اين يتم افراز هرمونات المبيض

اين يتم افراز هرمونات المبيض، مكان وجود المبيض، دور المبيض، الهرمونات التي يفرزها المبيض، أعراض توقف المبيض، عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها

mosoah

اين يتم افراز هرمونات المبيضاين يتم افراز هرمونات المبيض

اين يتم افراز هرمونات المبيض

لا شك أن المبيض هو الجزء الأهم للجهاز التناسلي الأنثوي، فهو يمثل هوية المرأة ونبض حياتها، بناءً على ذلك سوف نذكر من خلال هذا المقال كل ما يخص هرمونات المبيض حيث يتم إفرازها في جهاز الغدد الصماء، بالإضافة إلى كيفية عمل المبيض وشكله ومكوناته وأعراض توقفه ويذكر ذلك من خلال الفقرات التالية.

  • يتم إفراز هرمونات المبيض في الغدد الصماء.
  • تتمثل وظيفة جهاز الغدد الصماء في أنه هو المسؤول عن تثبيت البيئة الهرمونية داخل جسم المرأة بالإضافة إلى كيفية عمل جميع الغدد في الجسم، وسوف نتعرف على أبرز تركيبات هذه الغدد، وهي كما يلي:
    • الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH): حيث يقوم بإفراز هرمون GnRH داخل المنطقة السفلى أو ما يعرف باسم منطقة ما تحت المهاد،وبع إفراز هذا الهرمون يتم وصوله إلى الغدة النخامية المجاورة التي تعمل على إفراز الهرمونات الأنثوية مباشرة.
    • الهرمون المنبه للجريب (FSH): تعمل الغدة النخامية على إفراز الهرمون المنبه للجريب، وهو حيث إنه يمثل الأهمية الرئيسية في كونه مسؤولاً عن نمو الحويصلات في المبيض، كما تعود ضرورة نمو هذه الحويصلات إلى حدوث الإباضة، وهو الذي يمثل أولى خطوات حمل المرأة.
    • الهرمون الملوتن (LH): كما تقوم الغدة النخامية بإفراز الهرمون اللوتيني حتى بعد فترة سابقة من إفراز الهرمون، حيث يعرف أنه يتم البدء في عملية التبويض بعد الزيادة المفاجئة في تركيز الهرمون السابق.

مكان وجود المبيض

توجد المبايض على جانبي الرحم عند منطقة التقاء الحوض، ويطلق على هذه المنطقة الحفرة المبيضية ويتم تثبيت المبايض داخل رحم المرأة عن طريق الأربطة الواصلة به، بالإضافة أن جسم كل امرأة يحتوي على مبيضين يأخذان شكلاً كروياً لا يتصلان مع باقي الأعضاء الموجودة داخل الجهاز التناسلي للمرأة، ومن خلال هذه الصور يمكنك معرفة مكان وجود المبيض بالتحديد.

دور المبيض

تعد أهم الأدوار التي يقوم بها المبيض هي كيفية حركة الدورة التناسلية للمرأة، ويستطيع هذا من خلال ربط بصيلات المبيض ببعضها البعض، حيث يتم فصل الهرمونات الأساسية الإستروجين والبروجسترون، ثم بعدئذ إنتاج التعديلات الدورية التي تحدث داخل الجهاز التناسلي في بقية الأعضاء، وسوف نتعرف في النقاط التالية على أهم مراحل الدورة المبيضية وهما ثلاث مراحل.

الطور الجريبي

يقوم بدأ أولى مراحل الدورة المبيضية وهي المرحلة الجرابية التي تحدد بداية الدورة المبيضية، ويتم حدوث هذه المرحلة تحت تأثير زيادة التركيز الدموي للهرمون المنبه للجريب، بالإضافة إلى أنه عن طريق هذا الطور تنمو الجريبات وهو الذي يحتوي على البويضة الأنثوية داخله التي توجد داخل القسم الخارجي للمبيض، وفي نهاية هذه المرحلة يتم تمزق أحد هذه الجريبات مما يعمل على انتقال البويضة الموجودة داخله إلى القرن، وهذا ما يطلق عليه عملية الإباضة.

عملية الإباضة

هي المرحلة التي تلي المرحلة الجريبية حيث أنها تعد عملية ضرورية لحدوث الحمل بالإضافة أنها من أهم الشروط اللازمة لخصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، حيث يتم إفراز كميات كبيرة من الهرمون الملوتن أثناء القيام بعملية الإباضة، وهذه من أهم العلامات وأبرز الأعراض التي يمكن أن تتعرف عليها المرأة.

الطور اللوتيني

وهو الطور المسؤول عن قيام آخر مراحل دورة التبييض التي يطلق عليها المرحلة الأصفرية، وذلك نسبةً للجسم الأصفر الذي الناتج عن بواقي البصيلات الممزقة من المرحلة الجريبية، وفي هذه الحالة يتم وضع جسم المرأة أمام إحدى النتائج التالية:

  • حدوث الحمل: وهذ يحدث من خلال نتيجة الزيادة في نمو الجسم الأصفر حيث أن في هذه الحالة يتم إفراز الجسم لمجموعة من الهرمونات التي تساعد المرأة على تثبيت الحمل، بالإضافة إلى حفظ حياة جنينها.
  • عدم حدوث الحمل: وهذا يحدث نتيجة اختفاء الجسم الأصفر بصورة تدريجية مما يؤدي إلى سقوط بطانة الرحم ونزول الدورة الشهرية عن طريق نزيف الحيض.

الهرمونات التي يفرزها المبيض

يقوم المبيض بإنتاج الهرمونات التي ترتبط بصحة المرأة وقدرتها على الإنجاب، ومن أبرز المهام الوظيفية للمبيض إفراز تلك الهرمونات التي تقوم بترك لمبايض وتحركها عبر مجرى الدم، ويعد ذلك ضرورياً للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي؛ لأن هذه الهرمونات تعمل على إضراره، ولكن يعد من أهم فوائد إفراز المبيض لها أنها تساهم في نمو عضلات الجسم والعظام، ومن خلال الفقرات التالية يمكنك التعرف على أهم الهرمونات التي يفرزها المبيض ومساهمتها في نمو جسم المرأة والحفاظ على صحتها.

هرمون الإستروجين

يصنف هرمون الاستروجين أنه من أهم الهرمونات التي يقوم بإفرازها المبيض وذلك باعتباره مسؤول عن ظهور جميع الخصائص الأنوثة لدى جسم المرأة، بالإضافة إلى كثرة الآثار الإيجابية على الجسم، والتي يمكنك التعرف عليها من خلال النقاط التالية.

  • يعمل على تنظيم مستوى الدهون في دم المرأة، وذلك لأنه يلعب دورًا هاماً في الوقاية من الأمراض الآتي تخص القلب والأوعية الدموية.
  • يقوم بتنشيط بناء العظام والمحافظة على متانتها وقوتها، بالإضافة إلى أن دور هرمون الإستروجين يتم تفسيره بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • يعد حافز قوي لنمو الغدة الثديية عند المرأة الحامل والنساء المرضعات،بناءً على هذا فإن مستويات هرمون الاستروجين الطبيعية تعد من أهم أسباب الرضاعة بشكل طبيعي.
  • يطور الصفات الأنثوية لدى الفتيات عند الوصول إلى سن البلوغ مثل نمو الثدي بالإضافة إلى تغيير شكل الجسم الخاص بها.

هرمون البروجسترون

يعد من أهم الهرمونات التي يفرزها المبيض فهو لا يقل أهمية عن هرمون الإستروجين، وتظهر أهميته في فترة حمل المرأة وولادتها؛ لأنه يساعد جسم المرأة على الحفاظ على استقرار البيئة الهرمونية الداخلية للمرأة.

أعراض توقف المبيض

يعد مصطلح توقف المبيض مصطلحاً عاماً لم يتمكن الطب إلى الآن من تفسير حدوثه، ولكن بشكل عام فإن عملية توقف المبيض تعود إلى عدة مشاكل تظهر أثناء عملية الإباضة أو عن طريق عدم حدوثها بشكل طبيعي وفي النقاط التالية يمكنك التعرف على أبرز الأعراض التي يمكن أن تحدث مشاكل أثناء القيام بمرحلة التبويض مما ينتج عنها توقف المبيض.

عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها

تعاني الكثير من النساء من مشاكل الدورة الشهرية، ومن أهم الأعراض الناتج عنها توقف المبيض هي مشاكل الدورة الشهرية والتي يمكنك التعرف عليها من خلال الاطلاع على هذا المقال، أما النقاط التالية فهي بعض الأمثلة التي ينتج عنها ضعف المبايض.

  • انتقل الفترة الزمنية بين آخر دورتين في الحيض عن 21 يوماً، أو أن تزداد الفترة الزمنية عن 35 يومًا.
  • تذبذب تدفق الدم من الحيض سواء كان قوياً أو ضعيفاً عن المعتاد، أو انقطاع الطمث خصوصاً لدى النساء الغير حوامل، واللاتي وصلن إلى سن البلوغ، وأيضاً في الفئة العمرية ما قبل اليأس.

لكن انقطاع الدورة الشهرية لم يعد مرضاً ولكنه من أعراض الحالات المرضية لدى المرأة لذلك ينصح باستشارة الطبيب لانتظام الدورة لمنع التعرض للأمراض الإنجابية.

غياب أعراض الإباضة

تحدث نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:

  • أن تعاني المرأة من ألم الثدي، أو تغيّر طبيعة المُخاط الذي يتم إفرازه عن طريق عنق الرحم،حيث يكون غير المعتاد ويصبح أكثر نقاء، وأخف قوامًا، حيث يشبه بياض البيض في لزوجته.
  • الشعور بالألم الشديد المصاحب للتشنجات خصوصاً في منطقة أسفل البطن.
  • التغير الملحوظ في درجة حرارة الجسم بحيث تنخفض قليلاً، ثم تعود للارتفاع مجدداً مما يؤدي إلى ظهور بعض بقع الدم الخفيفة على الملابس الداخلية.
  • زيادة ليونة عنق الرحم مما يجعله أكثر اتساعا، بالإضافة إلى ظهور المهبل والفرج بشكل منتفخ.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!