
  • وتناولت سورة الفجر أيضًا هذه القصة في وسط قصص بعض الأقوام الأخرى من الآية رقم 6 إلى الآية رقم 13، فقال الله تعالى:
" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ".
  • وذُكرت القصة كذلك في سورة القمر من الآية رقم 23 إلى الآية رقم 31 حيث قال الله تعالى:
" كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ * وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ".
  • تناولت سورة النمل أيضًا قصة قوم ثمود من الآية رقم 45 إلى الآية رقم 53، وتحدثت سورة الشعراء كذلك عن قصة هؤلاء القوم من الآية رقم 141 وحتى الآية 158، إلى جانب سورة الأعراف التي ذكرت هذه القصة أيضًا من الآية رقم 73 وحتى الآية 79.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!