بالونات وطائرات الانترنت

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”42a3d0aa03c6074e3f2edcbb-text/javascript”] [wpcc-script type=”42a3d0aa03c6074e3f2edcbb-text/javascript”]

لوون بروجكت Loon Project ، مشروع مبتكر قدمته جوجل التي طالما تفاجئنا بالجديد ، لينفذ في القريب العاجل ، اذ ستقوم بتزويد الدول النامية والفقيرة ببالونات طائرة تبث خدمة الانترنت بها ، نظراً لأن البنية التحتية والظروق الاقتصادية بتلك الدول لا تسمح بتوصيل الانترنت الارضي .

وقد بدأ مشروع لوون بروجكت عام 2011 مع الاستمرار في تطويره ، ويفترض أن تكون سرعة الانترنت في هذه البلونات هي سرعة الجيل الثالث من الانترنت من مزودي خدمات المحمول 3G ، ويستطيع البالون تغطية 485 ميل مربع ، ويكون صالح لمدة تزيد عن المائة يوم .

يهدف هذا البرنامج وضع البلاد النامية والفقيرة على الخريطة العالمية ، وجعلهم متصلين بالعالم الخارجي ، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية رخيصة الثمن والتي ستتيح لهم استخدام الانترنت والتواصل المجتمعي .

وفي الأيام الأخيرة السابقة سمعنا عن الانتاج الجديد لشركة تيتان ايروسبيس Titan Aerospace ، المتوقع انتقال مليكتها للفيسبوك ، وهذا الانتاج عبارة عن طائرات آلية القيادة تعمل بالطاقة الشمسية ، وذلك كنوع من المنافسة مع جوجل لبث الانترنت في المناطق النامية .

وتستطيع طائرات الفيسبوك تقديم انترنت فائق السرعة سرعته تصل حتى 1 جيجابايت ، ويمكن للطائرة الواحدة أن تغطي مساحة 1018 ميل مربع ، وتستطيع البقاء لفترة 1826 يوم .

وعند مقارنة طائرات الفيسبوك مع بالونات جوجل نجد الأولى تتفوق ، ولكن هناك نقاط مشتركة بينهما اذ أن هذه الطائرات والبالونات لها عمر افتراضي وبعد انتهاء هذه المدة أو حدوث عطل مفاجئ فإنها سوف تسقط من السماء ، واذا ما قارنا التكلفة المادية للبالون نجدها لا تتجاوز مئات الدولارات لاصلاحه ، أما الطائرة فتكلفة اصلاحها تساوب ملايين الدولارات ، أما العقبة الأخيرة فهي هل ستسمح الدول بمرور الطائرات في سمائها الاقليمية ليلاً ونهاراً ، ومن هنا نجد أن المنافسة بين الشركتان شديدة .

وقد سبق ذلك عدة محاولات في نفس المجال ، ومن أبرزها مشروع تيلي ديسك Teledesic ، ولكن قد تم الغاء المشروع قبل اطلاقه ، وقد كانت العقبة التي تواجه تلك المحاولات حاجة الأفراد لأجهزة خاصة ومكلفة لاستقبال اشارة الانترنت ، ولكن في الوقت الحالي أصبحت الأجهزة والهواتف الذكية في يد الكثيرين مما يذلل هذه العقبة .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!